أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مريم نجمه - من الرائدات : الجوكندة العراقية , الأميرة , الفارسة , والرحّالة , ماري تريز أسمر ؟ - 1















المزيد.....

من الرائدات : الجوكندة العراقية , الأميرة , الفارسة , والرحّالة , ماري تريز أسمر ؟ - 1


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2837 - 2009 / 11 / 22 - 22:19
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


من الرائدات : الجوكندة العراقية إبنة الرافدين , الراهبة العلمانية , الفارسة و الرحّالة ماري تيريز أسمر ؟

- ( .... ولكنني لست من الذين يحبطون بسرعة , سعيت بكل جهد وحماس واستعرضت الفائدة من تثقيف المرأة فكرياً وبدنياً ورفع مستواها الذي سيجلب السعادة للعائلة والمجتمع , وما سبب أن تصل المرأة إلى أدنى المستويات الاّن ؟
أليس بسبب الجهل ؟ ومن سبب أن يعم الجهل مجتمع النساء ؟ ومن الذي يوقف صراخ اللواتي يطلبن العلم والتقدم ؟ الرجال طبعاً هم الذين يمنعون النساء من التعلم وثانيا يشتكون من قلة معرفة المرأة وجهلها وكل هذا نتيجة لتعسفهم ومنعهم المرأة من التعلم .
قلت له : هل هناك أي تعليمات من جهتك تقضي بأن لا يجوز للمرأة أن تتعلم ؟ ألم تخلق المرأة لتكون شريكة ومشاركة للرجل في كل شئ ؟ وبأي سلطة أباح الرجل لنفسه أن ينصب نفسه دكتاتوراً على حياة المرأة ؟ أليس الرجل إنساناً فانياً مثل المرأة ؟ ألا تعرف المرأة الخطأ والصواب ولديها الإحساس بالتفرقة بينهما؟ ؟ ألا تملك قلباً يحس ويشعر بالإمتنان والسعادة ؟ ولكن لماذا تعامل على أنها لا تملك دماغاً أو قلباً ؟
ألم نشاهد النساء البدويات يتغلبن على الرجال في الرماية والركوب والفروسية ؟ أليس ما تقوم به المرأة من أعباء منزلية هو عمل مرهق ومضن وتتحمله ؟ أفلا يدلّ على قوتها البدنية ؟ أليس الرجل يجلس يتمتع بتدخين غليونه والمرأة هي التي تنصب الخيمة ؟ وإذا اعتبرت المرأة الشرقية جاهلة فهذا بسبب تجاهلها وفرض الجهل عليها , وبهذا الجهل يكون قد خلقنا التسلط وخلقنا من النساء العبيد والأرقاء ؟
وبهذا المنطق حاولت إقناع الرجل الذي يحميني بقبول الفكرة , وعززتها بتمكني من اللغات الأوربية اللاتينية والإيطالية والفرنسية , والهندوسية والسريانية والكلدانية والعبرية والعربية , كل هذه المؤهلات ستجعلني أستطيع أن أقنع أي جهة رسمية بقدراتي . وأخيراً اقتنع حاميً بفكرتي , وأجرنا بيتاً في بغداد وبدأنا بقبول الطالبات بغض النظر عن العمر أو المنشأ أو الخلفية الإجتماعية , ودرّسنا القراءة والكتابة وأشغال الإبرة واللآمبرودري , ونجح المشروع نجاحاً منقطع النظير .. ولم نبغ شهرة , كما لم نتوقع أي تدخل , ولكن معهدنا أغلق ومشروعنا أحبط , نتيجة لتدخل جماعة من المبشرين الأوربيين الذين يسكنون بغداد . ) - أميرة بابلية - ماري تريز أسمر -
...............


