أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى لغتيري - كتابات ساخرة قصص قصيرة جدا لجميل حمداوي -تقديم مصطفى لغتيري.















المزيد.....



كتابات ساخرة قصص قصيرة جدا لجميل حمداوي -تقديم مصطفى لغتيري.


مصطفى لغتيري

الحوار المتمدن-العدد: 3110 - 2010 / 8 / 30 - 23:49
المحور: الادب والفن
    


كتابات ساخرة قصص قصيرة جدا لجميل حمداوي -تقديم مصطفى لغتيري.
الإهداء

أهدي هذه الكتابات الساخرة إلى نفسي المتعبة المرهقة التي تعاني من الانطواء المفروض والقلق الموحش والخوف الدامس من جراء التأمل العاصف والكتابة الممزقة والتعابيرالمشردة.





تقديم بقلم الكاتب مصطفى لغتيري

يبدو أن القصة القصيرة جدا تتمتع بجاذبية خاصة و سحر لا يقاوم ، فقد استقطبت - منذ الفورة الإبداعية الأخيرة ،على امتداد عقد من الزمن- كتابا من أجناس أدبية مختلفة: القصة القصيرة والرواية و الشعر ، و اليوم تكتمل الدائرة و يترسخ هذا اليقين أكثر بوقوع النقاد كذلك في غوايتها ، ممثلين بناقد وافر العطاء ، متابع جيد لكل ما تزخر به الساحة الأدبية من إنتاجات ، إنه الدكتور جميل حمداوي ، الذي أبان في المدة الأخيرة عن طاقة جبارة في رصد فسيفساء المشهد الثقافي المغربي و الكتابة عنه.
ولقد تميز الدكتور جميل حمداوي على الخصوص بريادته النقدية في مجال القصة القصيرة جدا ، إذ يعد صاحب أول كتاب نقدي في هذا الصدد، و أول بيبليوغرافيا توثق لهذا الجنس الأدبي الوليد في مشهدنا الأدبي.
و تتميز الكتابة القصصية عند حمداوي من خلال مجموعته القصصية "كتابات ساخرة" بطغيان ملمح الباروديا أو المحاكاة الساخرة ، الناتجة عن العزف على وتر المفارقات ، التي غالبا ما تولدها المواقف المتناقضة، أو اللعب بالألفاظ ، كما حدث في إحدى القصص ، حيث تتحول العولمة بقدرة القاص إلى غولمة.
هذا فضلا على امتلاك الكاتب لقدرة فائقة على التعبير عن" قضايا كبرى" بكلمات محدودة في عددها، شاسعة في معناها، و هو بذلك ينتصر للمقولة البلاغية القديمة الحديثة " إجاعة اللفظ و إشباع المعنى ".
و إذا كان البعض قد تعود على اعتبار الناقد "مبدعا فاشلا " فإن جميل حمداوي ، و من خلال نصوصه القصصية هاته ، يسفه هذا الادعاء ويبطله ، ليؤكد - بالمقابل- أن في أعماق كل ناقد مبدعا كامنا ، يتحين الفرص ليعلن عن نفسه ،و بقوة قد تفاجئنا.
فلتستمتع أيها القارئ بما بين يديك من قصص، لكن عليك أن تتسلح بالحذر، فكل نص هنا معني - إلى أقصى الحدود- بأن ينقل إليك رسالة ما، تتجاوز تلك الابتسامة التي سترسمها - بلا شك- نهاية كل قصة على شفتيك


1- تحولات


تتحول المرأة إلى جحيم لايطاق طوال النهار. وفي الليل، تتحول فوق السرير إلى ملاك رومانسي رقيق...


2- سيارة الإطفاء

تعبر سيارة الإطفاء شوارع المدينة بسرعة فائقة ، وتولول صارخة لتطفئ الحريق الذي اندلعت ألسنته في إحدى المنازل القديمة بأحد الأحياء الشعبية المتاخمة للمدينة، وحينما وصلت سيارة الإطفاء إلى المكان المقصود نسيت أن تملأ صهريجها بالماء...



3- البستان


تنام حسناء عارية ظمأى فوق سريره، فتحولت لحظة إلى بستان طري، فتحول بدوره إلى مطر غارق...



4- غـــش

قال المعلم أثناء درس الأخلاق الصباحي ناصحا بكل صدق وجدية تلامذته الصغار:" من غشنا فليس منا".
واستعدادا للترقية المنتظرة، حمل المعلم معه إلى قاعة الامتحان صندوق المصادر والمراجع ليوثق بها موضوعه...



5- حية رقطاء

على قارعة الطريق المؤدي إلى مدينة الملاهي، انتظر سيارة الأجرة طويلا، وكان ملتحيا ... يخاف الله، توقفت السيارة المنتظرة، ركب كرسي الخلف ، فجلس قرب الواجهة الزجاجية السميكة، ثم التفت يسرة فوجد بجانبه حية متبرجة رقطاء شبه عارية.



