أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - أوهام ما بعد المتوسط 2















المزيد.....

أوهام ما بعد المتوسط 2


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 20:58
المحور: الادب والفن
    


ذهب عمر إلى محب ليخبره بخطة الرحيل في شاحنة النقل العمومي التي يعمل بها المساعد والتي تنتهي في سفرها الطويل إلى مدينة بروكسيل، كما أخبره بانهم سيؤدون ثمن تذكرة السفر بسعر مناسب لإرضاء السائق ومساعديه لأنها كما أوضح المساعد لعمر تدخل إلى جيوب السائق ومساعديه وليس إلى حساب صاحب الحافلة، وكانت الخطة ان ينتظرا الرحلة القادمة ريثما يتدبرا هما والجزائريين الآخرين ثمن التذاكر، وكان قد أخبره المساعد بموعد الرحلة القادمة التي سيسترد دوره فيها، اخبرهم باليوم والساعة مع احتمال أن يتعطلوا لسبب ما كتعثر الرحلة لأسباب ميكانيكية، أو تعثر العبور من الضفة الأخرى بسبب هيجان البحر أو ما إلى ذلك من اسباب الطوارئ، على أن يكونوا هم جاهزين ويأتوا في موعد وصول الشاحنة إلى محطة الإستراحة تلك التي التقى فيها عمر صديقه المساعد الذي أوصاه أيضا أن يكون الأمر سرا بينهم، وأن يأخذو بعين الإعتبار احتمال وقوعهم في يد رجال الأمن في نقط العبور خاصة بين إسبانيا وفرنسا، حيث يتوجب عليهم الإدلاء بأنهم أخذوا تذاكرهم بمحطة برشلونة الدولية، كما عليهم أن يتدبروا أمرهم أيضا عند وصولهم في حال نجاح رحلتهم إلى بروكسيل.
حل الموعد المعلوم، وجاء الرفاق في الموعد المحدد، وتخلف عنهم أحد الجزائريين ليصبحوا ثلاثة، انتظروا وصول الحافلة التي أبطأت قليلا عن موعدها، لكن المساعد أخبرهما عبر الهاتف بأن ينتظروهم بنفس المحطة. أقبلت الحافلة، أخذ كل منهم تذكرته كما أخذ كل منهم مقعده ورحلوا بسلام.
في الحافلة كان أغلب المسافرين منهكون بالتعب من طول الرحلة، وكان هدير الشاحنة غارقا في صمك المسافات الطويلة، يلف الكيلومتر تلو الآخر، كان الكل نائما إلا الرفاق الثلاث والسائق الذي ينفث الدخان من سيجارته وأحد المساعدين بينما الآخر كان نائما في انتظار دوره في السياقة، أما الرفاق الثلاث فكانوا صامتين وغارقين في متاهات التفكير، في رحيلهم هذا إلى المجهول، كان لا أحد منهم يعرف عن بروكسيل ولا فكر يوما في الذهاب إليها، كل ماكانوا يعرفونه عنها هو خرير ذكريات نسجها خيالهم بناء على حكايات مهاجرين أقبلوا إلى إسبانيا أيام التسوية، حكايات أشعلت فيهم وهج الترحال، وهاهم الآن ذاهبون إلى مدينة لا يعرفون عنها سوى أنها مدينة اقيمت في صرخ مخيلاتهم: مدينة الحقوق الإجتماعية والإنسانية، مدينة تندر فيها المداهمات البوليسية كالتي تبحث عن قطيع من المهاجرين السريين لتعلن في ندوات صحفية أنها فككت شبكات التهريب، مدينة ما أن تصلها حتى تتسارع إليك الجمعيات المدنية لاحتضانك.
بعد ساعتين من السفر، توقفت الشاحنة عند نقطة العبور في الحدود الإسبانية الفرنسية، تجمد الدم في عروق محب ورفاقه وبدأت ركبتاه ترتعد، صعد احد رجال الأمن ليلقي نظرة على المسافرين، حيث تظاهر الرفاق الثلاث بالنوم، إلا أن الرجل اكتفى فقط بإلقاء نظرة متسرعة دون أن يهتم بتفحيص وثائق المسافرين، فالحافلة قادمة من المغرب وأغلب الظن أنها فحصت أكثر من مرة من طرف شرطة الحدود بالمغرب مرة ومرة عند الإسبان، ولا داعي للتفتيش مرة أخرى، نزل الرجل مشيرا على السائق أن يستأنف سيره، وبعد مسافة من التوغل في الأراضي الفرنسية،انسالت موجة من الفرح العرم والضحك من طرف بعض النساء المغربيات اللاتي بدأن يهاتفن أهلهن وأصدقاءهن مبشرين إياهم بنجاح العبور المجيد، حيث اكتشف الرفاق لحظتها أنهم ليسوا وحدهم المهاجرون السريون في الحافلة، قالت إحداهن في مكالمتها:
ــ الو، من الظاهر أن عيونهم طمست هذه المرة
ــ إنهم لا يفتشون بل يكتفون بنظرة، قالت أخرى، والظاهر أنها تكلم مهاجرات أخرى حيث أضافت: تشجعن في المجيء، يبدوا أنه صحيح، لايفتشون الحافلات القادمة من المغرب
نجح العبور بالنسبة للنساء التي كانت وجهتهن على ما يبدو هي فرنسا، بدا ذلك من مكالمات بعضهن إلى اهلهن بفرنسا، أما الرفاق الثلاث، فمازات أمامهم مسافة أطول من التخمين والتردد حيث بدا الصديق الجزائري متراجعا عن وجهة بروكسيل، تذكر بعض معارفه بفرنسا، مشيرا أن المعلومات التي استقوها عن بلجيكا وبروكسيل من المهاجرين أثناء مواسم الجني ليست مقنعة وأن أغلب أولئك المهاجرين كانوا يعيشون عند ذويهم وأقاربهم، أما هم فلا أقارب لهم هناك:
ــ هم كانو بين أهاليهم ولم تكن تنقصهم المعونة، يبدو ذلك من حالتهم، قالها الجزائري مدعما تردده.
في سنة 2005 م أعلنت الحكومة الإسبانية أنها ستسوي وضعية المهاجرين الذين هم في وضعية غير قانونية، وأعلنت عددا اجمالي حددته آنذاك في 800 الف مهاجر، كما حددت سلسلة من الإجراءات القانونية التي ستعتمدها في تحديد هؤلاء المستفيدين، من بينها على سبيل المثل أن يكون مسجلا بإحدى المقاطعات قبل شهر غشت من سنة 2004 وأن يتوفر على التزام بالعمل من طرف مشغل ما إضافة طبعا إلى أن يكون سجله العدلي في بلده الأصلي وفي مدة إقامته بإسباني خاليا من أي جنحة أوجريمة، وبمجرد ماأعلن هذا القانون وفدت إلى إسبانيا موجات من المهاجرين في وضغية غير قانونية من كل بلد أوربي، وكانو ما أن تطأ أرجلهم هذا الوطن حتى يجهزوا إلى شراء كل الوثائق اللازمة للتسوية، وهو ما تعذر في هذه السنة لضبط الكثير من وثائق مزورة أو شهادات إقامة غير مدرجة في الإحصائيات الرسمية أو إلتزام بالشغل صاحبه غير مسجل بالضمان الإجتماعي، وما إلى ذلك مما صاحب هذه العملية من التسوية التي أبعدت الكثير من الوافدين الجدد والذين كانوا ضحية مافيا التزوير والذين لم تشفع لهم أموالهم ولا توفرهم على وثائق تسجيل سابقة في تواريخ بعيدة عن تلك التي حددها قانون التسوية، وكان طبيعيا أن يلتقي الرفاق مع الكثير منهم ممن اضطروا للبقاء في إسبانيا بعد إقصائهم من التسوية العامة لعدم توفرهم على إحدى تلك الشروط المدرجة في قانون التسوية، وكان أيضا طبيعيا أن ينتظر هؤلاء وقتا آخر لتسوية