في خرائب نينوى ولدت الثائرة القديسة , وفي الموصل وضواحيها ترعرعت , وفي بغداد وحاراتها وبيوتها اكتشفت المدينة وأسرار أهلها , وعلى ضفاف الفرات وبوادي العراق , عاشت الصفاء والطيبة .. والكرم والعادات البدوية الأصيلة ..
إنها الفتاة العراقية المنسية بين السطور والكتب الأجنبية في مكاتب الخزانة الملكية البريطانية .. قرنان من الزمن يرقد هذا العنوان المنسي , ولم ينبشه أحد أو يعرف عن إسمها وتاريخها شئ !؟
يا إلهي ...؟
ما هذه الصدف التي تكتشفنا بعد مئات السنين... !؟ وما هي الأسئلة التي تحيط بنا وتغلف أسرارنا إلى القرن 21 لتذهب سيدة من وطنها العراقي وتقلب في أسماء الكتب لتكتشف إسم الكتاب الذي يحمل عنوان ( مذكرات أميرة بابلية ) ؟

أميرة بابلية ؟ من وطني !؟ من تراب أرضي ؟ ما هذا الكنز الذي ألتقط ؟ ما هذا الإسم المثير , الرنان : أميرة وبابلية " يا إلهي أنا اليوم أمام أثار مدفونة , أمام جوهرة " ميزوبوتامية " نادرة ؟ وفي لغة إنكليزية لم يقرأها أحد لم يلفت نظر هذا الإسم ولا قارئ ولا متعلم ولا مترجم ولا أديب وشاعر ليعرض هذا الأثر المدفون في طيات المكاتب دون أن ينفض عنه الغبار ويعرضه للعالم كتحفة أدبية ثقافية أنثوية فريدة ونادرة ,, في عالم الثقافة والعلم والتنوير والإستكشاف للعالم الذي كان يغط فيه الشرق إستبداداً وتخلفاً واحتلالاً طويلاً 4 قرون من التجهيل والشوفينية والتبعية والرق ...؟

أيّ عيد فيه نحن اليوم أمام هذا الإكتشاف .. الكتاب .. الإسم .. التأريخ .. ؟ شاعرات أديبات كاتبات رحّالات مكتشفات من العراق من بلاد الحضارات الأولى .. إنها مولد و نبع المواهب والكتابة .. ميزوبوتاميا ما بين النهرين , أين أنت الاّن ..؟؟

لماذا لم تقرأني الأجيال .. الطلاب .. لم يكتبوا عني الأدباء والكتاب .. لماذا لم ينحت لي الفنانون والنحاتون تمثالاً وسط بغداد والموصل !؟ وإسمي مدون في مدرسة أو حديقة وساحة في بلاد الشعراء .. ؟ ألم أستحق ذلك لأنني إمرأة , أو لأنني من مدينة ( تل كيف ) القرية المنسية الذي هاجر أو تهجّر من أهلها إلى مدينة ( ديترويت ) الأميركية لوحدها , حوالي 30 ألفاً وأكثر في 3 عقود مضت ؟؟


...... المهم الاّن سأقص عليكم مختصر رحلتي المتعددة المحطات , والإقامات , ,والمغامرات والدراسات الكثيرة المتاعب والماّسي والغصّات , والمخاطر , والأمراض والصدمات ..
يقول المثل : " اللي إلو عمر لا تقطعه شدّة " , أو " عمر الشقي بقي " ,,, أجل مشيت في طريق طويل طويل على حافات المخاطر ومنعطفات الدروب والأمراض والأحزان والقتل على الهوية – أجل عشت أجواء القتل على الهوية كما تعيشون اليوم يا أهل بلدي والبلاد الأخرى المجاورة ؟ هكذا تنادينا اليوم صاحبة الكتاب " الكنز " أميرة بابل ونل كيف – ماري تريز أسمر ....

.... أنظمة ودول اليوم , تحنّ للعيش بالماضي المظلم وتعصّبه الأعمى , تريد أن تكرر التجربة وتستعيدها؟
تعيشه بإخراج وصورة ( إنفتاحية ) أو ( عصرية عولمية ) مزيفة .. فأي تقدم وحضارة نعيش بها اليوم ؟
فعصر الذئاب مستمر طالما لم نرتق بعلمنا ولا بوعينا . فبعد 200 عام تقريباً من ولادة أميرتنا ( 1804 ) يعود أعداء العراق الطامعين فيه لإفناء البشر وتهجيرهم دون سبب سوى أننا مختلفون في الإعتقاد والرأي ؟؟

.............