6- لجـــن

اجتمع رئيس النقابة في منطقة نائية مهمشة مع كل العمال المطرودين وممثليهم قصد الدفاع عن حقوقهم المشروعة، بعد أن أغلق الباطرون الأجنبي المتخم بطنه المنجم لأسباب واهية، وسرح العمال فشردت الأسر والعائلات الفقيرة. قال الرئيس للمحيطين به:"عليكم أن تشكلوا اللجان، ومن كل هذه اللجان، ستختارون لجنة التي ستعين بدورها لجنة اللجان. وبعد ذلك ، ستنتخبون لجينات فرعية، ومن هذه اللجينات ستختارون لجينة إقليمية لتنتقي لجينة جهوية محاورة لتذهب إلى العاصمة المركزية للتفاوض مع مجموعة من اللجان واللجينات ، فيصل أمر القضية بعد سد أبواب الحكومة دائما إلى اللجنة التي سيختارها القصر لترجيح كفة لجنة أو لجينة ما والتفاوض بشكل ودي ونهائي مع كل اللجان واللجينات إلى أن تعود اللجينة المختارة إلى عقر دارها راضية بفتات اللجان واللجينات".



7- الكرسي

حكم ثلاثين سنة، بل يقال : أربعين سنة... وزاد عشرين سنة بعد أن غير البرلمان والجيش والدستور لصالحه، فتخشب الكرسي ولم يتخشب الرئيس.


8- الانقلاب

سافر الرئيس " المحبوب" إلى بلد عربي مجاور ليحضر قمة اللاتفاق العربي، وحينما رجع قافلا إلى بلده أقفل عليه الشعب أبواب الوطن.


9- فيضانات

كثرت الأمطار الغزيرة في مدينة مهمشة لم تعمر منذ ربع قرن، ولما استبشر السكان بالعمران الحكومي في العهد الجديد، بدأت الإنجازات الهائلة تسبح في البرك والأوحال عارية متبرجة بدون استحياء ولا خوف من شرطة الآداب.



10- العدالة

كان عمر هو القاضي الوحيد العدل في المدينة الكبرى، ولما عكر الصفو على زملائه من محبي الأقراص المدورة وبهجة الراح وأنس المرح، قررت الإدارة المركزية نقله بسرعة بسبب نزاهته وصلاحه إلى وسط الصحراء ليكون قاضي الجمال والفيافي.


11- دكتوراه الدولة...!


عاد من روسيا بعد عشرين سنة من الدراسة والبحث والتنقيب حاملا لشهادة دكتوراه الدولة في العلوم النووية، فعينته الدولة الفقيرة في البلدية كاتبا بسيطا في مصلحة الحالة المدنية.


12- البحر...!

قال الولد المحروم لأبيه المثقف الذي ضيع حياته كلها في قراءة الكتب الصفراء والحلم بالليالي الحمراء وقصر الملاح : " سأذهب مع إخوتي إلى البحر كعادتنا، لماذا لا ترافقنا يا أبي إلى البحر لنتشرف بك ونقدمك لأصدقائنا وزملائنا؟ قال الأب وهو يحمل صندوقا من الكتب: لن استطيع الذهاب إطلاقا، فلدي الكثير من الكتب التي سأخضعها هذا النهار للتصنيف الببليوغرافي، ولكني بالطبع سأنتظر البحر حتما ليزورني مع الفيضانات . وغدا، سأكتفي بالسباحة في مياه البرك والأوحال التي غزت شوارع مدينتنا المنكوبة... "



13- المكتبة الفاخرة

اشترى مثقف الحي منزلا لابأس به ، يأوي فيه أسرته الصغيرة التي تتكون من ثمانية أفراد، فحول الصالون الواسع إلى مكتبة زاهية حبلى بالكتب النفيسة، أغرقته الديون الكبرى في دوامة القروض الصغرى، فباع منزله بسرعة ليحتفظ في الشارع بمكتبته الفاخرة.


14- السيارة

ألح الأولاد على أبيهم المدرس بأن يشتري سيارة المرسيدس ليخرجوا في سياحة أو نزهة ترفيهية، وبما أنه مدرس يحب الكتب الصفراء، والرقن على الحاسوب، ويمتهن حرفة الكتابة والأدب، والديون قد أثقلته بفواتير العطل والمناسبات الدينية والوطنية من الرأس إلى أخمص القدمين ، اشترى لهم معجم " لسان العرب" لابن منظور في تسعين جزءا ليتنزهوا بين صفحاته.



15- فلسطين

علق الأستاذ خريطة فلسطين المعوقة كالخروف الذبيح على السبورة السوداء المنخورة بالثقوب، فسارع الفصل كله لمص نهودها الغائرة والبارزة، ثم اختارت " فتح" مفتاح الخزينة، في حين فضلت "حماس" أن تقرأ عليها "ديوان الحماسة" لأبي تمام وأشعار عنترة في الفروسية ومعلقات عبلة العاشقة، بينما "شارون" يراقبهما بكل حذر وترصد وقد كشر عن أنياب الشر...


16- العــــراق

قرر الأمريكيون بلهفة كبيرة غزو العراق ليعانقوا جيوب العراقيين ويشربوا لبن الخليج الطري، فلما دخلوا العراق سالمين غانمين، خرج العراقيون منها خائفين خائبين...



17- المثقف العضوي

قال المثقف العضوي للحاكم المستبد: لا، لا، لا.... اللهم إن هذا منكر، فسفّره الحاكم على جناح السرعة إلى منطقة نائية مجانا بدون تذكرة، لم يعد منها أحد قط في عهده حسب وثائق المؤرخين وشهادات المقربين من حاكم البلا


18- الجنون

أحب سيارته بجنون غريب، فحمل سيارته على ظهره المقوس، ثم مشى مهرولا على رجليه...



19- النافذة


أحب زوجته إلى درجة الجنون، دخل من الباب سعيدا، فألقى زوجته من النافذة....



20- الحاكم المستبد


استيقظ الحاكم المستبد، ذات يوم، فلم يجد شعبه...



21- الهجـــرة

استفاق الحاكم المستبد من نومه متأخرا، وقد وجد شعبه أمام القنصليات وسفارات الخارج يستعدون للهجرة المبكرة...



22- الموظف

وقف الموظف الفقير أمام الخروف الهزيل منتكس الرأس، مقوس الظهر، فارغ الجيب، فاشترى الخروف ذلك الموظف الفقير بعد أن تأثر به أيما تأثر...!!!



23- المجانين


أرسل الحاكم بأمر الله كل العقلاء والحكماء إلى مستشفى الأمراض العقلية ، وترك سياسة البلد للحمقى والمجانين...



24- القصيدة الكافرة

نشر ناقد أدبي معروف مقالا بعنوان:" القصيدة الإسلامية في الشعر العربي المعاصر" في موقع " دروب " الرقمي الإلكتروني، فعلقت عليه شاعرة تكتب في نفس الموقع وفي نفس العمود:" إذا كانت هناك فعلا قصيدة إسلامية، فهل قصيدتي كافرة؟!!


25- إغلاق


سارعت وزارة الداخلية في بلد عربي خوفا من الإرهاب ودواعيه إلى غلق كل المدارس والكتاتيب القرآنية، بيد أنها لم تغلق حانات الخمور وأوكار الفساد ومواخير الزنى...


26- حقوق الإنسان

وقعت دولة عربية معروفة بديمقراطيتها الحديثة - وقد عاشت حياتها لعقود متتابعة في ظل الحكم الفردي النتن - على كل مواثيق حقوق الإنسان والجماد والحيوان والنبات، فبنت أكثر من ألف سجن وزنزانة، فأخرست كل الأقلام والألسن، ثم أحرقت كل الغابات، وتمادت الدولة في غيها وإنسانيتها، فلقحت كل الحيوانات بفيروس الصمت الأبدي، ثم أسقطت كل المنازل على أصحابها الصارخين...


27- قرارات

بعد أسبوع من الاجتماعات المتتالية داخل الكواليس السرية والعلنية بالجامعة العربية حول قضية فلسطين المحيرة ، خرج المؤتمر العربي بألف قرار سياسي، وألف قرار ثقافي، وألف قرار اجتماعي، وألف قرار اقتصادي، وألف قرار ديني. فأعلن رئيس الجامعة بكل صدق وجرأة:" لقد فشل المؤتمر العربي التاسع والتسعون بسبب كثرة النقط والقرارات التي استغرقت عشرين مجلدا وخمسين جزءا وألف طن من الورق المقوى والمذهب، فعجزت الدول العربية عن تنفيذ هذه القرارات والتوصيات، ويكتفي المؤتمر بقرار التنديد... وأضاف رئيس الجامعة أن موائد المؤتمر كلفت الجامعة مليار دولار أمريكي..."


28- مسرح

علقت الإعلانات في كل دروب المدينة وأحيائها الفاخرة والشعبية، يدعو الإعلان كل محبي المسرح وعشاقه لمشاهدة مسرحية تجريبية تندرج ضمن مسرح اللامعقول بعنوان مشوق ومثير :" في انتظار المهدي المنتظر"، فدفع الجمهور ثمنا باهظا مقابل هذه المسرحية الحداثية الفريدة من نوعها. غصت صالة المسرح بالجمهور، فانتظر المتفرجون الحاضرون أيما انتظار قدوم المهدي المنتظر ولكنه لم يحضر. اعتلى المخرج منصة الركح، فاعتذر للجمهور قائلا:" عذرا عن هذا التأخير الذي لم يكن متوقعا، المهدي المنتظر الذي تنتظرونه عن حب وشوق لن يأتي هذا المساء، فقد مات في حادثة سير في طرقات المغرب الأقسى".


29- محاضرة

ألقى دكتور مثقل بكنوز المعرفة محاضرة قيمة لمدة ساعتين أو أكثر ، كان يجلجل ويصول ويحرك يديه، ويرفع بعناء كبير صوته المتقطع المبحوح ، نام الحاضرون وشخروا، فخرج الدكتور غاضبا شاتما جمهور آخر الزمان؛ لأن الحاضرين مازالوا نائمين في كهفهم...


