أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - حكايا من المهجر: هلوسة عبابو 3















المزيد.....

حكايا من المهجر: هلوسة عبابو 3


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 15:36
المحور: الادب والفن
    


في منطقتنا بالمغرب، عندما كان الأهالي يهيؤون أولادهم للعمل داخل المنجم، كان والد عبابو قد اختار لأبنائه طريقا آخر، غير حرفة المناجم، ويحكى عنه أنه ذات يوم أراد أن يجرب حظه في العمل داخل المناجم، وكان ذلك في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات، كانت مجتمعاتنا آنذاك منبهرة باختراع جديد هز كل منطقتنا، وكان كل وافد من الصحراء من الجنود يأتي حاملا على كتفه الأيمن هذا الإختراع العجيب، راديو كاسيت من النوع الياباني الجديد، والذي كان يملأ حينها كل صفحات المجلات العربية الرائدة، تحمل مقالاتها كل مايعزز فينا الأصالة، بينما صور تلك الأجهزة كانت تحمل إلينا المعاصرة، وكان والد عبابو قد أخذت منه تلك المعاصرة، وكان معجبا بمنظر الجنود يحملون تلك الأجهزة على أكتافهم يسجلون كلماتهم بها ليستمعوا إليها كيف تخرج من أبواق ذلك الجهاز العجيب، وحدث أن أهداه ابنه الأكبر جهازا صغيرا يستأنس به في أعماله الفلاحية ، ولما نادته الشركة المنجمية لأول مرة للعمل بها، وفي فترة التأقلم مع طبيعة العمل، كانت الشركة تهيؤ عمالها الجدد، نفسيا وجسمانيا، ببدء العمل ببعض الأوراش السطحية، أنفاق منجمية على سطح الأرض، لفترة معينة ريثما تتكيف فرائسه مع طبيعة العمل المنجمي، وكان يحمل معه جهازه الصغير، يستمع إلى الأخبار، كلما أنهى العمال عملهم، يأتون خارج النفق لتناول وجبة الغذاء، ويفتح هو جهازه العجيب ليتنافس العمال في تسجيل أصواتهم والسماع لها تخرج من بوقة الجهاز، وكان ذلك ممتعا أن يكتشف المرء صوته مجردا عن شفتيه، تماما كما نسمع الآن أصواتنا تخرج من بوقة نائب في البرلمان، ونحتفل بها حين يصدع صداها جدار الغرفة الكبيرة. وفي اليوم الذي تقرر أن يدخل العمال الجدد إلى صلب المنجم، في أنفاق تحت الأرض بعشرات الأمتار، كان والد عبابو قد حمل معه جهازه العجيب كما العادة، وعند متم دورة العمل، جاء كالعادة ليفتحه، ليكتشف أنه لم تعد له حركة، فقيل له بأنه لم يستأنس الظلمة في المنجم أو أنه فقط يتكلم حيث الهواء الطلق، ولما خرج إلى الهواء حاول مرة أخرى أن يفتحه ولم يتجاوب، قيل له مرة أخرى بأنه ربما مس بالجن في المغارة و حكى له أن أحدا أراد أن يكتشف مايدور من حوار بين عزرائيل وامرأة توفيت في يوم ممطر فدفن معها جهازه ولما أخرجه من القبر في اليوم الموالي، لم يعد يعمل نهائيا ولا هو سمع ذلك الحوار.
ذهب والد عبابو إلى المصلح لينظر مصابه، فأخبره بأن جهازه شبع من الماء، ولن تعود إليه الحياة، في اليوم التالي جاء كعادته للعمل، ولما أنهاه قرر أن لا يعود مرة أخرى للمنجم، ولما سأله العمال عن السبب قال لهم:
ـ سأعود إلى العمل بالمنجم حين ينتهي العيش فوق الأرض، ومادام العيش فوق الأرض فلا داعي أن أمضي طول حياتي في هذا الظلام الأبدي.