شكراً للصديقة العزيزة الشاعرة بلقيس التي أطلعتني على هدية قدمت لها من المترجمة العراقية " أمل بورتر " وفرحها بهذا الإكتشاف النسائي الثر المشرّف لبنات بلدها .. وقد كتبت عن هذا الوجه النسائي الجديد , المخبأ , بكل إعتزاز وفرح , مشكورة كاتبتنا وقلمها الرائع وكلماتها العذبة الصادقة ------ الكتاب الجديد الذي أهدي لها تحت عنوان : أميرة بالية .....
والشكر الكبير للكاتبة المترجمة السيدة أمل بورتر التي أتحفتنا بهذا الكنز المكتشف حديثاً للمكتبة العربية والعالمية عاشت يديك .. وعاش قلمك البهي في إضاءة الشموع للأجيال الجديدة .. تحية وحب كبير ..
كذلك لا يسعني إلا وأن أشكر زميلنا في الحوار المتمدن الكاتب المبدع نعيم عبد مهلهل الذي قدم لهذا الكتاب ما يستحق من نفحة شعره ونجوم أفكاره التي نثرها في أول هذا الكتاب الكنز للأدب العراقي الأصيل الموغل في كتاباته المسمارية وأقلام القصب الأهوارية ..,, واّمل أن أحصل على نسخة من هذا الكتاب لأنه غير متوفر في المكاتب الهولندية ..
..........


أية أميرة ..؟ وأيّ بابلية .. نسمع ونقرأ عنها ؟ تحط رحلتنا على كنز .. على منجم ... إرث ... لوحة جوكندية عراقية ... رحّالة نسائية ذكية وجريئة ..., سليلة الحضارت الرافدية المتراكمة في أبهى تاريخ ومتحف للإنسان الذي عاش واستوعب وشرب ونشأ في ظل كل هذا الجمال العراقي المبهر ..
أفتخر وأفرح بكل وجه نسائي من هذا الوطن الكبير وهذا الشرق المعبق بالأسرار النسائية الشعبية والملكية .
أفتخر أنني ساهمت بنبش تاريخ وطني الطبقي منذ عشرات السنين وأضأت على المخبأ المبعد والمخفي والمدفون في سراديب التخلف والرجعية والتعصب الأعمى والفوقية والفكر الذكوري ..
الحقيقة , ... والحق سينتصر مهما طال الزمن , لا بد من ضمائر حية وأياد تكشفه وتنشره للملأ لينتعش الفكر الإنساني , وتموج الحرية بكل ألوانها الفضية المتعددة الإنتماءات والوجوه .. هنيئاً لشعوبنا بما ورثت وبما أعطت وبما خلّدت من ماّثر ونماذج واّثار لونت الماضي وأثرته وحافظت على كيانها ووجودها بتجذرها بالطين والحرف .. ومبادئ القانون .. وحكمة ونور المعلمين ...
كل مخبوء سيظهر , مهما طال الزمن . وحقيقة الأشياء ستنتصر مهما حاول طمسها اللصوص و أعداء الحق والإيمان ..
بذور وأبصال الزنابق المتعدّدة الألوان والزعفران .. مهما جفت وطمرت تحت التراب أو أخفيت في المغاوروالكهوف البعيدة , ستزهر يوماً , وتظهر الألوان والعطر الخاص بها على أيدي مكتشفين أوفياء , لأن البذور لا تموت , بذور الفكر بذور الغذاء الروحي والجسدي ..

------ يسعدني أن أقدم لقرائي الكرام هذه اللوحة الموجزة عن أميرتنا البابلية ( ماري تريز ) التي تمردت على طغيان الإحتلال التركي الذي إغتال أهلها ونهب ثروات بلدها وحرمها من حق الحياة الاّمنة في وطنها .. وتمردها وعدم استسلامها للذل والواقع المرير .
فاجتازت البوادي والقفار وعبرت البحار وجابهت الإعصار وتعرضت للموت والأخطار ونجت منها عشرات المرات ,, وتعرفت على الكثير من الشخصيات والمسؤولين المتنفذين يومها في سورية ولبنان وفلسطين وصولاً إلى بابا الفاتيكان , وإيطاليا ,, إلى فرانسا , وأخيراً إنكلترا .. وما تعرضت له من نجاحات وإخفاقات ,,


كل يوم نكتشف إسم جديد , كما في الاّثار لحضارات قديمة وشعوب عاشت على أرضنا وتركت ما ينبئ أنها ساهمت في حضارة الإنسانية على هذا الكوكب الأرضي الجميل , وما علينا سوى مواصلة الطريق والبناء .. في الرفاه والمعرفة ..