30- الانتخابات...!

مرت أيام الانتخابات البرلمانية في صيف قائظ ، اشتد فيها هجير الأقراص المدورة، وكثرت فيها الولائم، ووزعت بطاقات التموين، وُلبّس اللاعبون وأبناء الشعب أزهى الأقمصة الرياضية، وقدمت خطب فصيحة طنانة حتى صار كل مرشح أمي جاحظ زمانه.
باكرا، حضر المرشحون (بفتح الشين) إلى صناديق الاقتراع يحملون الحلويات والفطائر والبطاقات، بيد أن الشعب لم يحضر؛ لأن المثل السائر يقول:" وما فاز إلا النوم... !!!"


31- أسئلة....!

ألقى رئيس البرلمان كلمة رائعة بمناسبة اختتام الدورة التشريعية الصيفية الثانية ، هنأ فيها البرلمانيين وفئات الشعب المخلصة على ثقتها في مرشحيها النزيهين، فقال بصوت مرتفع وبحماسة زائدة وتفاؤل كبير بمستقبل مشرق وغد معسول:" هذه السنة حققنا أكبر إنجاز تشريعي في العالم العربي لم تحققه البرلمانات العربية ولا الغربية .... طرحنا على وزرائنا المجتهدين مائة مليون سؤال، أجابوا عن سؤال واحد، فلم يستطيعوا الإجابة عن الباقي... لقد أفحمنا الحكومة، وبهذا حققنا انتصارا مشهودا سيسعد الشعب الوفي..."


32- الرياضة....!

قال المعلق الرياضي المغربي في نشرة الأخبار الأخيرة:" لقد انهزم فريق أسود الأطلس في كأس أفريقيا بسبب الحرارة المفرطة، وانهزم أمام روسيا بسبب البرودة القارسة، وانهزم أمام الجزائر بخمسة أهداف لصفر بسبب الإرهاب المرتقب، وانهزم في عقر داره بسب انحياز الحكم إلى الفريق الخصم..."


33- المناضل

وضعوه في السجن منفردا،
أجلسوه على القنينة الحمراء!
علقوه كالشاة المسلوخة...!
وشموا جلده!
كهربوا دماغه...!
قيدوا عضلاته...!
قطعوا لسانه...!
أحرقوا يديه... !
فقأوا عينيه!
مزقوا كتبه وأوراقه....
وبعد ذلك، سفروه على وجه السرعة ليلتحق بالآخرين...


34- السراب...!

تخرج من الجامعة دكتورا في الأدب العربي بدرجة مشرف جدا...
تأبط شهادته بزهو وفرح كبير....
خبأها في محفظة جلدية فاسية زاهية...
كان الوقت صيفا قائظا....
مر قرب برلمان الشعب....
فلاحظ آلافا من العاطلين وحملة الشواهد العليا يفترشون الثرى بدون انقطاع...
كان الهجير متقدا بشعل اللظى المحرقة
أحس بالعطش الشديد
لحظة، رأى ماء مهرقا في وسط الشارع،
أسرع مهرولا ليروي ظمأه،
وجد الماء قد تحول إلى سراب واهم،
افترش شهادته الكبيرة حصيرا لينام مع العاطلين...


35- السراويل...!

اشترى الزوج ثلاثة سراويل جديدة، بعد أن تقادمت كل سراويله الثلاثة التي كان يستعملها...
واستعطف زوجته الثالثة كثيرا راجيا منها أن تنقص ثلاث سنتيمترات من طول السروال...
وافقت الزوجة الطيبة المطيعة بكل تأكيد، وابتسمت لزوجها ثلاث مرات...
فانتظر الزوج ثلاث سنوات، فمزق السراويل الثلاثة... وسرح المرأة الثالثة بعد أن طلقها بالثلاث...


36- عولمة...

صفق الجميع للعولمة عندما ظهرت لأول مرة بلباسها الفاتن الزاهي، وتحولت إلى امرأة متبرجة بسيقانها العارية، فصارت في مدة قصيرة ملكة جمال العالم، عشقها الملوك والرؤساء والأمراء، تزوجها البعض، وطلقها البعض، ولكنها في الأخير انكشفت عن حقيقتها، فصارت غولمة فظيعة، فزرعت فيروس السيدا في كل من فض بكارتها وجامعها بلا استحياء...


37- قصص قصيرة جدا


احتج التلاميذ داخل الفصل، وصرخوا في وجه أستاذ العربية الذي تخشب في المؤسسة مدة أربعين سنة وما بدل تبديلا. احتج الطلبة صارخين يائسين، فنددوا بالمقررات الدراسية الزائفة التي لا تنتهي، قالوا بصوت مرتفع:" نحن في زمن العولمة، نحن في زمن الساندويتش ولهامبورغ، نحن في زمن الثورة الرقمية، اتركونا من الكتب الورقية الصفراء، وأريحونا من جنس الرواية وقراءة النصوص المسترسلة، لا نريد سوى قصص قصيرة جدا".


38- عطل....!

