أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - الوقت لن يضيع لأنه ضاع تماماً














المزيد.....

الوقت لن يضيع لأنه ضاع تماماً


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3123 - 2010 / 9 / 13 - 21:52
المحور: الادب والفن
    




نحن نتحدث عن مرحلة لا تجدي بالصورة لنتاج يتحقق في عما قريب

لا أتصور هذه الصيغة وسط منهج واحد للكل

مازالت هنالك أشياء كثيرة بحاجة للتعديل ربما .. بحاجة لثورة كبرى .


الأمر مصنف لذاته في المقدمة ..لا لشيء .. وعلي الجميع الحذر التام .. التهام بؤر خالية من حصتها .. إذا .. هي المعادلة التي توجت الفئات المتشددة خاصيات فادحة للتخلف بلا حصة في الأمر للحكم الداخلي بلا عولمة أو تماهي مع عصر الصورة والتغير في ميكانيكيته للتصنيف علوا دراميا يكرس المنهج لحقوق الفهم كدراسة أولي للتقدم بعيدا عما أدرج في حق الفن والثقافة العامة والنتاج الأدبي في حالة خاصة لمعوقين واختيارية في فحولة الغباء ، ولمن الصعب الفهم .. حيث لا تقول شيء غير الذي بات ظاهر في الخفاء .



بلا كل هذه المقارنات .. باتت الصيغة تلد أشياء من عقائد جديدة بلا تاريخ أو إدراج قديم لميثاق حداثي في الصورة للبنية الشاملة تجاه العقلية وحقوق التذوق الآدمي لما هو جدير بالرقي الأخلاقي تصوفا في النشوة للإشباع تجاه الرقي ، فهناك حاجة للتعديل ، مع تقدم هؤلاء الذين بات لهم جناح خاص داخل سفينة الحكم والثقافة الجاحدة تجاه العار والتدهور للقيمة الفنية في عقلية الفن الكبير مصيرا لا رجوع عنه للوسيلة ، ولم تكن العلاقة بميثاق الذين توالت لهم القرارات المحورية للحديث وللتعبير عن الغير ، فللغير دائما مسافة معتادة للنشاط عن بعد ، ولم تكن علاقة هذا كليا بالتقليد في ميزانية الغرب ، إذا .. وجدت الحالة حالة ثانية لها مقرها التنموي ليس فوق القمة بل تحت القمة للطاعة والثناء ،


علينا إذا تغير هذا الطريق لإدراج تعبيرا أفضل ، أنظر: ما بين المسافة ونقيضها توجد صورة الثقافة في قنينة الماء الفارغة التي امتلأت بالهواء والضجيج ، ولم يكن المنظور وحده علي مسافة عينية .. فالطريق إلي الفن صعب وبحاجة لوسائل كثيرة للبناء وأعدد الشعوب .. أن تعد منظومة جديدة للثقافة في بلاد لا هيا ولا هي طريقا محدث للضجة وفقط طريقا للقذارة والسعي وراء المال والرغبات الحيوانية في رجعية كاملة للجاهلية الأولي وصراع الحضارة أللأخلاقية .. تجاه رقي الإنسان وبناءه بناء ثقافينا جماهيريا للرقي الحضاري علي عكس ما يعيشه في الدراما والفن العام والثقافة التقليدية حيث النتاج الأدبي الرديء من روايات وقصص قصيرة إلي غوغائيون الشعر بجمهور أحمق يصفق لكلاهما تدريجيا في ترحيب بمثال : سأرحب بك وترحب بي بأي شكل من الأشكال نحن ندعم بعضنا وفقط .. لنحافظ علي تواجدنا ولا علاقة لنا بشيء ويجب القضاء علي الحفنة الحقيقية في وجودهم للفن.. يجب محاصرتهم لكي لا يطردونا من الدائرة كي نظل نحن بفحولتنا القديمة منهجا للغباء ، الطريق الحادث لميزانية الخيانة والرشوة والتسلط نحو قانون الفساد لحماية الفساد وغلق دوائر النتاج الفني غلق تام ليعم الجهل كل أنحاء الوطن كي نستطيع تلبية أوامر الحاكم والمحتل وقائدي المنظمة الثقافية ومؤيديها من جمهورها الذي يقوي ليرزق بكثافة من حاكميه في محض الجالية ..