مستنيرة عيونها ..
أهم ما يميز هذه الإنسانة الموهوبة : الوعي المبكر , تنامي حس المكان والزمان لديها , سابقة عصرها , عينها اللاقطة أدق المشاهد والتفاصيل , ذاكرتها النشيطة المستنفرة دوماً , حبها للعلاقات الإجتماعية والصداقات والتعرّف على الناس ولا يهمها أكبر أو أصغر سناً منها فهي قادرة على التفاهم مع كل الأعمار والتأثير بهم لما تملك من ثقة بنفسها و بثقافتها واستيعابها لحركة العصر التي تعيش فيه – ( بداية القرن التاسع عشر 1804 ) , عقلها يسجل أدق التفاصيل والأحداث ....
حبها للسماء .. للفضاء .. للعلو .. للبعيد .. أهدافها بعيدة ولا تتوقف .. وطموحها لايتوقف عند حد . تطلب المزيد والمزيد والمزيد --- نحو الغرب وجهتها ,, نحو القدس وبيت لحم وقبرالسيد المسيح لهفتها وأمانيها .. إلى لبنان إلى بلد الأرز حلم كلكامش جسدته برحلتها الطويلة الأميرية .( الشهابية ) ...!؟
الشخصيات التي تعرفت عليها وساعدتها لاتعد ولا تحصى ..
البيوت التي زارتها وسكنت فيها وعايشتها تركت فيها بصمة وقصة وتاريخ ..
البيئة الإيمانية , والعلمية , والإجتماعية , والتجارية .
المحيط , والجوالعائلي التي تربّت فيه , أقرباؤها عمها ( مطران ) ديار بكر . التجارة والتجار والسفر مع والدها منذ صغرها إلى إيران , وبغداد .. كل هذه العوامل ساعدت في تكوين وتشكيل عقلها ونفسيتها وفكرها وجسدها وهندامها ..

حبها للبادية وأهل البادية .. وتوثيقها للعادات والتقاليد واللباس والسكن والطعام والمقتنيات والأفراح ومفردات الحياة اليومية كضيفة كصديقة وفارسة , قرأتها بكل حب و بشوق وحماس
استمتعت كثيراً كقارئة لسيرة حياة هذه الإنسانة الأميرة بفكرها وشعاع قلبها الطاهر المؤمن , و بكيت كثيراً , وضحكت أحياناً , مع رحلاتها بين سطور الكتاب , ً من قصة حياتها وتعرجاتها الأليمة , .. حبها عشقها لتعميد الأطفال , الجرأة التي تملكها , وحسن التفكير و التحرك في كثير من المواقف المحرجة , حب التوحد حب العزلة , إكتشاف الجديد .. والمجهول .. هواياتها عشقها وحبها للناس ...
ماري تريز فتاة تحب الترتيب والأناقة والجمال , أنيقة في هندامها رغم تصوّفها الديني , لكنها لا تهمل أناقتها عند زيارتها للعائلات الموصلية ( النينوية ) أو البغدادية وغيرها في أماكن وبلاد أخرى ..
أي بمعنى أنها إنسانة تعتني بالمضمون والشكل معاً , وليس واحداً على حساب الاّخر ..
...............

نذرت ماري تريز .. جسدها وفكرها وعقلها وعلمها لخدمة الناس وعبادة الخالق ..
هذه الإنسانة الرائدة , خدمت أسرتها وأهل بلدتها ومحيطها ووطنها وكل من تعرف عليها في الشرق والغرب , في المدينة والبادية والحضر , الأميّ والمتعلم , الديني واللاديني , الغني والفقير , كان يرى فيها ويلمس منها عقل متفتح وروح رقيقة لطيفة وإنسانة عطوفة خدومة معطاءة رغم صغر سنها ووحدانيتها استطاعنت أن تبني لها برجاً عالياً ومملكة رائعة من الناس الطيبين المعطائين الخدومين .. درست تعلمت اّمنت .. أخلصت .. نقلت معارف وعادات وتقاليد عراقية وشرقية , وساهمت منذ ذلك الوقت المبكر بالوعي يوم كان الشرق ووطنها يغط في النوم الأميّ والرجعي وتسود لغة ( التتريك ) والحريم والجواري والسبايا والباشاوات واللآغاوات والإحتلال التركي في التعصب الديني الأعمى . مزجت حضارات شرقية وغربية بفكرها وعلمها ولباسها وأخلاقها وقوة شخصيتها وتجاربها الغنية المتنوعة ,

