أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - لنصرالله














المزيد.....

لنصرالله


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أطل علينا بالأمس امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، باطار اطلالاته المسلسلة أمس بمناسبة ذكرى عاشوراء ليقول أن المحكمة الدولية تحمي شهود الزور، معتبراً أن "ديتليف ميليس ونائبه غيرهارد ليمان شركاء في تصنيعهم. لم يوفر خطاب نصرالله قيادات سياسية وامنية في لبنان اتهمها بتصنيع قيادات الزور، واتهم الحكومة اللبنانية بحمايتهم . لم يقف هجوم حزب الله عند خطاب السيد حسن، فأطل علينا رئيس كتلة نواب "حزب الله" النائب محمد رعد ليوسع دائرة اتهامات الحزب بملف شهود الزور قائلا "عندما نتحدث عن شهود الزور يظن الناس إننا نتحدث عن (شاهد الزور) زهير الصديق. نحن نتحدث عمن يقف وراءهم ومنهم مسؤولون وصحافيون وأمنيون ونواب ووزراء". كان ينقص الدائرة لتكتمل أن يضيف الأمين العام أورئيس الكتلة النيابية لحزب الله السيد محمد رعد قول وكل من يطالب بالعدالة وكشف حقيقة مقتل الشهداء، ليدينوا بذلك أكثر من نصف الشعب اللبناني. سأسمح لنفسي بأن أخاطب السيد حسن مباشرة طالما هو الآمر الناهي، والقادر على الحل والربط من قبل المعارضة.
أولا لا أحد من الشعب اللبناني مستعد للتضحية بالحقيقة لخاطر أي من الشهود الزور (ان وجدوا)، فدماء شهدائنا أغلى من المصالح والمكتسبات والمراكز السياسية، وهي أمانة في أعناقنا لكشفها. بناء عليه أدعوك للخروج من دائرة الاتهام والتخوين والكلام العام والدخول بصلب المعلومات التي لديك حول غيرهارد ليمان وغيره، وكشفها للرأي العام.
ثانيا حزب الله ليس الطرف الوحيد بل كل الشعب اللبناني مجمع على العداء لاسرائيل، ولا خلاف حول هذا الموضوع. يوم دخل الجيش الاسرائيلي الى لبنان العام 82 تصدى له مقاومون وطنيون من كافة الطوائف للتعبير عن رفض الاحتلال، وعدم حصر المقاومة بفئة أو طائفة واستشهد المسلم والمسيحي جنبا الى جنب ( لولا عبود، جورج قصابلي، ميشال صليبا، جورج نصرالله، مخايل ابراهيم، انعام حمزه،الياس حرب، حسام حجازي، بلال فحص، خليل جراده، محمد سعد). الخلاف ليس على العداء لاسرائيل بل هو على قيادة وامرة والبرنامج السياسي واستراتيجية المقاومة. الخلاف على ولاية الفقية وافتخاركم بانتمائكم وبالتالي المقاومة اليها. الخلاف على السلاح خارج الدولة، وعلى تحويل لبنان ساحة لتنفيذ مخططات الولي الفقيه بمواجهاته العالمية والعربية. الخلاف على السلاح الفلسطيني خارج المخيمات والمتلطي خلف المقاومة . الخلاف على الخط الأحمر على نهر البارد. هل انتم مستعدون لحوار حقيقي حول هذه الخلافات للوصول الى صيغة توافقية تحفظ حرية وسيادة واستقلال لبنان؟ أم ستنصبون أنفسكم حكاما بقدرة القوة الصاروخية والالاهية على الناس والعباد وسنسمعكم غدا تدعون الناس للصمت وعدم الكلام بهذا الموضوع؟ لصالح من أجهضتم طاولة الحوار؟
ثالثا ليل نهار تتكلمون عن اتهام المحكمة لعناصر من حزب الله، وتعلنون رفضكم لأي اتهام لأي عنصر من عناصركم، هل عناصركم فعلا متهمة؟ ما هي مصادر معلوماتكم؟ وما يثبت فعلا براءة تلك العناصر فيما لو اتهمت؟
رابعا يقول رعد بسياق حديثه عن شهود الزور ان القائمة تشمل مسؤولون وصحافيون وأمنيون ونواب ووزراء وتقول انت في خطابك مخاطبا الطرف الآخر أي قوى 14 آذار "اتركوا المشكلة بيننا وبين المحكمة الدولية ولماذا تدافعون عنها ليلاً ونهاراً؟".
أسأل هنا مجموعة من الأسئلة هل الدولة غير موجودة لتترك الأمور لكم؟ ما معنى أن يتهم رئيس كتلتكم النيابية مسؤولون وصحافيون وأمنيون وونواب ووزراء أنتم تجتمعون معهم وتجلسون معهم كل الوقت؟ ما هذه الازدواجية بالتعامل؟
أختم بكلامك "لا يتوقعن أحد أننا ننوي إلغاء القرار الدولي... التطورات يمكنها تجميد قرار دولي" أكثر من نصف الشعب اللبناني ينتظرون العدالة والحقيقة من هذه المحكمة جميل أن لا يكون هناك من قادر على الغائها ... وكل الشعب يحلم بدولة تفرض سيطرتها على كافة الأراضي اللبنانية، وينتظرون من الحكومة أن تجتمع وتبحث بشؤونهم. ينام المواطن وهو يحلم بأن يستيقظ من النوم ويجد الكهرباء. تعب الناس من الموت وهم يتوقون الى عيشة كريمة فنحن شعب يحب الحياة وهو ينتظر منك الاجتماع مع بقية الأطراف اللبنانية على طاولة حوار لتحل مشكلة السلاح والاستراتيجية الدفاعية.
ختمت قائلا أيضا بمعالجة الأمور قبل صدور القرار الاتهامي "لأن بعد صدور القرار لا أقول سوى أن لكل حادث حديثاً". هل هذا تهديد لأكثر من نصف الشعب اللبناني؟ لو صدر القرار ولم نقبل باملاءآتكم هل ستفرضونها على أكثر من نصف الشعب اللبناني بالقوة؟ لا قوة ولا سياسة تدفع أكثر من نصف الشعب اللبناني للتخلي عن شهدائه وعن الحقيقة وعن المحكمة الأمل التي يمكن أن تكون بادرة أمل لمعرفة من خطط ومن نفذ كل تلك عمليات الاغتيال. لا تسلموا المتهمين. تمادوا بتهديداتكم، خونوا الناس كما شئتم. سيواجه الناس التهديد بحب الحياة وكل حبة قمح تسقط ستملىء الوادي سنابل حرية واستقلال.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبران الفدائي الأول
- المحكمة مستمرة ... رعد يرتعد
- أقليات العراق
- اقرأ سي بي سي يا سيد
- بيار.. المحكمة.. مستقبل لبنان
- الكرد للعراق
- عون وهاب وقانصوه ... شهود
- سينودس اسلامي لمسيحيي الشرق
- وجه عمر حرقوص الجميل
- لماذا سكت يا سيد حسن
- الى سعد رفيق الحريري ... لا تساوم لا تستسلم
- سجل نجاد اعدامات واغتيالات بالجملة
- لماذا الذعر علام الهستيريا؟
- خيارات حزب الله
- كردستان على خطى صدام
- استيعاب حزب الله كمقدمة للتفاوض
- المقاومة .. فشل اليسار أسباب ومسببات
- الحقيقة بين حماده وجنبلاط
- أصليون لا أصوليون
- خطاب الحريري ... أم وئام وهاب


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - لنصرالله