من هنا باتت الصيغة تماما علي عكس هذا التقليد منهجا عفويا تقريريا للمسافة العاملة في منهج الصورة الآنية للعقل العربي ، من هنا وعلي بعد المسافة تظل المحورية الفردية العقلية في ثوانيها تجميدا للعلاقة كمنهج يتوالي علي نقل الهدف محورا تاركا له الشأن بكل حمولته لتجسيد الطغيان وفعل العار ارتكابا للجرائم في حق عقولنا كشعب وكجمهور ثقافياً أصبح لا يعرف سوا السخرية في التلفاز ولغة الجسد وحركة الدعارة والإهانات الشخصية لسب الشعوب من الشعوب والفئة للفئة داخل شعب واحد يحكمه العار ، إنه نظاما مثاليا في الارتقاء بما أجيز من فرز نتاجا شبابيا يتمثل في صورة مطرب تافه أو ممثل غبي له صيغة في العقل للجمهور، وعلي هذا يقوم العمل الدرامي في سبيل شخصية المنتج للربح والمخرج الذي وصل طريق الإخراج بفعل أبيه مع نظام التوريث لكل شيء ، مع موت الرواية أقصد الكتاب الذي هو مصدر الثقافة والمعلومة والرقي ،

من هنا لاتأتي الحرية مطلقا ولا تأتي خاصية الثقافة والفنون للتغيير فالثقافة إذ ماتت مات الشعب ومن هنا أؤكد علي موت الثقافة وكافة الفنون في الوطن العربي.. الا لدي قلة يمثلهم الغياب والتخفي والهرب لأنه لا وسيلة أو سبيل لفرصة حقيقية وسط هذا التكتل الأحمق لحمقى لديهم طائل كبير من النفوذ وقوة الثروة ، وعلي كل هذا أؤكد في هذا الوقت علي غلق كل الملفات لأن الأمر لن يتحقق بالهين الأمر بحاجة لحمامات دماء للتطهير فلن تستطيع أي قوة تنزيل أحمق من علي عرش حماقته بالتفاوض أو بالتفاهم العقلاني إلا بالقوة ، فلم تكن الثورة الفرنسية بتمردها علي كل كائن طاغي من الكنيسة إلي غير السلطة ورداءة المجتمع حينها إلي الحرية والنتاج العلمي التقدمي لحرية الإنسان ورقيه الثقافي ونتاجه الحقيقي تجاه السبيل وغياب التشدد والتكتل الا في حين العصيان ومد الطريق لنظام يتحمل مسئولية الشعب لا نظام يحاصر الشعب ويجوعه ويهينه ليقتل فيه شموخه وقوة ثقافة في التغير والتعبير ، علينا بتعديل كل هذا مع النظر للمسافة التي تخوض حقها حقاً قانونياً في مدينة العقل التي وصلت لها القيمة علي ان الناتج ناتج سيء معدل لفئات معينة ..


تظل مسافات لم تذكر هنا لكي لا يزيد النمط نمط آخر في عدول المغروس وتوريد هذه الصيغة كنقاش وفقط أو توالي للضجيج فلا يصلح غرس ثمرة في أرض غير صالحة أو فاسدة البنية فالأرض بحاجة للتطهير كي يبدأ خلق موازي يتمتع بحقوق الجمال والتذوق في حرية شاملة واعتراف بحق الجمال في الجمال والفن في الفن الخالص لا التقليدي والحرية للحرية .. بعكس اتجاهات المذاهب العفوية ونشاط أولي الأمر الكبار بحق الجحيم وصانعيه في رغبتنا .

www.elnrd.com



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة في السعادة
- مساء بلون الوحدة
- قراءة في قصيدة - البقية تأتي / للشاعرة : نوال الغانم -
- فكرة واحدة لمضامين عديدة
- ميكانيكية عفوية للشحن
- السعي وراء السعي لكنها قضية مطروحة -الإطاحة بلجنة الشعر-
- وحدة العلاقة
- أصول مفاهيم تودعني
- مواجهات مع عقل الأفكار
- قراءة في قصيدة - رسالة السرّ والبلايا - للشاعر : سليم هاشم
- استيكة
- قبول تراكمي
- صوت اللعنة
- حدث في التداعي
- كتاب العشق ( الحارة (أ))
- تجاه الكون
- قر اءة في قصيدة (سنوات .. ..للشاعر : أشرف العناني )
- تداعيات في المطلق
- قراءة في قصيدة ( المِدْفنَة) للشاعرة :ورود الموسوي
- نهار العودة


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - الوقت لن يضيع لأنه ضاع تماماً