أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى لغتيري - - سنوقد ما تبقى من قناديل -مجموعة قصصية جديدة للقاص المغربي عبد الغفور خوى - تقديم مصطفى لغتيري-














المزيد.....

- سنوقد ما تبقى من قناديل -مجموعة قصصية جديدة للقاص المغربي عبد الغفور خوى - تقديم مصطفى لغتيري-


مصطفى لغتيري

الحوار المتمدن-العدد: 2935 - 2010 / 3 / 5 - 00:17
المحور: الادب والفن
    


صدر حديثا للقاص المغربي عبد الغفور خوى مجموعته القصصية الثانية ،و قد اختار أن يسمها ب " سنوقد ما تبقى من قناديل " ، و هي تقع في 96 صفحة من الحجم المتوسط و تضم خمسا و ثلاثين قصة منها النجمة و الشاعر و الجدار و العابر..و قد قدم للمجموعة مصطفى لغتيري بورقة جاء فيها:
تميز المشهد القصصي المغربي ، في الآونة الأخيرة ، ببروز ملفت للقصة القصيرة جدا . هذا الجنس الأدبي الذي ظفر بأقلام جادة و متحمسة ، تعهدته بكثير من العناية و الحدب ، فتناسلت المجاميع القصصية المحتفية به ، مشكلة بذلك ظاهرة ، تؤشر على حيوية الإبداع القصصي في بلادنا.
ويمكن تصنيف النصوص ، التي تضمنتها هذه المجاميع إلى:
- نصوص حافظت على ولائها للقصة القصيرة ، تمتح منها شكلا و مضمونا ما استطاعت إلى ذلك سبيلا.
-نصوص ولت وجهها قبل قصيدة النثر ، فجاءت متخمة برواء الشعر و بهائه.
-نصوص تطمح لجعل القصة القصيرة جدا مكتفية بذاتها ، و هي تناضل في صمت و ثبات لتكتسب خصائص ، تميزها عن باقي الأجناس الأدبية.
و حين نطالع نصوص هذه المجموعة القصصية " سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب المغربي عبد الغفور خوى ، سنجد كل هذه الهواجس حاضرة بمقدار ، و هي بذلك تعبر - بحق- عن المخاض العسير ، الذي تحياه القصة القصيرة جدا في بلادنا ، في سعيها المضني من أجل اكتساب هويتها الخاصة ، التي قد تتحقق لها ذات نصوص ، فبعض قصص المجموعة لاتزال ملتحمة بالحبل السري ، الذي يربطها بالقصة القصيرة ، و مرد ذلك إلى أن الأستاذ عبدالغفور خوى كاتب قصة قصيرة بالأساس ، وقد سبق له نشر مجموعة قصصية ، فيما انزاحت قصص أخرى نحو قصيدة النثر بغنائيتها المحببة للنفس ، و استغراقها في لحظات وجدانية و وجودية شفيفة ، بيد أن قصصا ثالثة أبت إلا أن تندرج ، قلبا و قالبا، ضمن جنس القصة القصيرة جدا ، أهلها لذلك اقتصادها اللغوي ، و كثافتها التعبيرية ، و سرديتها الملفتة ، و قد وظفت - في كثير من الأحيان- التناص مع نصوص تراثية ، عمقت رؤيا الكاتب ، و أرخت على القصص ظلال تعددية الدلالة و حربائيتها.
لكل ذلك و لغيره ، فإن نصوص هذه المجموعة تمنح للمتلقي متعة القراءة ، و توفر للناقد المتخصص فرصة التأمل في المرحلة الانتقالية ، التي تخوض غمارها القصة القصيرة جدا في المغرب ، و التي جسدتها بكثير من الصدق و العنفوان ، نصوص المجموعة القصصية " سنوقد ما تبقى من قناديل ".



#مصطفى_لغتيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - خارج التعاليم .. ملهاة الكائن- للشاعر رشيد الخديري سمفونية ...
- لماذا حجب وزير الثقافة جائزة المغرب للكتاب؟
- الشذرية بين محوري التأليف و الاختيارمن خلال ديوان -مناورات ف ...
- حانة لو يأتيها النبيذ احتفاء بالجسد و النبيذ و الموت
- -حب .. و بطاقة تعريف- للقاص عبد السميع بنصابر جواز مرور نحو ...
- بين الأدب والتاريخ*
- استثمار اليومي ضمان لأصالة الكاتب
- الحوار المتمدن صرح حضاري شامخ
- ملامح السخرية في المجموعة القصصية -الخلفية - للعربي بنجلون.*
- رسالة مفتوحة إلى الشاعر حسن نجمي
- هل -بيداغوجيا الكفايات - طريقة ملتوية لتطبيق شبكة التنقيط؟
- حنان كوتاري تنقش اسمها بالحناء في مدونة القصة المغربية
- بلاغة الغموض في - أشرب و ميض الحبر - للقاص اسماعيل البويحياو ...
- ليلة إفريقية رواية جديدة للكاتب مصطفى لغتيري
- رواية -عائشة القديسة- أو الوجه الآخر لمجتمع يصارع الانفصام
- حوار مع مصطفى لغتيري حول الرواية المغربية
- حضور الذات حقيقة و مجازا في ديوان - بقايا إنسان- لكريمة دليا ...
- وقع امتداده.. و رحل- مجموعة قصصية جديدة للقاصة السعدية باحدة
- أنماط الرواية العربية الجديدة
- على أعتاب المكاشفة


المزيد.....




- آباء يأملون استبدال شاشات الأطفال بالكتب بمعرض الرياض للكتاب ...
- حضرت الفصائل وغُيِّب الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني
- خريطة أدب مصغرة للعالم.. من يفوز بنوبل الآداب 2025 غدا؟
- لقاءان للشعر العربي والمغربي في تطوان ومراكش
- فن المقامة في الثّقافة العربيّة.. مقامات الهمذاني أنموذجا
- استدعاء فنانين ومشاهير أتراك على خلفية تحقيقات مرتبطة بالمخد ...
- -ترحب بالفوضى-.. تايلور سويفت غير منزعجة من ردود الفعل المتب ...
- هيفاء وهبي بإطلالة جريئة على الطراز الكوري في ألبومها الجديد ...
- هل ألغت هامبورغ الألمانية دروس الموسيقى بالمدارس بسبب المسلم ...
- -معجم الدوحة التاريخي- يعيد رسم الأنساق اللغوية برؤية ثقافية ...


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى لغتيري - - سنوقد ما تبقى من قناديل -مجموعة قصصية جديدة للقاص المغربي عبد الغفور خوى - تقديم مصطفى لغتيري-