ومن ثم أيضا قرر أن يعمل أولاده أيضا فوق الأرض وهكذا تهيأ قدر عبابو أن يكون جنديا في الصحراء، وعاملا زراعيا مياوما بمربط باكو.
عندما كان في الصحراء، كان في كل عطلة سنوية يأتي ، يدخل على أهله فرحتين: فرحة سلامته في حرب الرمال، وفرحة والده بهدية ابنه الجديدة، وهي آخر ماجد في صناعة ذلك الجهاز العجيب ، جهاز المعاصرة، ولكن عندما جاء إلى إسبانيا، تغيرت معالم حياته بالمرة وأصبح فيلسوفا كلبيا، يعيش تراجيديا البحث عن حقيقته في صحراء أخرى من البلاستيك، البحث عن تسوية قانونية قادته أن يجرب كل الإمكانيات المتاحة: جرب التسوية من خلال أقدميته، فقيل له بأن ملفه تتخلله سوابق عدلية لأنه تورط في سرقة ديك رياضي، جرب اللجوء السياسي على خلفية خصيته المبتورة، فقيل له بأنه لايتوفر على ملف اضطهاد في وطنه، لم يبقى له إذن سوى أن يصنع حظه بنفسه من خلال جدلية الإستعطاف، وكانت ملهمته في هذا الإستعطاف، زجاجة البينو( النبيذ )، فما أن يبدأ في الشرب حتى تتفتح قريحته على قضايا كثيرة ويصبح شخصا آخر مختلفا، وتتوزع خريطة تفكيره عبر حروف لا يفهمها سوى صديقه الرفيق، يقول لنا بأننا لن نفهم قصائده الشعرية التي هي من وحي كتاب قرأه عندما كان مراهقا وما دام أحدنا لم يقرأ في جداول ذلك الكتاب وطلاسمه فلن يصل إلي مقاصد الشعر، وعندما نسأل الرفيق الذي يعرف عن ذلك الكتاب، يأمرنا أن لا نهتم، بل علينا فقط أن نساير عربدته بما يضمن بقاؤه في الدرجة الأولى من هلوسته، وفي خلسة من عبابو، أخبرني بأنه يقصد كتابا في السحر يسمى:( سحر الكهان في حضور الجان)، وأنه كان معه في سن المراهقة، يحاول بقراءة أياته أن يستميل فتاة كان يعشقها. وكان يقرض علينا زابوره هكذا :
ـ سل ..سل.. عس.. مس..، ثم ينطق السماء تباعا أو الأرض، أوالحبيبة واسم أمها وما إلى ذلك
ـ جيد عبابو، لكن صراحة لم أفهم شيئا،يعلق سعيد، تنطق كثيرا بعض الحروف وهو مايتعذر علينا فهمه.
يحاول أن يفهمنا دلالات حروفه، يتعثر في استرسال شروحاته، ثم يشير إلينا أن نسأل الرفيق:
ـ هو وحده من يفهمني، واش صحيح الرفيق؟(صحيح أيها الرفيق؟)
لا يجد الرفيق مايجيب به، يتصبب عرقا أن يشرح تفاهات هلوسة لازالت في درجتها الأولى، وواجبنا أن ندعها مستقرة حتى لا ينقلب الليل علينا، وكان على الرفيق أن يجد حلا متوافقا كما فعل في فتوى السجادة، كان عليه أن يقنعنا بأن هلوسة عبابو هي شعر وأن يقبل هو بشرحاته، لذلك خمن كثيرا ليقول لنا:
ـ ينتمي شعر عبابو إلى مدرسة قديمة كانت تسمي مدرسة القنبرة، وهي مدرسة اشتهرت في عهد النبي سليمان، وبدأ يشرح كيف كانت القنبرة تلقي شعرها على النبي سليمان فيما هو كان يستلذ من مقاماتها لأنه وحده من كان يفهم لغة الحيوانات.
