أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - المحكمة مستمرة ... رعد يرتعد















المزيد.....

المحكمة مستمرة ... رعد يرتعد


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن إنشاء المحكمة الدولية كان التفافا واضحا على القانون اللبناني والدولي وتجاوزا لسيادة لبنان مشيرا الى أن نظام المحكمة أقرته إرادة دولية تجاوزت الإرادة الوطنية وجاء استجابة لمصالح الدول الكبرى بمعزل عن مصالح لبنان ما يجعل المحكمة أداة لخدمة سياسات الدول صاحبة النفوذ التي تعمل لتصفية حساباتها مع الدول المعارضة. السؤال الذي يطرح نفسه هل السلاح خارج اطار المؤسسات الشرعية (جيش قوى أمن وغيرها من المؤسسات الأمنية)، ووجود مناطق أمنية ممنوع على الدولة ممارسة سيادتها عليها ودخولها هو التعبير عن السيادة؟ هل الحاق لبنان بمحاور ممانعة غريبة عن عادات وتقاليد أكثر من نصف شعبه هو التعبير عن السيادة؟ هل الافتخار بكون السيد نصر الله جندي من جنود ولاية الفقيه هو التعبير عن السيادة؟ هل التهديد بالسلم الأمني هو التعبير عن السيادة؟ هل وضع لبنان كرمى لعيون نجاد بمواجهة المجتمع الولي والحاق لبنان بجبهة الممانعة الايرانية السورية سيادة؟ هل التملص من المحكمة وانكار دم الشهداء والتفريط به هو التعبير عن السيادة؟
واكد رعد خلال مؤتمر صحافي عقده “لإبراز قانونية المحكمة الدولية وملابسلتها الدستورية”، بمعاونة الاختصاصي في القانون الدستوري القاضي سليم جريصاتي، أن آلية إقرار المحكمة الدولية تخطت الدولة اللبنانية ودستورها وهُربت من قبل حكومة غير شرعية من دون أن يتم تصديقها وفق الأطر الدستورية.
السؤال هنا هو هل تعطيل المجلس النيابي، ومحاولة مصادرة صلاحيات رئيس مجلس الوزراء، عبر فرض جدول الأعمال دستوري؟ هل فرض حالة من التوتر والتهديد على الحدود اللبنانية دون الرجوع للهيئات الشرعية والحكومية تحت ستار المقاومة على طريقة حارة كل مين ايدو الو هو دستوري؟
وكشف رعد أن حزب الله طرح جزءا من ملاحظاته حول المحكمة على مندوبيها في لقاء مباشر في 30 آذار 2010 وانتظر منهم أجوبة لكن دون جدوى.
المحكمة الدولية تتعامل مع الحكومة اللبنانية والهيئات الرسمية اللبنانية، هل حزب الله هو بديل هذه الهيئات ليطرح الاسئلة مباشرة على المحكمة دون المرور بالهيئات الرسمية أو الحكومية؟
من بين الهواجس التي طرحها الحزب:
اولاً التسريبات الإعلامية المتعمدة والتي لها أهداف سياسية واضحة وتشكل انتهاكا واضحاً لمبدأ سرية التحقيق، عناصر حزب الله هم أكثر من تعرض للتحقيق، هل فعلا حافظوا على سرية التحقيق؟ هل حقق حزب الله وحاول أن يعرف من سرب معلومات ديرشبيغل؟ هل يعلم أن من سربها حليف له؟ سي بي سي وتفاصيله هل حاول الحزب معرفة من أدلى بتلك المعلومات وهل يعلم بأن من سربها وفبركها قريب منه؟
ثانياً افادات الشهود الزور التي ادت الى تغيير السلطة السياسية في البلاد من دون ان يتم تحديد مصير هؤلاء حتى الساعة
لا يمكن فتح البحث بمسألة شهود الزور قبل صدور القرار الاتهامي عن المحكمة الخاصة بلبنان. والهجوم على تقرير وزير العدل إبراهيم نجار من قبل أتى في سياق إسقاط المحكمة الدولية. المطالبة بتحويل هذا التقرير إلى أعلى مرجعية قضائية لبنانية هي المجلس العدلي، لا تستقيم مع الشروط المحددة والواضحة في القانون.
ثالثاً، لماذا سلك التحقيق مسار اتهام سوريا ثم اتجه لمسار آخر.
من قال أن التحقيق أسقط مسار اتهام سوريا؟ هل صدر التهام والقرار الظني؟ طالما لم يصدر بعد ليس هناك من مضمون هل الرئيس الحريري هو القاضي ليسقط الحكم عن من يشاء ويركبه على من يشاء؟
رابعاً، على أي جهاز أمني في لبنان يعتمد محققوا المحكمة، وإذا كان الإعتماد على هذا الجهاز الأمني سابقا أوصل التحقيق إلى نتائج مضللة فإن الإصرار على اعتماده هو الإصرار على الخطأ.
المحكمة الدولية تعتمد بشكل أساسي على شعبة المعلومات وقوى الأمن الداخلي وهي أجهزة شرعية لبنانية، وقامت بكشف الكثير من المعلومات عبر تعاونها مع هذه الأجهزة الشرعية التي كشفت أيضا شبكات تجسس اسرائيلية وتعمل ليل نهار على حماية الأمنين الوطني والقومي. هل المطلوب التعامل مع أمن حزب الله والاجابة عن أسئلتها بدل الأجهزة الشرعية اللبنانية لتكون المحكمة شرعية؟
خامساً، ما هو الدور الإسرائيلي في التحقيق؟ وهل يعتبر واحدا من مصادر المعلومات التي اعتمدها المحققون؟
خيطوا بغير هذه المسلة هناك رفض لبناني جامع للتعامل مع اسرائيل واعتبارها عدو. ابحثوا عن العملاء الحقيقيين وأجيبونا بصراحة عن عمالة كرم؟
واكد رعد ان فريق بلمار عمل على ايجاد الفتاوى القانوينة لتبرير عدم ملاحقة الشهود الزور سائلاً اي عدالة تلك التي يكون فيها شاهد الزور عصيا على المساءلة؟ اسألوا حليفكم الجديد وليد جنبلاط عن هذا الملف وليعلن افادته أمام المحكمة الدولية. سؤال لوليد بك هل شهد شهادته بساعة تخلي؟ هل يريد سحبها الآن؟ لماذا ألأنه لم يقل الحق حينها؟ أم لأنه يريد تغييب الحق الآن بسبب تحالفاته الجديدة؟
علّق عضو "كتلة المستقبل" النائب عمار حوري على ما جاء في المؤتمر الصحافي للنائب محمد رعد، فذكر بأن البيان الوزاري للحكومة الحالية أكد دعم المحكمة الدولية، ما يشكل اعترافا واضحا بها، كما أشار الى أن الحكومة وافقت في شباط الماضي على تمويل المحكمة ( لم يبد حزب الله الممثل بالحكومة أي اعتراض بحينها).