إنها مدرسة نموذجية حقيقية في جمال الروح والعقل والتحرّر .. تغتني خزانة الفكر النسائي بها وتتوجها أميرة بابلية عن جدارة في عصرنا الحالي وتاريخنا المشروخ بالتراجع إلى الخلف مئات السنين . بفضل أفكار الطغاة , ودول الإحتلالات إمبراطوريات المال والسلاح التي تنتهك التاريخ والإنسان والعلم , تخرق القوانين العصرية وترجعنا إلى عصور أضواء السراج والتدفئة على " طاقة الشجر " في بلد طاقة النفط ونهر الذهب .. , في عصر تجفيف الأهوار والأنهار والعقول , عصر التفتح والإنفتاح على الديمقراطية والحرية والتقدم والبناء .....!؟؟

فأي دهشة وغرائب نحن نعيش ؟ يرتطم التاريخ بوجوهنا , فتدمى صخور التحدي عيوننا وتجرح أقدامنا .. وتعربش وتنمو الأشواك والخناجر على طرقاتنا .. ويعم الجهل مرة أخر , لنعيد إكتشاف أميرتنا مرة أخرى من خزائن الغرب صرخة ونشيداً رافديا عراقيا نسائياً يدوّي في الفضاءات , يرنم في ساحات بغداد ودمشق والقدس وبيروت وساحات العالم نحن هنا نحن من يبني المستقبل ويبني ممالك العقل والعمل والتطور والتغيير .. نحن أسياد الأرض نحن نساء الشرق مستيقظات من زمان بعيد , لا القيد ولا الخوف ولا السبي , ولا الرجعية والسيف يمنعنا من التقدم وتقرير المصير واستنهاض الشعوب , نحن لسنا قطيعاً يساق للذبح أو للرجم أو التجارة بالجسد أو لزوايا المطابخ والبيوت , وإنجاب وتفريخ الأطفال . نحن سنساهم في بناء المستقبل وكتابة التاريخ نحن عقول تفكر وتكتب وتعمل وتبني وتشق الطريق !!؟ ..... يتبع .......... . مريم نجمه / ت الثاني / هولندا






#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كل حديقة زهرة ؟- 30
- حتى لا ننسى .. ؟ الجيران الثلاثة الأقرب ؟
- ثورة الحجارة , ورسوم الجدار , قمّة النضال ضد الإحتلال ؟ ( جن ...
- من كل حديقة زهرة - 29
- الكلمة في الإنجيل .. أضواء على العهد الجديد ؟ - 3
- امن التراث الشعبي الغذائي ..أكلاتنا الشعبية ؟ -1
- ليس لدي وقت للكتابة ؟ -2
- إبتسمي ..!؟
- ألق الإبداع العراقي.في هولندا. فينوس وطلاء الأظافر .؟
- يوم الفرح ..وسام المواطنة ؟
- أنا من أنا ؟ أنا إبنة سورية ..أنا إنسانة أممية .. ومواطنة هو ...
- الوجوه القديمة ( الأنتيكه ) مكانها المتاحف ؟
- من كل حديقة زهرة - 28
- ما زالت مرحلة التسويق مستمرة ؟ - 2
- صمت صمت .. عواصمنا ؟
- الصيف المشلول , والصيف المبلول , ليس لدي وقت للكتابة ؟
- صيدناويات - تعابير وألقاب عامية - 4
- خواطر في كل اتجاه ...
- من كل حديقة زهرة - 27
- إلى وجهك الجميل يا وطني .. صفحة من ملعب الطفولة ؟


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مريم نجمه - من الرائدات : الجوكندة العراقية , الأميرة , الفارسة , والرحّالة , ماري تريز أسمر ؟ - 1