أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض بدر - هل سقط جدار برلين حقا ! - الجزء الأول














المزيد.....

هل سقط جدار برلين حقا ! - الجزء الأول


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 1978 - 2007 / 7 / 16 - 07:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد سقوط الأتحاد السوفيتي قد يكون ظن الأدارة الأمريكية بان مهمة الأنفراد بالقوة في العالم ( إن فعلا كانت قد انفردت) هي مهمة ليست بالسهلة ولكن من مسيرة الأمور التي حدثت بعد زوال الأتحاد السوفيتي كقوة جغرافية وليس كقوة عالمية نستطيع ملاحظة إن الأدارة الأمريكية شعرت بالحاجة فعلا لبروز قوة بالأتجاه المعاكس لأتجاهها تملأ الفراغ الذي احدثه زوال الأتحاد السوفيتي كي تستمر عملية الهيمنة وإلا فلن تكون الهيمنة طويلة الأمد؛ اي بمعنى يجب ان يكون هناك سبب للهيمنة لا ان تكون هيمنة على عالم آمن وهذا لم يكن في التاريخ ابدا منذ ظهور الأمبراطوريات على سطح التاريخ والأرض إلى يومنا هذا. فعندما لم تجد الأدارة الأمريكية اي دولة لها نوايا سيطرة عالمية رغم بعض التحليلات الاقتصادية والنتائج السريعة عن بعض (نمور اسيا) لكن هذاالشيء لم يكن يزعج امريكا على الأقل في المدى المنظورولبعده عن مصادر الطاقة الرئيسية في العالم فتلك الدول هي دول مستهلكة للطاقة لامنتجة لها . فكان اقرب خطر عليها هي الراديكالية الدينية وخصوصا الأسلامية ( بعد ظهور تقارير مخيفة على تزايد الداخلين في الأسلام في مختلف بقاع العالم والخوف من سيطرة احد هذه الجماعات على مقاليد الحكم في احدى الدول الحليفة وخصوصا الخليجية) وهذه الجماعات او المنظمات هي تكّفر ما دونها وبعدها وهذا هو الخيط الذي بدأت بمسكه الأدارة الأمريكية. فجائت احداث الحادي عشر من سبتمبر والتي كان الحديث عن اي نظرية مؤامرة بشان حدوثها يقابل برد لايحمد عقباه وخصوصا من دول الشرق الأوسط كما حدث في عدة دول اسلامية وعربية وخليجية على وجه الخصوص مثل اغلاق مركز الأبحاث الأستراتيجي في أبو ظبي عام 2003 لأنه تطرق ولو من بعيد لهذه النظرية بل وصل الحد بان تدخلت الأدارة الأمريكية في (تفنيش ) واحالة احد كبار المسؤولين وهو بدرجة شيخ في حكومة ابو ظبي لأنه تطرق الى هذه النظرية في احد مقابلاته الصحفية.
رغم ان أمريكا تدعي بحرية الراي وان كان مخالفا لسياستها لكن في هذا الموضوع كانوا لايتوانون لحظة في ظرب اي رأي مخالف بيد من حديد. بعدها بدأت الأمور والأحداث تنبأ وتبين بتباشير سياسة خلق موازنة دينية وخصوصا في الشرق الأوسط فكانت تعلم علم اليقين بان لكل فعل رد فعل مساوي له في القوة ومعاكس في الأتجاه. فضربت افغانستان ومعها كل دول العالم وبعدها ذهبت الى العراق كي تخلق قوة تخيف بها بعض حلفائها اللذين بدت عليهم بوادر التخلي عنها خصوصا ان البعبع العراقي أصبح شيخا كهلا لايستطيع فعل شي بعد هلاكه في ام المعارك وحصار دام لأكثر من 13 سنة. في نفس الوقت كانت إيران تزداد قوة بل وبشكل مظطرد ومخيف مع عداء معلن لأمريكا. فهل ستترك الأدارةألأمريكة هذاالخطر القريب من مصادر النفط المحفوظة اسراره وامنه حتى في الدستور الأمريكي فرصة سهلة المنال بيد إيران ؟ فكان القرار بان يخلق هذا التوزان في المنطقة واقصد بالتوازن هو مسلسل الرعب من الأخر واشاعة الخطر المرتقب من نواياه . هل نسمية سوء طالع إيران ام حسن حظ أمريكي بان إيران ظلت تكن العداء لأمريكا سرا وعلنا ام هو الأثنين معا ! فكان لابد من عولمة القضية باقل الخسائر فكان العراق هو الخيار الأسهل والأسرع بل اعتقد انه الحتمي حيث هو قلب المنطقة والربط بين أوربا واسيا والشرق الأوسط. بلد مجاور للهدف الأسمى لايغير كثيرا في خريطة الخليج إذا ما تهاوت جدرانه المتبقية لفترة من الزمن.



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى الأيتام في بلدي يكرههم الله
- قبليني
- نهاية حلم فوكوياما ام بدايته - الكابوس الرابع
- نهاية حلم فوكوياما ام بدايته- الكابوس الثالث
- نهاية حلم فوكوياما ام بدايته - الكابوس الثاني
- نهاية حلم فوكوياما ام بدايته !
- اول ضحايا القرن الواحد والعشرين – المشهد الأخير
- اول ضحايا القرن الواحد والعشرين - المشهد ماقبل الاخير
- برلمان ام هرلمان ام بال......هيمان
- (السماحة ) في ( الأسلام)
- من هو مولاي
- عقدة شهريار
- صفحات ناصعة السواد
- تراتيل الفروض العشقية
- وعدتيني
- بني هذيان
- البحثُ عَنْ مجهولة
- 2 عامُ النسّيانْ
- مَنْ أنتِ ؟
- عام النسيان


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض بدر - هل سقط جدار برلين حقا ! - الجزء الأول