اية الله حسن نصر الله

سلام مسافر

الحوار المتمدن-العدد: 1614 - 2006 / 7 / 17 - 07:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذا لقب يستحقة القائد الوطني صاحب " الوعد الحق " . وخلافا لايات الله المنشغلين بالنجاسة وتقاسم الخمس ، فان السيد حسن الله ، يستحق اللقب ، ليس لبطولته وبطولة شعبه وابناء حزبه الذي يجترح منذ يومين ، بطولات عجزت وتعجز عنها ، الانظمة العربية التي لاتجيد غير الفت في عضد المقاومين ، وتتهم حسن نصر الله بانه
" مغامر " ؛ يستحق اللقب ، لان اية الله اللبناني العربي ، حفيد محمد وعلي والحسين ، يحلل ، بذكاء ، يفتقده الحكام العرب ، الخارطة الدولية وتعرجات خرائط الطريق الاقليمية ، ويتمكن من ادارة الصراع عسكريا وسياسيا ، بثقة الموقن بالنصر.
انظروا كيف يتحدث اية الله حسن نصرالله ، بدراية عن الكيان الاسرائيلي ، وكيف يستخدم الحجة مقابل الطيش ، والضربات الذكية ، مقايل الهجمات الوحشية الصهيونية ، ضد المدنيين والبنى التحتية .
نعم نحن مغامرون – قالها بصوت رخيم وواثق حسن نصر الله – ونقول للحكام
العرب ، تعلموا المغامرات من اية الله بهي الطلعة ، وليس من نوادي القمار . تعلموا منه كيف يصدق في ميدان المعركة ، فيما تكذبون على شعوبكم على مدار اليوم وانتم تسترخون على شواطيء اللازوردي ، وبلاجات العهر والرذيلة . تعلموا من اية الله حسن الله ، الشجاعة . وخذوا من احد اشرف اتباع بيت النبي العربي ، قيم الشرف والكرامة والاباء ، ان كنتم صادقين في صلواتكم المخادعة . اسكتوا ان كنتم عاجزين ولاتنطقوا كفرا بعد ان صمتم دهرا .

اية الله حسن نصر الله ، قل لايات الله الخانعين للاحتلال في العراق وفلسطين ، والساكتين على اغتصاب بناتنا ، وقتل امهاتنا واخواتنا ، وشبابنا ، لاخير في الالقاب التي تحملونها زورا ، فانتم فضائح الله وليس اياته .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل