أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام مسافر - التانغو ايراني الاميركي على جثث اشرف














المزيد.....

التانغو ايراني الاميركي على جثث اشرف


سلام مسافر

الحوار المتمدن-العدد: 2724 - 2009 / 7 / 31 - 09:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يسعفه ، لا وقت البرنامج ، ولا قاموسه اللغوي المحدود ، لان يجد " ترجمة " عربية للمثل العراقي الشائع " نزل و يّدبج علسطح " .
لكن رئيس " امناء " شبكة الاعلام العراقية ، الذي يطالعنا ، مثل نشرة الانواء الجوية ، على كل الفضائيات ، ابلغ " الاخت جمانة " مذيعة قناة الجزيرة ، ان عدد ضحايا قوات الامن والشرطة العراقية تجاوز الثلاثين بين جريح وقتيل، بفعل قنابل المولوتوف لمنفيي ايران في معسكر اشرف ، من مجاهدي خلق. وان سكانه لايتمتعون باي وضع حقوقي ، لانهم لايعتبرون لاجئين ، بل " نزل يدبج علسطح " .
في هذه الغضون ، كانت الوكالات ، تنقل صورا مؤثرة ، لعملية الاقتحام ، تظهر مدى بشاعة قوات الامن في سحق ، العزل .

كبير " الامناء " ، يسرف ، حتى قبل تعينه ، رئيسا لمؤسسة قولبة الراي العام ، في اغداق الالقاب على " دولة " نوري المالكي .و يتفاخر بان رئيس الوزراء ، يقود العملية ضد سكان اشرف ، وبينهم نساء واطفال ، لانه القائد العام للقوات المسلحة . واستنكر على المتحدث باسم مجاهدي خلق من باريس ، ان يكون نوري " باشا " ينفذ اوامر ولي الفقيه في قم . ولانستبعد ان يغدق ، في المستقبل ، على المالكي ، لقب باشا ، اذا اكتشف ، انه رتبة عسكرية ، كان السلطان العثماني يمنحها للانكشارية والخاصة .
ولكن قبل ان يعجب " امين " الاعلام في العراق ، باللقب ، عليه ان يعرف ان " باشا " تتالف من كلمتين ، با... وتعني قدم ، وشا... ومعناها ، يلثم . فقد كان الانكشاري يزحف على اربعة نحو عرش السلطان ، ويقبل قدمه ، ليحصل على لقب " باشا " .

صحيح ان هيلاري كلينتون ، لن تصدر فرمانا ، يمنح نوري المالكي لقب باشا . انما تجد فيه ، رجل المهمات القذرة ؛ فوزيرة خارجية باراك اوباما ، لم يرتجف لها جفن ، وهي تبرر عدم اعتراض البيت الابيض على انتهاكات عقارب شرطة المنطقة الخضراء ، بحق مدنيين عزل . مثلما لم ترتجف يد نوري حين وضع اكليل الزهور على قبور جنود البنتاغون ، قتلة الشعب العراقي . والطيور على اشكالها تقع .

زواج مصلحة ، بين سادة البيت الابيض ، المتبجحين ، بحقوق الانسان ، وخدن المنطقة الخضراء ، المصابين بمركب النقص والجاهزين دوما لتنفيذ الاوامر . فالمعروف ان اغلب " امناء " شبكة الاعلام في العراق ، طارئون على الثقافة والاعلام ، موهبتهم الوحيدة ، تدبيح المديح ، وتسطير الاكاذيب ، و" الدبج " على سطح الوطن الغارق بالعذابات . و لن تجد ادارة اوباما ، افضل من الزمرة الحاكمة في بغداد حلفاء لانهم ، " يجتهدون" في تنفيذ مايطلب منهم .
كل المؤشرات تدلل على ان ولي الفقيه في قم ، اوعز بالتخلص من لاجئي معسكر اشرف . وبارك ولي النعمة في واشنطن ، الجريمة التي اعتبرتها شقراء الدبلوماسية الاميركية خطوة " نحو تحقيق السيادة ". وانها " تتوقع " من الحكومة العراقية معاملة حسنة للاجئي المعسكر . ويثير حديث كلينتون عن " السيادة " السخرية .

فقد كانت السفارة الأمريكية في بغداد ، ردت ، على استفسار خارجية هوشيار زيباري حول لقاء الاميركيين مع ممثلي ما يعرف بالمجلس السياسي للمقاومة العراقية : " أن الولايات المتحدة ما زالت هي المسئولة عن السياسية الخارجية والداخلية للعراق من خلال سعيها إلى إنجاح العملية الديمقراطية " هكذا ببساطة ووضوح؟

ابواق شبكة الاعلام العراقية ، الفخورة بقيادة " دولة " نوري المالكي ، لعملية ذبح العزل في اشرف غير معنية بهذه التفاصيل . بيد ان تانغو قم والبيت الابيض ، على جثث لاجئي المعسكر المنكوب ، يشهد على تخادم المصالح بين واشنطن وطهران التي اعتبر " باشا " البنتاغون، روبرت غيتس ، جرائم مليشياتها في العراق المحتل ، بانه " تدخل ناعم ".
فكيف يكون العهر اذا ؟؟؟؟



#سلام_مسافر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت الاحمر في ارض السواد
- غطرسة جوفاء
- استسقاء الحرب الباردة
- بوشكين اليهودي وليبرمان الروسي ؟
- هاجس الطيب صالح
- من قبقاب الكيلاني الى قندرة المنتظر
- الحذاء الذي هز العالم
- موسكو شيفردنادزة وتبليسي ساكاشفيلي
- كيف يقرا الروس العراق ؟
- الباشا سوكولوفيتش والانكشاري بوش
- حفلة سمر من اجل العراق
- تعري الحيزبون
- احزان لادا البغدادية
- لماذا يخافون ( الشرقية ) ؟
- نجاسة المنطقة الخضراء
- اية الله حسن نصر الله
- الاميركيون يحتقرون العملاء
- نرمين لاتحزني ذاكرتنا العطرة اقوى من جيفهم
- احفاد الكاظم تحت قبة البرلمان
- ماتم بلا حدود واكاذيب بلا رقيب


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام مسافر - التانغو ايراني الاميركي على جثث اشرف