لم يكن أحد من الموضولو سمع حتى بالقنبرة رغم أنه طائر يعيش بيننا وسط هذه الحمامات البلاستيكية، فهو في اللغة المغربية له اسم مختلف هو (القبعة) وقد لجأ الرفيق إلي هذا التضليل اللغوي حتى لايفطن به أحد ممن فاته التعليم منا ويدوخ في المسطلح عسى أن لا يطرح أسئلة محرجة، لذلك نسج الرفيق شروحاته ونسبها إلى النبي سليمان ليقنع عبابو من جهة، ويحيط الآخرين بهالة فكرية لا يرقى إليها إلا الجامعيون، وهو ماحصل بالفعل عندما بدأ عبابو يتفهم لأول مرة شعره بحيث بدأ يؤكد ببنانه شرحات الرفيق، ويتابع تأكيداته بإسبانيته القشلية: eso.. eso es (كذلك .. كذلك كان).وكان سعيد الذي لقن أندري درسا في الوشاية يوم التقاه في ورشة بناء، كانت تثيره طريقة إلقاء عبابو لشعره حيث كان يتموج بجسده صعودا وانحناء وانفعالا، لذلك كان يحثه على المزيد من قصائده القنبرية الأخرى فيما كنا نحن نغمزه بأعيننا أن يترك عبابو في هدوئه حتى يتمكن العاملون منا من النوم ويشبعوا قسطا من الراحة وإلا تحول الوضع إلى ما كان يقع لنا دائما عندما لا نسايره في هلوسته التي تتحول إلى مستوى الدرجة الثانية، حيث يكون فيها عبابو يلقي قصائد أخرى من السب والقذف.
لم يهتم سعيد اطلاقا بغمزاتنا بل ساير عبابو في هلوسته مما حدا بأحد العاملين أن يصرخ في وجهه صائحا:
ـ ارحمونا يرحمكم الله، نحن ينتظرنا عمل شاق غدا
ـ يبدو أنك في بيت أمك، الراحة، ها! ها! الراحة!؟
كان العامل الوحيد بيننا الذي يتوفر على وثائق رسمية، لذلك لم يكن يخشى عبابو، حيث بدأ الإثنان يتراشقان ويتناعتان بأقبح النعوت إلى أن دخلا في تبادل الضربات، تدخلنا لتهدئتهما وتفريقهما، مما زاد في نفخة عبابو الذي بدأ يهدد بنسف الموضولو وإحراقه الشيء الذي اضطر معه العامل لمنادات الطواريء عندما بدأ عبابو في اشعال النار في أغطيته، وبعد أخذ ورد اضطررنا للهروب عندما سمعنا هدير محرك سيارة يقترب منا، نفذنا إلى داخل الحمامات البلاستيكية لنختفي وسط النباتات المزروعة بالشكل الذي يجعلنا في نفس الوقت متمكنين من مراقبة مايجري في الموضولو.
بعد حين، وقفت سيارة الحرس المدني ونزل منها رجلان، سألا أولا عمن فيهما اتصل، حيث تقدم إليهما العامل ليقدم نفسه، كما طلبا منه وثائق الإقامة للتأكد من هويته وبعد ذلك سأله أحدهم:
ـ أين النار التي أضرمها؟
ـ لقد أطفأتها قبل أن تتأجج، أجاب العامل مشيرا إلى موضع اشتعالها، لقد هدأ هذا( مشيرا الى عبابو) عندما عرف أنكم قادمون.
ـ طيب، في المرة القادمة، لا تنادينا إلا إذا اشتعلت النيران وليس نار واحدة، هذا ليس مايتوجب أن نضيع وقتنا فيه.رد عليه أحدهما
ـ لكن سيدي، هل تعرف أنه يعيش هنا ثمانية أشخاص، وأن أغلبهم يعمل في الصباح وهذا العربيد يعكر جو راحتهم كل مساء.
ـ إذن أين الآخرون؟
ـ هربوا عند مجيئكم لأنهم لا يتوفرون على أوراق رسمية
ـ لا يهمنا شأن الجبناء، رد عليه أحدهما، في المرة القادمة عندما تنادينا لشأن تافه مثل هذا، سنفتح لك محضر على خلفية بلاغ كاذب.
