أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض بدر - نهاية حلم فوكوياما ام بدايته !














المزيد.....

نهاية حلم فوكوياما ام بدايته !


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 1822 - 2007 / 2 / 10 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكابوس الأول

بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 وردة الفعل المبالغ بها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كل دول العالم عدا الصومال ودول مجموعة لاحول ولاقوة إلابالطعام ضد عصابة كوكتيلية اشجعها تلميذ قديم للمخابرات المركزية المهلبية ومدير تسويقها في حضيرة اسيا الأسنة. أدركت الأدارة المهلبية عفوا الأمريكية ان ( محاربة الأرهاب) ستنتهي بانتهاء المتهم الرئيسي والوحيد سواء بشنقه او باقصائه وستكون نتائج سقوط هذه العصابة اقل تاثيرا من خسارة البرازيل بكاس العالم امام فريق مالطا الوطني سواء اعلاميا اوماديا او حتى جنسيا أذا صح التعبير !
فكان القرار اعلاميا باسقاط مجموعة طلاب فاشلين دراسيا واجتماعيا ونفسيا وماديا, والحقيقة على الأرض تقول أن اكثر دول مايسمى بكوكب الأرض شاركت بشكل او اخر في مهاجمة الخرابة التي تسمى افغانستان الدولة العضو في الأمم المتحدة والتي هي ايضا أحد مؤسسي جماعة اللادافعي اشتراكاتهم السنوية في هذه المنظمة المسكينة والمشارفة على الأفلاس لولا ستر الله والولايات المتحدة الأمريكية التي تبرع مليارديرها الأعلامي تيد تيرنر بمليار دولار, دولار ينطح دولار لتجديد تنفسها ولو اصطناعيا بقبل الحياة!
قُضي على طالبان واصبح اسمهم الجديد هاربان على وزن فلتان. تيمنا بالبطلين بن لادين والخوارقي او الظواهري سليلا الملا كاتيوشا وكلاشنكوف المتقاعدين منذ الحرب العالمية الفائتة.
فصرحت الولايات المنهدمة وقتها بان نظام صدام حسين ليس له اي علاقة او صلة لامن قريب ولامن بعيد بالهجمات او بالقاعدة ولا اي نظام اخر سواء كان نظام بال ام نظام سيكام او حتى نظام وندوز دام ظله الشريف.
هذا التصريح الرسمي الذي نسته او تناسته الادارة المهلبية الأمريكية فلا فرق عند الأعلام بين البطيخ والمريخ بعد تقريبا سنتين فرجعت وتذكرت بان صدام له علاقة غير شرعية مع القاعدة وقال وزير خارجيتها كولن فاول او باول لايهم , ان القاعدة كانت تتدرب في العراق على كيفية عمل الهمبرجر والكنتاكي لأغراض ارهابية تزعزع أمن مطاعم ماكدونالدز وكنتاكي ووكلائهم على كوكب الأرض او اي كوكب محتمل خارج المنظومة الشمسية.
أدعت ايضا الآدارة المهلبية الأمريكية بان جمهورية إيران الكلاسيكية تساعد او تاوي اعضاء فرقة القاعدة السمفونية فنفت إيران هذا الأتهام الخطير كتير بشدة بل اثبتت للعالم كله من ساسته حتى راقصاته بكذب وبطلان الأتهام بان صرحت بعدها باشهر ان اعضاء الفرقة المشهورة اوي يعزفون بانفراد في احدى نواديها الليلية السرية تحت اشراف الأنسة اطلاعات يلهوي, لكن السر ظل نائما الى يومنا هذا عن ماهي اشكالية او اسم الكونشرتو الذي عزفته الفرقة واودى بحياة اعضائها بمن فيهم سائق تكسي الفرقة وسكوت الأدارة المهلبية ألامريكية عن المطالبة بكمنجاتهم ونوتاتهم او حتى بدلات السموكن التي كانو قد اشتروها من مطاعم الأتحاد السوفيتي رحمه الله واسكنه فسيح بالكوناته.
فقام مستر كولن فاول بعقد اجتماع على مستوى جميع المخلوقات البشرية والكائنات الحية والمنقرضة باحد حمامات قاعة الأمم المتحدة ليشرح لهم علاقة العراق وصدام حسين الغير شرعية باحد نساء وزوجات فرقة القاعدة للاغاني الشعبية وكيف ان صدام حسين لديه اسلحة نووية تم استيرادها من الحاجة نبوية زوجة المعلم ياخرابي عليّة ويريد ان يدمر جميع مطاعم الماكدونالدز مما له الأثر الكبير في أحتمالية التسبب بتدمير طبقة الأوزون فوق المحيط الترللي.
فهبت جميع دول العالم لمقاتلة صدام حسين ومن هذه الدول
مالطا وكينيا والسنغال وجزر البطريق وجزر الأرنب وغينيا الجديدة واغلب دول عدم الأستيقاظ مبكرا علما ان هذه الدول لازالت تعتقد ان السلاح الفعال في جيوشها هو الرمح المدبب والترس المعدني وان الكلاشنكوف هو رجز من عمل ستالين فاجتنبوه.



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اول ضحايا القرن الواحد والعشرين – المشهد الأخير
- اول ضحايا القرن الواحد والعشرين - المشهد ماقبل الاخير
- برلمان ام هرلمان ام بال......هيمان
- (السماحة ) في ( الأسلام)
- من هو مولاي
- عقدة شهريار
- صفحات ناصعة السواد
- تراتيل الفروض العشقية
- وعدتيني
- بني هذيان
- البحثُ عَنْ مجهولة
- 2 عامُ النسّيانْ
- مَنْ أنتِ ؟
- عام النسيان
- بغداد
- فيضان الروح
- رسالة
- لوحات
- صوفية العشق
- أرتكاب حُلُمْ


المزيد.....




- لمعالجة قضية -الصور الإباحية المزيفة-.. مجلس رقابة -ميتا- يُ ...
- رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت ...
- كاد يستقر في رأسه.. شاهد كيف أنقذ رجل غريب طفلًا من قرص طائر ...
- باتروشيف: التحقيق كشف أن منفذي اعتداء -كروكوس- كانوا على ارت ...
- إيران أغلقت منشآتها النووية يوم الهجوم على إسرائيل
- الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكر ...
- دونالد ترامب في مواجهة قضية جنائية غير مسبوقة لرئيس أمريكي س ...
- إيران... إسرائيل تهاجم -دبلوماسياً- وواشنطن تستعد لفرض عقوبا ...
- -لا علاقة لها بتطورات المنطقة-.. تركيا تجري مناورات جوية مع ...
- رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية تمنح بوتين بطاقة -الر ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض بدر - نهاية حلم فوكوياما ام بدايته !