وضعيتهم بفضل قانون آخر يعتمد على الأقدمية ويسمى في إسبانيا قانون الترسيخ الإجتماعي وهو قانون يفترض التواجد الدائم لمدة ثلاث سنوات بالبلد إضافة إلى وثائق مدرجة كالتي هي بقانون التسوية العامة، وكان هؤلائي المهاجرون، عندما تلتقيهم، غالبا ما ينقلون إليك أخبار البلد الذي منه أتوا وكانت أخبارهم هذه غالبا ماتتسم بالمبالغة من حيث ينقلون تلك الحقائق العامة التي تهم المجتمعات الغربية خصوصا فيما يتعلق بالحقوق الإقتصادية والسياسية والإجتماعية، ينقلونها كما لو كانت حقوقا يستفيد منها الجميع، بينما كانت وضعية المهاجرين غير الشرعيين عندهم تتسم بالتهميش المطلق إضافة إلى الطرد في حالة الوقوع في يد الشرطة، إن أغلب المهاجرين لا يتكلمون عن الصعاب التي يلاقونها في البلدان وحتى في المناطق التي اتوا منها، بل يحجمون عنها من باب الترويح عن النفس أو من باب إظهار أن المشكلة الوحيدة التي يعيشونها هي تلك المشكلة الآنية التي هم فيها، بل إن المشكلة الآنية هذه غالبا ما تصبح رفاها أو مجدا عندما يتحدثون عنها في منطقة أخرى، لذلك غالبا ما تولد اللقاءات بين العمال في المواسم الفلاحية حوافز أخرى للسفر بناء على معلومات استقوها فيما بين بعضهم البعض، ثم إن المهاجرين الذين مروا بتجارب عديدة كالجزائري الذي قرر النزول بفرنسا، كان محقا في مبتغاه بأللا يبتعد كثيرا عن إسبانيا حتى لا يعقد مأمورية عودته إليها متى شاء، فهو أشرف على إتمام السنوات التي تتيح له تسوية طلب الإقامة والعمل ولا تنقصه إلا أشهر قليلة لذلك، من هنا، فما أن تجاوز نقطة العبور بمسافة قليلة حتى صعدت جسده الهزيل موجة من حمى الندم وتراجعت فيه فورة المغامرة، ومن ثم التفكير في النزول في أقرب محطة وخصوصا محطة بيزيي التي له فيها بعض المعارف، فما أن وقفت المحطة حتى وجد نفسه متكئا على جدار المحطة ينتظر فيها أحد معارفه الذي كلمه عبر الهاتف واستأنف الرفيقان الآخران سفرهما.
في الصباح وقفت الشاحنة بإحدى محطات الإستراحة لتناول وجبة الإفطار، نزل الركاب بما فيهم محب وعمر الذي لاحظ أن أغلب الركاب مسنون على خلافهما هما الذان كانا في مقتبل العمر وعلى خلاف أيضا السائق ومساعديه، حيث كانوا في متوسط العمر، لم ينتبه عمر إلى هذه الملاحظة طول الرحلة كما أخطر إلى محب أن هذه من علامات الشؤم عنده، وقال له بأنه كان في أغلب جولاته كان يحظى برفقة ناعمة
ــ في كل سفر كنت أخمن إلى شيء كان كان بمثابة فأل حسن عندي، هو ان أتخذ أي مقعد فارغ إلى جانب امرأة وإذا لم يكن أجلس حيث يوجد مقعد فارغ وأخمن: إذا جلس إلى جانبي رجل فإنه يوم نحس وإذا كانت امراة فهو فأل حسن
ــ فأل حسن إذن مادمت قد اخترت الركوب إلى جانب امراة، قالها محب متهكما
ــ دعها لله فقط، فالمرأة تلك عجوز تشخر من عنقها وليس من أنفها
ــ كيف ذلك؟
ــ دعها لله كما قلت إنها علامة شؤم، تصور، إنها تتنفس من عنقها عبر قناة بلاستيكية، عندما رأيت ذلك أصبت بالتقزز
ضحك محب ملأ فيه فقال:
