أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - مُخادعة














المزيد.....

مُخادعة


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 2117 - 2007 / 12 / 2 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


شُكراً لكِ لإنكِ قتلتيني مرتينِ
شُكراً لكِ لإنكِ علقتي مقصلتي فوقَ أشعاري
وأخبرتي حرسَ الخليفةِ عنْ سرِ صومعتي
***
شُكراً لكِ لإنكِ للمرة الألف هزمتيني
وصنعتي مِنْ راياتي شالاً أسود لخصركِ
***
شُكراً لكِ ... فَحبيبتي للمرة الألف تخوُنني
شُكراً لكِ ... فحبيبتي لازالتْ تعاليمُ الخيمةِ ترقصُ بين أضلُعِها
***
شُكراً لكِ
فأنتِ المرأةُ الأخيرة بعدَ الألفِ تبصُقُ على مُخيلتي
فكلُ إمراة تمرُ على أضلاعي تأخذ شيئا مِنْ كراريسي
وتقتلُ ألف شيءٍ بداخلي
وتقتلعُ ألفَ شجرةٍ مِنْ صدري
وتجزُ العُشب بِشعرِها وتأخذهُ أبعدَ مِنَ الشمسْ
***
شُكراً لكِ فانتِ الحبيبةُ الألف التي أرجعُ للبيتِ حاملاً معطفها وحيداً
حاملاً سرها وحيداً يختبأُ خلفَ أحمر شفاهٍ على رقبتي
***
شُكراً لكِ فانتِ المراة الوحيدة التي كسرتْ اسناني الشرقية
وزرعتْ مكانها ورودٌ سومرية تُعمِرُ مليون سنة
***
شُكراً لكِ فاشجاري أنتحرتْ كلها
وورودي هُزِمنَ باول محاولة غرامية
واوراقي أستقلنْ بعدَ القُبلة الأولى
***
شُكراً لكِ فأنتِ أول مَنْ أستعمرني بلا قُبلاتْ
وهدمَ مستوطناتي بلا دباباتْ
وصادرَ هويتي
ونحتَ نعشي فوق وجه المخدة
***
شُكراً لكِ لإنكِ لمْ تُحبينني يوماً
وشُكراً لكِ لإنكِ ضحكتي علي دائماً
فهذهِ عادةُ نساءُ قبيلتي
أصدقهنْ .... مُخادعة



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العشاء الأخير
- مَقتل حُلمْ
- سيرة النسيان
- هل سقط جدار برلين حقا ! - الجزء الثالث
- هل سقطَ جدار برلين حقاً ! - الجزء الثاني
- هل سقط جدار برلين حقا ! - الجزء الأول
- حتى الأيتام في بلدي يكرههم الله
- قبليني
- نهاية حلم فوكوياما ام بدايته - الكابوس الرابع
- نهاية حلم فوكوياما ام بدايته- الكابوس الثالث
- نهاية حلم فوكوياما ام بدايته - الكابوس الثاني
- نهاية حلم فوكوياما ام بدايته !
- اول ضحايا القرن الواحد والعشرين – المشهد الأخير
- اول ضحايا القرن الواحد والعشرين - المشهد ماقبل الاخير
- برلمان ام هرلمان ام بال......هيمان
- (السماحة ) في ( الأسلام)
- من هو مولاي
- عقدة شهريار
- صفحات ناصعة السواد
- تراتيل الفروض العشقية


المزيد.....




- وفاة ديان لاد المرشحة لجوائز الأوسكار 3 مرات عن عمر 89 عامًا ...
- عُلا مثبوت..فنانة تشكيليّة تحوّل وجهها إلى لوحة تتجسّد فيها ...
- تغير المناخ يهدد باندثار مهد الحضارات في العراق
- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - مُخادعة