عاد التلاميذ إلى مدارسهم متأخرين، فضيعوا لذة الخريف، ولما استعدوا للدراسة، أضرب الأساتذة شهرا.... فضيعوا دفء الشتاء...
عاد التلاميذ مرة أخرى إلى مدارسهم، حمدوا الله أنهم درسوا أسبوعا، فاستراحوا بعد ذلك شهرا لكثرة العطل الدينية والوطنية... فاستفادوا من عطلة الربيع.
تأهبوا لاستكمال دراستهم، فتغيبت أستاذة حامل حولين كاملين، وتبعها الآخرون في رخص مرضية واستثنائية طويلة الأمد، فانتهت السنة بامتحانات ماراطونية فيها استراح التلاميذ من قبل ومن بعد، وتأهبوا لعطلة الصيف مبتهجين بشواهد النجاح المتميزة...


39- قمامات الأزبال

في مدينة مهمشة نائية، إذا أردت أن تعرف عنوان صديقك العزيز، فما عليك سوى أن تلبس كمامات الغاز لتستمتع بالروائح الطيبة المستوردة من أحسن الأسواق العالمية، فاعبر أولا قمامة البستان، وثانيا قمامة الكلاب، وبعد ذلك، قمامة القطط، وقمامة الجوعى، لتتجه حيال قمامة أخرى، فهناك قرب القمامة الصغرى قمامة كبرى، فاعبرها ببطء لكي لاتقع في أعماق هذه القمامة فتسقطك في قمامات أخرى أنت في غنى عنها، واسرع بعد ذلك إلى القمامة المحاذية للمسجد، فستجد قمامة الجيران، وقربها مباشرة قمامة وارفة الظلال تغطي بيت صديقك...


40- كرسي الاحتياط

خسر الفريق معظم مبارياته في كرة القدم، اشترى نادي الفريق لاعبا أجنبيا بملايير الدولارات أنهكت خزينة الدولة الفقيرة عقدا من الزمن، هاتف الوزراء المدرب قبل بداية المباراة بأسبوع، هددوه ووعدوه وسوّفوه، خسر الفريق المقابلة الأخيرة، لأن المدرب فوض الأمر لأولاد الوزراء والوكلاء والرؤساء، وترك اللاعب المستعار يفترش كرسي الاحتياط...


41- الامتساخ

دخل أستاذ التربية الإسلامية يوم الجمعة إلى فصله كعادته، فاندهش هذه المرة حائرا، فحدث نفسه: " هل يتقدم أم يتراجع؟! " ...
التلاميذ كلهم امتسخوا وتوشموا و استنسخوا ، تحولوا في زمن الغولمة إلى تلميذات يانعات، وورود ناضجة، وزهور متفتحة، شعور ملونة شقراء، وخواتم مذهبة، وسلاسل لامعة، ومشية مدللة، وأقراط ملونة، ووجوه مصبوغة، ورموش مكحلة، وجلود مصطنعة، وسراويل ضيقة ممزقة، ونهود بارزة، وعدسات ساطعة.


42- الميراث


ماتت أمهم منذ عقد من الزمن، فمنع الأولاد أباهم من الزواج كي يرثوا عقاره ومنقولاته. انتظروا موت أبيهم، فلم يمت. مات الأولاد كلهم، فورثهم أبوهم ... وتزوج بعد ذلك بشابة يانعة ظلت تدلكه صباحا ومساء طمعا في موته وميراثه...


43- الطمع


سافر شاب عاطل إلى الخارج، فتزوج عجوزا نصرانية كثيرة الثراء، تملك الكثير من الأبقار والخرفان والخنازير والدجاج، ماتت هذه المواشي كلها فلم تمت العجوز، فطلقها الشاب العاطل بالثلاث ليبحث عن عجوز غنية أخرى.


44- الموت

فوق سريره الحديدي، كان الداء يصارع أجله بشدة بعد هزال مزمن لم ينفع معه دواء. انتصر عليه الموت المحتوم، فأوقعه كسيرا منبطحا على الأرض. زاره طائره الأبيض، عانقه عن حب وشوق. حمل الداء المحموم حقيبته، فودع المكان، وركب بسرعة ظهر طائره.


45- كتابات ساخرة


كلهم كانوا يضحكون ملء ذقونهم في الشارع الرئيسي من المدينة الكبرى مثل الحمقى والمجانين، وفي أيديهم كتابات ساخرة، تجمهر الناس حولهم، اندهشوا وتعجبوا واحتاروا، تفقدوا الأمر، فوجدوهم يقرأون القصص القصيرة جدا...


46- زواج متأخر...

تزوج لأول مرة بعد خمسين سنة تحت طلب الأسرة الملحاحة، انزوى العريس منطويا على نفسه، فتزوجت العروس الجميلة أمه الشمطاء وأباه المغلوب على أمره...
حبكت الأم العقدة على عادتها، وخلقت الذروة، وطرحت لقصتها مجموعة من الحلول، فاختارت لبدايتها خاتمة الطلاق...
اختارت الأم لوحيد زمانها ... عروسا جديدا على مقاسها. لكن العريس لايحبها ، فمات كمدا من شدة الخيبة والحسرة....
لكن العروس الجديدة بدورها حبكت القصة بإتقان، فبسطت العقدة، ولم تعقد الذروة، بل ختمتها بضربة المطرقة على رأسيهما، فسفرتهما إلى حضر موت على وجه الاستعجال...