ــ أحمد الله أني لم أرى ذلك ، لو رأيت لأصبت بالغثيان، ثم أنه يبقى فألا حسنا حسب ماقلت، فأنت تكلمت عن رجل أو امراة ولم تحدد السن في قولك،
ــ النعيم الوحيد الذي كان بالحافلة نزل مع الجزائري، سيكون الزغبي محظوظا، أما نحن فتابعنا السير مع هذه العجزة التي يخيم عليها شبح الموت، لعل أغلبهم يناجي الموت في سره، ضحك الإثنين فيما عمر تابع قوله: دعنا من هذا، ستكون بروكسيل ناعمة بدون شك
ــ رب نعمة، دعني من تخميناتك الخرافية كلانا يعرف أن أوربا ترزخ بالمسنين، وليكن لنا ما قدره الله
ــ حتى لو كانت امرأة مسنة؟
ــ ما للنساء المسنات، عبد الرحمن المراكشي تزوج الكاطالانية وهو الآن غارق في الأوساك والتعيم، وكل يوم في سيارة مختلفة، يدخل في المساء إلى فراشها وهو على الأرجح يراها ملاكا وهو سكران، ــ هل تكره أنت أن تجد مثلها؟ قالها عمر وهو يهم بالتوجه نحو الحمام، فيما محب يرد عليه قبل أن يدخل وهو في حركة يريد بها هو الآخر الدخول إلى الحمام:
ــ لماذا لا تسأل أنت نفسك الذي يرنو إلى ذلك في شاحنة لا يعرف عن ركابها شيء، أما المراكشي فقد تعرف عليها في حانة اليأس تلك التي يأتي إليها العجزة، وجدها طازجة في الأرض وهو على الأقل كان يعرف عنها شيئا، لو كنت سكرانا مثله لبدت لك الشخيرة ملاكا، أكيد ستفعلها يابن الكلبة.
ــ إطمئن ولا تكن غبيا، هذه المرأة مغربية لن تقبل بمثل هذا الغباء، ثم إنها على مايبدو قد تكلست شجونها في أوربا، ولا داعي لمثل هذا المزاح العبثي
ــ جربتها على ما يبدوا، هاأنت بدأت تتكشف نواياك، آه أيها الملعون بدأت الآن تتعقل ونسيت أنك قلت للمساعد بأنك ستبحث عن امرأة تعشق فيك جدوع إفريقيا
ــ نعم ولكن لم أقل امرأة عجوز، ثم إني قلت ذلك لأقنعه بمساعدتنا في هذا السفر اللعين، ماذا خسرنا؟ نحن كما لو قطعنا إلى أوربا لأول مرة، حتى الآن لم يتغير شيء من وضعنا، كانت أيامنا متشابهة كما لو كنا لا نمضي، ما الذي استزاد فينا؟ لعل اليوم المحسوب في مغامرتنا هو نجاحنا في اختراق الجمارك بالناظور، هو يوم الحريك.
يتبع



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهام ما وراء المتوسط
- سبحة الضفادع
- الحكومة المغربية وقضايا الهجرة
- تداعيات الرحيل
- مذكرات عبور: بوابة ابني نصر
- مذكرات عبور
- في التناقض: ماهو حرام على انجلز حلال على أنور نجم الدين 2
- في التناقض: ماهو حرام على انجلز حلال على أنور نجم الدين
- حكايا من المهجر: ساحة وليلي 2
- رسالة غرام، وجحيم المدرسة القروية
- حكايا من المهجر: ساحة وليلي
- حكايا من المهجر: صراع الهيمنة 3
- حكايا من المهجر: صراع الهيمنة 2
- حكايا من المهجر: الموضولو 3 وصراع الهيمنة
- حكايا من المهجر: هلوسة عبابو 3
- حكايا من المهجر: هلوسة عبابو 2
- هل يعيد التاريخ أحداث إيليخيدو مرة أخرى إلى الواجهة
- حكايا من المهجر - هلوسة عبابو
- الدرس الثاني ديالكتيك البراءة
- الدرس الأول لأطفالنا في الديالكتيك


المزيد.....




- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - أوهام ما بعد المتوسط 2