أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - أرصِفة














المزيد.....

أرصِفة


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 2608 - 2009 / 4 / 6 - 09:53
المحور: الادب والفن
    



عِندَ المرأةُ تظهرُ عَوراتُنا
ومابقيَ مخفياً
يُرسِلُ السُلطانُ كِلابهُ يَبحثونَ عنهُ بينَ أضلاعنا

*****

عِندما يرفعُ الرجال مُهور النِساءِ
تخُرجُ المرأةُ للشارعِ لإسقاط البرلمانْ
وتُلغي حُدودَ السريرِ بوجه السياحة الذكورية

*****

إذا كانتْ النِساءُ عَوراتْ
فمْا أجملُ أنْ أكونَ مِنْ عَبدةِ الشيطّانْ

*****

إذا قالتْ المرأةُ إنها لاتَعشقْ
فإنها بِذلكَ تُنادي بنظرية القُطبِ الواحد
التي عادة ماتكونُ نظرية ذُكورية

*****

هُناكَ نوعين مِنْ الرِجال
واحدٌ يَعشقُ إمرأةٍ حدْ الثمالة
والأخرُ يَعشقُ الثمالةَ لأنها تُنسيهِ إمرأة

*****

في كُلِ زمان يَظهرُ روميو وَجوليت
قيسُ وليلى
فالشمسُ تُحِبُ تِكرارَ نَفسها إذا ما غادرتها الغُيوم
وكذلِكَ الحُبُ يَدُورُ في الطبيعةِ كأي شئ طبيعي

*****

النومُ بعيداً عَنْ أحظان إمرأة
كالنومُ في مُعتقل

*****

المرأةُ التي لاتزورُني كُلَ ليلةٍ
ولو في الأحلامْ
إمرأةٌ خارجةٌ عَنْ قانون السرير
وقانون الأعرافِ القبيلة

*****

حَبيبتي ...
عِندما نمتطي فوهةَ السريرِ
إنزعي الأعرافَ القبيلة
وأنسيّ شيخَ العشيرةِ
ووصايا اُمكِ العشّرة
وتَكَحليّ بحُروفي
وشُدّي على خَصرِكِ سُطوري
فأنا لا أستطيعُ مُمارسةَ الحُبِ معَ مخدة !

*****

بينَ كُلِ ألفْ إمرأة مِنْ القبيلة
إمرأة واحدة تقرءُ قصائدَ قيسُ بن الملوح
ونزار قباني أو رُباعيات الخيام
فنِساءُ قبيلتي لازِلنْ يَعشقنَ قَفصَ الأولياء
وَيؤمنْ بأنْ الحُبَ رِجسٌ مِنْ عَملْ السكرانْ

*****

المرأةُ في قبيلتنا لها حُقوقٌ كثيرة وعديدة
شرّطَ أنْ لاتُطالبَ بِها أبداً

*****

قانونُ وطَنِنا... ذُكوري
وقانونُ السَرّيرِ ... ذُكوري
وقانونُ تَوريثُ السُلطةِ ... ذُكوري
وقانونُ تَوزيع التركةِ ... ذُكوري
وقانونُ الزواجِ ... ذُكوري
وقانونُ صياغة القَوانينِ ... ذُكوري
ولازالَ مَولايَ السُلطانْ يقولُ " إننا مُجتمعٌ حضّاري" !

*****

المرأةُ في قَبيلتُنا مُجردُ إشاعة
تبَدءُ دائماً فوقَ السَريرِ
ولاتنتهي إلا بِمعركة

*****

للمرأةُ في وطني حقُ الزواجِ مِنْ الرَجُل
الذي تختارهُ العَشيرةِ فقط
فَخياراتُ المرأة مُحددة سلفاً قَبلَ الوِلادة
كَمُخيلةِ القبيلة

*****

لايَهُمْ ياحبيبتي مَنْ سَيكونُ قائدَ مَوقِعة الفراش
المُهمْ أن تبقى القيادةُ بَيننا
وَضِمّنَ حُدودِ السرير
فاُمتِنا سِرُ مشاكِلُها
إنها أخبرتْ الجيران عَنْ مايحدثُ داخلَ السَرير

*****

للسريرِ ياحبيبتي قُدسيةُ لاتقِلُ عَنْ قُدسية أحلامْ الأنبياء
فَقطْ الفَرقُ بَينهُما
إنْ السريرَ هو فِعلُ تأكيد
وأحلامُ الأنبياء لاتزالُ مَوضِعَ نِقاش

*****

حَبيبتي أنتِ اليومَ سَفيرةٌ فَوقَ العادة
وضِمنَ العادة فَوقَ سريري
فالسُفراءُ في دولتي ياحبيبتي لهُمْ حصانة رومانسية
ضِد أي إنقلابٍ جنسي

*****

مِنْ حَقُكِ ياحبيبتي أنْ تَخرُجي عَنْ طاعتي
كُلما مَزقتُ ثِيابكِ بأسناني
فعادتي الشرقية هذه وَرِثتهُا مِنْ مَولاي السُلطانْ
عِندما أراهُ يَتحدثُ عَنْ حُريتنا مِنْ على مِنبر التلفزيون

*****

للعرشِ رهبة الفراش
تجعلُ مِنْ السُلطانْ يرى كُلَ شئ محصورٌ بينَ الفَخذانْ
وتجعلُهُ يعتقدُ إنهُ المالكُ الحصريّ لِما بينَ الفخذانْ



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عُنواني
- مُتْ يا عِراق
- أوراق مُبعثرة
- كل مرة
- لو كُنت أعلم
- سندويشة توماس فريدمان
- أفولُ لوحة
- ألمُ مابين النهرين
- حمقاء
- بلاد مابين الأمرين
- هوية الأمطار
- هُم قتلوه
- رقصة الأقدار
- الأسباب السرية ( لتحسن) الوضع الأمني
- طوق المراة
- مُخادعة
- العشاء الأخير
- مَقتل حُلمْ
- سيرة النسيان
- هل سقط جدار برلين حقا ! - الجزء الثالث


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - أرصِفة