47- الندوة

بعد ندوة فارهة استمرت ثلاثة أيام متتابعة، استدعي لها المثقفون والوزراء ورؤساء المصالح والأقسام ، وضعت الموائد الفاخرة، ووزعت مشروبات الروح، وتحلق هؤلاء كالجراد حول صحون الخرفان المشوية، والدجاج المحمر، والأسماك الطرية...
ألقى رئيس الندوة كلمة طويلة في الإشادة بنجاح الندوة التاسعة والتسعين التي كان موضوعها:" تخليق الدولة"، فهرّب النمل الجائع الصحون بما فيها، وبقي المدعوون مندهشين...



48- الحمامة...!

أسقط الذئب الحمامة...
و نهش عظامها الطرية...
فكفنها الجميع...
ثم شيعوها بالحزن والأسى...
وكان الثعلب أول المشيعين...



49- مجرد حلم

لم يكن سوى موظف بسيط في الدولة، نجح في الانتخابات التشريعية ؛لأنه المتعلم الوحيد في تلك البلدة النائية...
أطعم الناس بالوعود المعسولة وكثرة التسويفات المأمولة .. ، فعينوه وزيرا للمالية في سنوات الجفاف العاتية ليحافظ على العملة المهربة وعائدات الجالية. لكنه هرّب الخزينة إلى بلاد الصقيع، بعد أن تخلص من زوجته الأولى وقروضه الصغرى والكبرى...
لكن جمارك الحدود سلسلوه والمخبرون طوقوه والقضاة أعدموه...
وعندما استفاق لم يكن سوى مجرد حلم...


50- النياشين

زينوه بالنياشين وشواهد التقدير والتكريم ، وأتخموه بالكلام المعسول، فدفنوه عاريا تنهشه الديون الجائعة...



51- سيارة

تألم لها كثيرا، وأحس بها مرارا وتكرارا أثناء الطريق الملتوي المحفور إلى درجة الهوس والجنون، توجع لها أيما توجع، لم يفضل أحدا عليها في حياته، ولم يحب أي فرد من أفراد أسرته كما أحبها، خصص لها كامل أجرته، زينها بأحسن زينة، وغسّلها بأحسن أنواع المنظفات، وعطرها بأنفس الروائح الطيبة، ولمّعها بأحسن الأحجار الكريمة .... لم تكن عشيقته سوى سيارته...



52- الجارة...


استعارت منها الجارة مقلاتها الجديدة المفضلة أثناء عيد الفطر لإعداد الفطائر لضيوفها القادمين، فأرجعتها صفيحة صدئة في عيد الفطر القادم...



53- صلة الرحم

كان رجلا بخيلا، كثير الجاه والغنى، لم يكن هناك أحد أكثر منه تفقدا لأحوال الناس، يكثر يوميا صلات الرحم ، يزورهم في الفطور والغذاء والعشاء، فأصبح أشعب زمانه بعد أن امتلأت خزائنه وتكدست...


54- الممنوعات...

هرّب الممنوعات، وخدر الناس، لكنه لم يعرف أنه في تلك اللحظة قد قتل أولاده...


55- الحذاء الرائع

حينما عجز قادة البترول عن مواجهة طواغيت U.S.A ببطونهم المنتفخة، وعمائمهم المقعرة، وعجائزهم البارزة، أسكت ابن الرافدين بكل شجاعة وجرأة ثعلب التكساس الماكر بضربة حذائه الرائع...


56- الثمن ....

اشترى كل بضائع الصين الرخيصة المعروضة في السوق ، وفرح لذلك كثيرا... وبعد يوم من الاستعمال، تبخرت تلك البضائع....


57- أبقراط....

زار وزير الصحة كل مستشفيات البلد، فلم يجد أبقراط ، بل وجد هيبوقراط Hypocrite...


58- المستشفى

قررت وزارة الصحة في المستقبل القريب أن تجري عمليات جراحية لكل أسرة المستشفيات المعوقة، وأن تخيط بالتدريج جميع جيوب أطرها المثقوبة، وترقع جميع الآلات المعطوبة... وقبل أن يتحقق ذلك، طالبت وزارة الصحة من المرضى أن يحضروا حصائرهم على وجه الاستعجال ليفترشوها...



59- الفن التشكيلي

عرض الفنان التشكيلي كل لوحاته التشكيلية ذات المنحى التجريبي الحداثي، فلم تكن اللوحات سوى إطارات فارغة، أما المعرض فلم يكن غير قمامة لأكبر نفاية في البلد...



60- في بطن الحوت...

