أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - التسوية .... شتان ما بين 2005 و2011














المزيد.....

التسوية .... شتان ما بين 2005 و2011


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3249 - 2011 / 1 / 17 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عين على نتائج الاستفتاء السوداني، وما جرى في تونس والجزائر وقبلهم في العراق. يبدو أن مسلسل اعادة رسم خريطة المنطقة مستمر. هل تنتقل العدوى الى لبنان فنشهد اضطرابات تؤدي الى اعادة رسم خريطة الحكم في لبنان؟ بظل تلك المعطيات العين على تشكيل الحكومة اللبنانية حيث يبدو أن أجواء العام 2011 ليست بعيدة عن الاجواء التي رافقت التمديد للرئيس لحود العام 2005. الرئيس بري باطار توصيف الحدث قال " لبنان قد دخل مرحلة تصريف أعمال قد لا تنتهي في المدى المنظور سواء أعيدت تسمية الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة، أو نجحت المعارضة بتسمية شخصية أخرى" بنفس السياق قال الرئيس بري لجريدة الشرق الأوسط " اننا دخلنا في نفق نعلم بدايته لكننا لا نرى نهايته ولا يمكن أن نتوقعها". حركة اقليمية، محلية ترافق تشكيل الحكومة لمواكبة التشكيل. محليا وليد جنبلاط أعطى اشارة تكليف سعد الحريري باعادة تشكيل الحكومة عبر الغاء الاجتماع المخصص لكتلة اللقاء الديمقراطي، ولقاءه الرئيس بري (الذي اشار لامكانية تكليف الحرير اذا وافق على بنود ال س- س) بعيدا عن الاعلام لمناقشة المواضيع المتعلقة بالتكليف بحضور الوزيرين عريضي وأبوفاعور. كان ملفتا مناشدة العماد عون النائب جنبلاط بالالتزام بخطه الجديد، مما يؤكد امكانية تصويت كتلة اللقاء الديمقراطي 11 نائبا لصالح تكليف الرئيس الحريري باعادة تشكيل الحكومة. اقليميا العيون كلها متجهة الى لقاء دمشق اليوم الاثنين الذي سيضم رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان وأمير قطر مع الرئيس السوري بشار الأسد، للبحث بموضوع تشكيل الحكومة اللبنانية، واحتواء الأزمة السياسية في لبنان، وضمان عدم انزلاق لبنان نحو أزمة سياسية مفتوحة. وكانت المعلومات الصحفية قد أشارت الى أن قطر وتركيا ومعهما السعودية يفضلون اعادة تكليف الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة. العيون كلها تتجه نحو سوريا وبالذاكرة تصرفها مع الرئيس الحرير الأب العام 2005 عندما قيل له انه في حال عدم التمديد للحود فسوريا ستدمر لبنان على رأسه، هل يعيد التاريخ نفسه وتعيد سوريا تهديدها للحريري الابن؟ وهل يلعب تلفزيون الجديد دور تلفزيون لبنان آن ذاك من ناحية اطلاق التهديدات والاشارات السلبية. المشهد يعيد نفسه بالشكل من ناحية التهديد والوعيد، الا ان ما دفع الحريري الأب لرفض التمديد للحود رغم عدم وجود الدعم الدولي الكافي آنذاك يشكل حافزا كافيا للحريري الابن لعدم التراجع عن المحكمة الدولية وقضية الشهداء وبالتالي حرية وسيادة واستقلال لبنان. الظروف الدولية الآنية مساعدة للحريري الابن للصمود، فهو مدعوم من المجتمع الدولي، يستند الى دعم اقليمي سعودي تركي مصري، اميركا مرتاحة على وضعها في العراق فهي لم تعد تملك 150000 جندي منتشرين في العراق، ايران تواجه أزمة اقتصادية وسياسية خانقة، سوريا قلقة رغم الهدوء البادي عليها. هل تتجاهل سوريا المتغيرات الدولية وتنزلق الى مواجهة غير محسوبة النتائج؟ هل يضيق المشهد ببعض الشخصيات فنشهد اغتيالات جديدة لتظهير اتفاق لبناني جديد؟ كلام السيد حسن نصرالله بالفصل فيما بين القرار الظني والمحكمة أكد ضرورة احياء المبادرة السورية والسعودية. اطلالة النائب وليد جنبلاط أمس من خلالة شاشة المنار وتأكيده تصويت اللقاء الديمقراطي ككتلة واحده تؤكد التسوية وقد تكون المفاجأة عدم تسمية كتلة جنبلاط للبقاء في موقع الوسط لقيادة التسوية فالأطراف كلها بحاجة اليه لاستكمال التسوية. هل تعني التسوية تكليف الرئيس الحريري على قاعدة ال (س – س) لبنان بلد تسويات لن تكون هناك حكومة لون واحد. نحن قادمين على تشكيل حكومة تعالج تداعيات القرار الظني على قاعدة التوافق.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة ياسمين ...لا اسلاميين ... لا عسكريين
- خوف العسس من سمير قصير في قبره
- اسلام بلا سياسة ... مواطن بلا وطن
- ملامح 2011 تقسيم وتسوية
- تسوية لا تسوية....اسألوا الشهداء
- هللويا ... جلجلة الشرق الأوسط
- لخامنئي .. ما لقيصر لقيصر وما لله لله
- لحزب الله ... نحن المجني عليهم
- لنصرالله
- جبران الفدائي الأول
- المحكمة مستمرة ... رعد يرتعد
- أقليات العراق
- اقرأ سي بي سي يا سيد
- بيار.. المحكمة.. مستقبل لبنان
- الكرد للعراق
- عون وهاب وقانصوه ... شهود
- سينودس اسلامي لمسيحيي الشرق
- وجه عمر حرقوص الجميل
- لماذا سكت يا سيد حسن
- الى سعد رفيق الحريري ... لا تساوم لا تستسلم


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - التسوية .... شتان ما بين 2005 و2011