تقدم أحدهم إلى عبابو يسأله وثائقه ليقدم لهم بدوره محفظته المليئة بملفاته الخرافية، كما وجدا أنه تحت الإلزام القضائي بالإمضاء كل أول شهر ليتركاه وشأنه محذرين إياه اللا يكرر إزعاجه للناس.
ـ سيدي، أنا لم أكذب عليكم، إطلعتم بأنفسكم على أثار الإحتراق، قالها العامل وهو يعرف أن محاولته قد أوقعته في الأسوأ مع عبابو الذي كان يشمت فيه بضحكة المتعالي المنتصر حيث شعر معها العامل أن المعركة لم تحسم بعد، وما أن يذهب الرجلان حتى يدخلا معا في شوط آخر من الإقتتال وهو ما تأكد بالفعل، فما أن انطلقت سيارة الحرس حتى بدأ عبابو معلقا على سلوك العامل:
ـ يا لا الرجولة! كتعجبوني بعد فتباركيك!(تعجبونني فقط في الوشاية) ماذا فعل الآخرون حتى تشي بهم، قالها موجها كلامه للعامل وهو يريد بهذا أن يفتح جبهة أخرى للعامل مع بقيتنا.
دخل عبابو مرة أخرى إلى وكره ليفتح صندوقه المختبري ويأخذ منه مايختزنه من سلاح أبيض، لكن العامل هاجمه قبل أن يتمكن من سلاحه، بدآ يتبادلان اللكمات تلك اللكمات حتى صارا خارج الموضولو، وكنا نحن نراقبهم من بعيد مصممين، وعلى خلفية اقتراح من الرفيق، أن نتدخل فقط في حالة انهزام العامل لنضع حدا لهلوسة عبابو، ومرت برهة وهما في ذلك من تبادل اللكم حتى تعثر العامل وفقد توازنه ليسقط فيما عبابو قد شمر على عنقه وهو يصيح في وجهه: ماذا أفعل بك الآن؟ هل أجهز عليك؟ لم يكترث العامل بل بدا مصمما على المقاومة واستعادة اتزانه إلى أن تمكن اخيرا من الوقوف وبدأ يسدد لكماته بشكل مكثف ومركز إلى وجه عبابو مخلفا فيه آثارا بليغة، بدأ ينزف من فمه كما بدأ يتقهقر إلى أن أرداه أرضا حيث سقط قرب إحدى المنشفات المفروشة قربه، حيث أخذها وأدخلها في فمه معلنا في نفس الوقت انهزامه وهو يتمتم:
ـ ماذا تريد أكثر من هذا؟ (مشيرا إلى نزيفه) هل تريد أن تسقط جميع أسناني؟ الرجل هو من يعترف بسقوطه...، فكر في الملح والعشرة التي نتقاسمها...، أنا أخطأت بسبب الشرب...



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايا من المهجر: هلوسة عبابو 2
- هل يعيد التاريخ أحداث إيليخيدو مرة أخرى إلى الواجهة
- حكايا من المهجر - هلوسة عبابو
- الدرس الثاني ديالكتيك البراءة
- الدرس الأول لأطفالنا في الديالكتيك
- مقاربة تصورية حول الحتمية الاشتراكية
- نحو تأسيس مزبلة إلكترونية
- بمناسبة 8 مارس
- من وحي ألميريا
- حول تأصيل اللغة الأمازيغية
- كولن ولسن وتجريد اللامتجرد
- أحلام دونكشوت مغربي4
- أحلام دونكشوت مغربي3
- لي في عينيك
- أحلام دونكشوت مغربي2
- أحلام دونكشوت مغربي
- طالوت وجالوت كمدخل خلفي لإيديولوجيا الإرهاب2
- طالوت وجالوت كمدخل خلفي لإيديولوجيا الإرهاب
- حكايا من المهجر 2
- تطوان أو تيطيوين(العيون)


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - حكايا من المهجر: هلوسة عبابو 3