ودع يونس والديه بعد أن باع كل أملاك أسرته، فحمل حقيبته ليتجه نحو الضفة الأخرى، ثم ركب القارب مع ألف مهاجر تقاطروا من مناطق شتى. تلذذ بأحلامه المعسولة. وبعد لحظة، تلقاه السراب بالحضن، فوجد نفسه في بطن الحوت....



61- الخطيب المفوه....

يوم الجمعة، ألقى الخطيب المفوه خطبة لم ينهها إلا بآذان صلاة العصر...


62- تيفيناغ...

في تمازغا، تزوج الأمازيغي بتيفيناغ...
ولما لم يجد مسكنا يأويه...
تزوج لغة الضاد لتحميه...


63- الشاعر...

تخرج من الجامعة شاعرا...
لم يجد الوظيفة التي كان يحلم بها...
فباع في سوق المزاد بثمن بخس كل استعاراته وقوافيه...



64- التفاوض...

كل مرة، يجتمع زعماء العرب ليتفاوضوا حول مكان التفاوض حينما تفشل المفاوضات التي تفاوضوا حولها قبل هذه المفاوضات التي تفاوضوا حولها...



65- الغربة...

أحس بغربة مريرة في بلده السعيد...
في حقيبته المهترئة....
وضع كل همومه الدفينة وأحزانه المبعثرة...
طلق دينه ، وعانق الآخر...
بعد أن بال على هويته ووطنه وأمته...


66- الحب الأعمى...

بشراسة قتلها....
لأنه أحبها بجنون....


67- الحب الفاشل...

ارتحل بعيدا... بعيدا...
شيع حبه القديم...
وحيدة تركها تندب حظها...
وتراجع ذكرياتها...
التي أعدمتها بغرورها الفاشل...


68- جوع كلبك يتبعك...

في قصره ذي الدهاليز العديدة، والمتاهات الشائكة...
احتفظ الحاكم بأمر الله بخزينة الدولة ليجوع كلابه المسعورة...


69- تسونامي...

أهدي هذه القصة إلى صديقي العزيز مصطفى لغتيري

فوق رمال المحيط المتوهجة...
استلقت الثعابين المتبرجة...
ومدت سيقانها العارية...
لتدغدغ غرائز الشمس العاشقة...
لكن تسونامي اغتصبهن بمياهه الغارقة...


70- الشركة

ابتاعت الشركة العربية طائرة صينية بخسة الثمن، حلقت في السماء دقيقة واحدة، فسقط المحرك بركابها، وبقي هيكلها في السماء...


71- الوردة...

تجردت الوردة من ثيابها الزاهية...
استلقت على الفراش عارية...
فارتشف النحل رحيقها بشفاه ظامئة...


72- الخائن...

عميلا كان للمستعمرين، فهنأوه...
بعد الاستقلال، بأوسمة البطولة نيشوه...
بأنواع المنح أتخموه...
تمثالا في وسط المدينة نصّبوه...
وزيرا للمالية عينوه...


73- المقاوم...

أثناء الاستعمار، قضى كل حياته يطارد العداة...
وإبان الاستقلال، طارده البغاة...
وبعد الاستقلال، شيعه العتاة...


74- الساحرة...

سحرته برموشها الوارفة...
فارتمى بين أحضان الساحرة...
فأفرغت كل جيوبه العامرة...
وأرسلته إلى بلده بأيد فارغة...
ووشمته بأمراض شائكة...


75- القصيدة...

أهلكته العاشقة...
بالقوافي المتعانقة...
والأوزان الصافية ...
والاستعارات الشاردة...
فطلق القصيدة العانسة...
والرواية الساهرة...
وتزوج القصة القصيرة اليانعة...
فأنجب من هذه الفاتنة...
كتابات ساخرة...


76- اللوحة الفارغة....


وحيدا في الرواق يفترس اللوحات العارضة...
خرجت من اللوحة امرأة شابة...
عشقت فيه وسامته الطالعة...
فارتمت بين أحضانه هائمة...
فخرج سريعا بالمرأة الوالهة...
وترك اللوحة فارغة...


77- حرفة الكتابة...

عاش وراقا بائسا ينسخ الكتب الصفراء...
يبيعها للأغنياء والوزراء...
فاختار بعد ذلك حرفة الكتابة ...
وصار أديبا مشهورا...
بيد أنه عاش حياة الفقراء...
أنهكته القروض الصغرى والكبرى...
فأحرق كل أوراقه الواهمة...
ومزق كل كتبه الحالمة...
وفي الطرقات، شتت حياته الضائعة

78- المريض

ذهب إلى المستشفى ليزور زهرته المريضة، فعاد من المستشفى فرعا ذابلا...

79- التلوث...

تبخرت الأدخنة في صدره...
تلوثت شرايينه...
وتضببت أعضاؤه...
وتشققت أسنانه...
وتقطعت أنفاسه...
فصعدت روحه...


