أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - وشهد السيستاني من اهلها














المزيد.....

وشهد السيستاني من اهلها


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3227 - 2010 / 12 / 26 - 08:55
المحور: كتابات ساخرة
    


واخيرا نطق السيستاني عبر الناطق الرسمي باسمه في كربلاء واصما الحكومة الجديدة في العراق بانها ضعيفة ولا تلبي تطلعات الشعب.
سأكتفي بهذا التصريح لاقول كلمتي فيه لاني ادعي اني فرد من افراد هذا الشعب:
1- هذا التصريح يكشف عن اضطرار السيستاني على الدخول فيما يسميه سابقا عالم السياسة المحظور على رجال الدين، وهذا يعني ان المرجع الديني ادرك ان التدخل في لقمة الناس وخبزهم اليومي واستقرارهم الامني وفضح سرقات (الشباب) في كل وزارة وموقع ليس من السياسة في شيء وانما هو من صلب القيم الدينية التي لاتهتم بالتطبير واسالة عالدماء والعويل على مناضل شريف دافع عن الحق منذ اكثر من الف سنة وبعده استشهد الكثير من الشرفاء وسالت دمائهم مدرارا على تربة هذا الوطن بقدر ما تهتم بقوت وخبز وامان الشعب بعيدا عن المغالاة في تقديس الائمة اقول ذلك لاني ادرك تماما ان الامام الحسين ينعم الان بجنات النعيم مع جده المصطفى وربما يسخر من هؤلاء الذين يشجون روؤسهم بالسيوف دونما سبب وجيه، وربما يقول لجده ايضا انهم بدلا من ان يشعروا بالفخر والاعتزاز لاستشهاد حفيد نبيهم في ارضهم واتباع سيرته بالحسنى فانهم يبكون كما الثكالى ويلطمون كما سكان افريقيا الوسطى قبل مائة سنة ويشجون روؤسهم بالسيوف كما اتباع مذهب السيخ قبل 300 سنة.
2- تأكد للمرجعية الدينية ان هذه الحكومة ليست فقط ضعيفة وانما رئيسها اضعف منها ذلك الذي وزع الحقائب الوزارية على غرار توزيع خلفاء المسلمين ايام زمان الدراهم على المادحين تحت شعار (واعطوه الف درهم).
3- اشك في ان يرعوي الوزراء الجدد ويعادوا الى صوابهم بهذا التصريح بل بالعكس سيسارعون الى (الشفط والفط) باسرع مايمكن خوفا من سقوط الحكومة قريبا لضعفها وعدم تعاون المرجعية معها.
4- اثبت بما لايقبل الشك ان السيد نوري المالكي اضعف من الضعف نفسه رغم ما اشيع مؤخرا بانه الرجل القوي والمناسب لادارة دفة الحكم.
5- واذا عبرنا الى سيادة مام جلال الطالباني فكل الذي ارجوه ان يتم استضافته في بهو البرلمان ليقدم ماأنجزه خلال الاربع سنوات الماضية وماسيقدمه خلال السنوات الابع المقبلة.باعتباره رأس الهرم في السلطة(اشلون سلطة عيني).
6- لايغرنكم القول بان هذه الحكومة ضعيفة فانها والله تكشر عن انيابها متسلحة بالمادة 34 من الدستور لخنق الحريات العامة والعمل على وضع يافطة عريضة طويلة تحل محل نصب الحرية لجواد سليم في الباب الشرقي يكتب عليها (هنا قندهار) واللي مايقبل يطخ راسه بالحايط.
7- بدأت ملامح هذا الاتجاه قبل اسابيع حين فعل خليفة خير الله مافعل في بغداد وما اعقبه من تصريح مخجل للسيد اليعقوبي الذي لم يجد من يجرأ ويقول له (عيب ياولد على هذا التصريح).
هل تريدون ان تقرأوا ماقاله اليعقوبي في الاربعاء الماضي؟ اقرأوا معي حتى يرتفع ضغط الدم كما حدث معي.