وسأل حوري في حديث الى "أخبار المستقبل": لم يقوم الفريق الآخر بهذه المواجهة مع المحكمة الدولية بعد أن كان وافق عليها وعلى تمويلها في الكثير من المفاصل الماضية؟
ردّ نائب رئيس تيار "المستقبل" أنطوان أندراوس على المؤتمر الصحافي للنائب محمد رعد، قائلاً: إذا اتهموا عليهم أن يدافعوا عن أنفسهم أمام المحكمة الدولية وليس على شاشات التلفزيون، علماً أنه حتى الآن لم يوجّه أي إتهام اليهم، ولا نعرف ما إذا كانوا سيتهمون أم لا.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، استغرب كيف ان القاضي سليم جريصاتي يتحدث عن دستورية المحكمة الدولية في حين ان "حزب الله" كان موافقاً عليها أكان في البيان الوزاري للحكومة الحالية أو في هيئة الحوار الوطني، ورأى أن "حزب الله" ينسف كل ما وافق عليه منذ إنشاء المحكمة.
المحكمة تتقدم بخطى ثابتة، فريق يرى فيها الأمل والعدالة والحقيقة لشهداءه. وفريق تصطك اسنانه ويرتعد كلما سمع باسمها.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقليات العراق
- اقرأ سي بي سي يا سيد
- بيار.. المحكمة.. مستقبل لبنان
- الكرد للعراق
- عون وهاب وقانصوه ... شهود
- سينودس اسلامي لمسيحيي الشرق
- وجه عمر حرقوص الجميل
- لماذا سكت يا سيد حسن
- الى سعد رفيق الحريري ... لا تساوم لا تستسلم
- سجل نجاد اعدامات واغتيالات بالجملة
- لماذا الذعر علام الهستيريا؟
- خيارات حزب الله
- كردستان على خطى صدام
- استيعاب حزب الله كمقدمة للتفاوض
- المقاومة .. فشل اليسار أسباب ومسببات
- الحقيقة بين حماده وجنبلاط
- أصليون لا أصوليون
- خطاب الحريري ... أم وئام وهاب
- التعاون .... وحفظ وحدة لبنان
- عادل مراد


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - المحكمة مستمرة ... رعد يرتعد