80- مطرب الحي لا يطرب

بنى لقومه بتامزغا مجدا عظيما...
وشيد لهم بالضاد صرحا مجيدا...
ورسم لهم بتيفيناغ تاريخا فصيحا...
لكن قومه بالثلب همشوه...
وبالسب نهشوه...
و في الشباب ضيعوه...
وفي الكهولة باعوه...
وبسرعة هجّروه...
فقال غريب القوم:

سيذكرني قومي إذا جد جدهم
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

الفهرسة

إهداء
تقديـــم بفلم مصطفى لغتيري......................................................
1- تحولات............................................................................
2- سيارة الإطفاء....................................................................
3- البستان............................................................................
4- غش..............................................................................
5- حية رقطاء........................................................................
6- لجن...............................................................................
7- الكرسي............................................................................
8- الانقلاب............................................................................
9- الفياضانات........................................................................
10- العدالة............................................................................
11- دكتوراه الدولة..................................................................
12- البحر.............................................................................
13- المكتبة الفاخرة.................................................................
14- السيارة...........................................................................
15- فلسطين..........................................................................
16- العراق............................................................................
17- المثقف العضوي...............................................................
18- الجنون...........................................................................
19- النافذة.......................................................................
20- الحاكم المستبد..................................................................
21- الهجرة..........................................................................
22- الموظف.........................................................................
23- المجانين.........................................................................
24- القصيدة الكافرة................................................................
25- غلق..............................................................................
26- حقوق الإنسان.................................................................
27- قرارات..........................................................................
28- مسرح...........................................................................
29- محاضرة........................................................................
30- الانتخابات.......................................................................
31- أسئلة............................................................................
32- الرياضة..........................................................................
33- المناضل..........................................................................
34- السراب..........................................................................
35- السراويل.......................................................................
36- عولمة...........................................................................
37- قصص قصيرة جدا.............................................................
38- عطل..............................................................................
39- قمامات الأزبال................................................................
40- كرسي الاحتياط................................................................
41- الامتساخ.......................................................................
42- الطمع............................................................................
43- الميراث........................................................................
44- الموت........................................................................
45- كتابات ساخرة.................................................................
46- زواج متأخر.....................................................................
47-الندوة............................................................................
48- الحمامة..........................................................................
49- مجرد حلم......................................................................
50- النياشين.......................................................................
51- سيارة............................................................................
52- الجارة.........................................................................
53- صلة الرحم..................................................................
54- الممنوعات....................................................................
55- الحذاء الرائع................................................................
56- الثمن...........................................................................
57- أبقراط.........................................................................
58- المستشفى.....................................................................
59- الفن التشكيلي................................................................
60- في بطن الحوت.................................................................
61- الخطيب المفوه.................................................................
62- تيفيناغ...........................................................................
63- الشاعر..........................................................................
64- التفاوض.......................................................................
65- الغربة..........................................................................
66- الحب الأعمى...................................................................
67- الحب الفاشل....................................................................
68- جوع كلك يتبعك................................................................
69- تسونامي.......................................................................
70- الشركة.........................................................................
71- الوردة...........................................................................
72- الخائن..........................................................................
73- المقاوم.........................................................................
74- الساحرة.........................................................................
75- القصيدة..........................................................................
76- اللوحة الفارغة.................................................................
77- حرفة الكتابة...................................................................
78- المريض........................................................................
79- التلوث.........................................................................
80- مطر الحي لايطرب...........................................................
الفهرسة



#مصطفى_لغتيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة تأملية عند -دموع فراشة- للقاص حميد ركاطة
- مصحف أحمر رواية الثورة و الجنس المثلي و توحيد الأديان
- -خبز الله- لعمر علوي ناسنا أو ولادة جيل جديد من القصاصين في ...
- مليون توقيع من أجل جامعة مغربية فعالة و مبدعة و متنورة
- أصوات في المشهد : مصطفى لغتيري : المشهد الثقافي في المغرب : ...
- قصص قصيرة جدا لمصطفى لغتيري
- أحمري يبتلعه السواد للشاعر نزار كربوط ديوان يحتفي بالتفاصيل ...
- كائنات من غبار لهشام بن الشاوي رواية بروليتارية تحتفي بالحب ...
- التوصيات الختامية للملتقى العربي الأول للقصة القصيرة جدا بال ...
- - سنوقد ما تبقى من قناديل -مجموعة قصصية جديدة للقاص المغربي ...
- - خارج التعاليم .. ملهاة الكائن- للشاعر رشيد الخديري سمفونية ...
- لماذا حجب وزير الثقافة جائزة المغرب للكتاب؟
- الشذرية بين محوري التأليف و الاختيارمن خلال ديوان -مناورات ف ...
- حانة لو يأتيها النبيذ احتفاء بالجسد و النبيذ و الموت
- -حب .. و بطاقة تعريف- للقاص عبد السميع بنصابر جواز مرور نحو ...
- بين الأدب والتاريخ*
- استثمار اليومي ضمان لأصالة الكاتب
- الحوار المتمدن صرح حضاري شامخ
- ملامح السخرية في المجموعة القصصية -الخلفية - للعربي بنجلون.*
- رسالة مفتوحة إلى الشاعر حسن نجمي


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى لغتيري - كتابات ساخرة قصص قصيرة جدا لجميل حمداوي -تقديم مصطفى لغتيري.