فاصل لآخذ حبة ضغط:
قال اليعقوبي في بيان وزعه مكتبه في النجف، ان"القوات الأمنية نفذت قراراً حكيماً وشجاعاً أصدره مجلس محافظة بغداد يقضي بإغلاق الملاهي الليلية ومحال بيع الخمور العلنية غير المرخصة"، مشيراً إلى أن "بعض الأصوات الشاذة والمنبوذة من هذا المجتمع المحافظ، ذي الأخلاق والأعراف الإنسانية الأصيلة ترتفع معترضة على القرار ومتباكية على حريات الفرد في العراق الجديد".الغريب أن يتصدر تلك الحركة ما يسمى بإتحاد أدباء العراق"، مستدركاً بالقول "لا أدري أي أدب يحمله هؤلاء وهم يتنكرون لهوية الأمة ومقوّمات وجودها، وأي حريّة يطالبون بها لمجموعة من الأشرار تسكر وتعربد وتعيث فساداً في المجتمع، حتى استغاث المجتمع من شرهم بكل الجهات الدينية والسياسية والحكومية والإنسانية لإنقاذهم من تعدّي هؤلاء الأشرار على أمن الناس وأعراضهم وكرامتهم"، على حد وصف البيان.
وتساءل المرجع اليعقوبي بالقول "هل الحرية التي يطالبون بها تسمح بهذا العدوان"، مؤكداً أن "هذه المجاميع الضالة لو كانت تمارس فسقها وفجورها في بيوتها الخاصة لما تعرضت لهم القوات الأمنية، ولكنهم انتهكوا كل المقدسات علناً وجهاراً، وتحدّوا كل القيم متذرعين بتأويلاتٍ لفقراتٍ وردت في الدستور، يفسرونها بحسب مشتهياتهم"، مضيفاً "لقد جرّأهم على وقاحتهم سكوت الجهات الحكومية والأمنية على أفعالهم المنكرة".
وأشار اليعقوبي إلى أن "ما يسمى باتحاد الأدباء أثبت أنه لا أدب له ولا حياء"، واصفاً المظاهرة التي قام بها بأنها "تحرك وقح". (انتهى النص).
لست اجد تعليقا مناسبا على القول سوى ان هذا الرجل مسكين ، مسكين حد النخاع، اذ كيف يجرأ على وصف ادباء العراق بانهم وقحون، وهل الوقح من يمارس حرية رأيه بغض النظر عن شكلها ومضمونها؟. هل اصبح المبدعون الاحياء منهم والاموات والذين يزخر بهم تاريخ العراق بلا ادب ولا حياء؟ وهل اصبحت ايها اليعقوبي تردح كما الوهابيين في ارض الحجاز.
8- لست متنبئا بالمستقبل ولا محللالا سياسيا ولكني على ثقة من ان هوامير السلطة قد انهت قراءة الكتاب الموسوم ( كيف تتعلم السرقة في خمسة ايام) واتجهت الان الى مضامير اخرى لخنق ماتبقى من رجولة لهذا الشعب.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شدوّا راسكم ياقرعان.. العامري وزيرا للنقل
- من سايلو البصرة الى شلتاغ ابن عبود
- دعاء مسلم في ايام اعياد الميلاد
- ايهما نصدق المالكي ام عادل امام؟
- حفيدتي رومانسية.. ياللمصيبة
- ايها الازواج ضعوا العصي في فراش الزوجية
- من ورا التنور
- فضائية الحوار المتمدن مغامرة رائعة ولكن
- الحمار الايراني
- 7 مليون عراقي يقيمون دعوى ضد موسى فرج
- طبخة جديدة في البصرة
- الزعاطيط ؟؟ ايهم فهم كثر
- آخ واويلاخ على بيت المال
- كيف تموت الملائكة... فيلم هندي اصلي
- أي هراء تقولون وتفعلون ايها السادة
- خمس بطات وخروف العيد
- كمال سانجا يؤكد: شاي الوزة حلال
- الله ليس ضابط مخابرات عراقي
- آه ديكي..مكياج حلال
- قتال الديكة وكشف السر الغامض


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - وشهد السيستاني من اهلها