أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - رسالة














المزيد.....

رسالة


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 1509 - 2006 / 4 / 3 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


تَعِبتُ مِنَ المُطاردة
فَقرْرتُ ...
أن أستعينَ بِذكراكِ
عَلها تُطلِقُ سَراحَ
أحاسيسُكِ
وشفَتيكِ
ويدَيكِ
وأصابعكِ
وتبدأُ جَولة تفقدية
على مابقي
مِنْ قلبي !!

تَعِبتُ مِنَ المُطاردة
فَقرْرتُ ...
أنْ أُخيطَ مِنْ ذكرياتي
فُستانً لأوهامي
أو أزرعُها
تَحتَ غُبارَ جراري

ذَكرتُ لكِ ألفُ مرة
بأني غيرُ ديمقراطي معَ نسائي
واني أكرهُ الأنقلاباتْ
فكُلها تحمِلُ بين أرجُلِها
رائحة الخياناتْ
وأعترفُ لكِ
بدكتاتوريتي
وكيف إنَ الأوامرَ
تَصدرُ ضد نهديكِ
باشارة مِنْ عيني
فأنا أرمي بهما في السجنِ
متى شئتُ
وأنزعُ عنهُما العِفة
كيفما شِئتُ
وأجعلُ مِنها بَطلة
وثائرة ضدي
أينما شئتُ
فلا تُطالبي بدستورٍ
يجعلُكِ في عداد الخائنين
عندي
الكُرسيُ لايسعُ
لأكثرَ مني
والحكومةُ لاتفعلُ شيئاً لكِ
أكثرُ مِنَ التظاهرُ ضدي

وكُلُ كِلابْ القصر البوليسية
لاتأكُلُ لحمي
ولاتنبحُ إلا لأجلي
لاتنشُري غرامكِ
في صُحفِ أعدائي
فكُلُ شُعرائها
وكُتابِها
ومُحرْريها
لصوصُ يغسِلونَ
أطباق طَعامي
ويَقتاتونَ على فُتاتِ أحلامي
ويصَفِقونَ لأسوءَ
كلماتي
ويخيطون مِنها لكِ
ملابسَ
وعبائاتٍ
تسترُ عوراتي
ويَصنعون مِنها مِعطفاً
يَقيكِ ثُلوجَ غَضبي
وَيكسوها كُلَ عامٍ
لقِبلةَ أوهامي
لاتركَعي لِغيريَ
فكُلُ مَنْ سَتعشقين
يَطوفون كُلَ يومٍ
حَولَ جَيبي
ويهتِفونَ بأسمي
وأن كرِهوني
فَهُم لايزالونَ يَسجِدونَ
لأحلامي
ألمْ تقرأي صَباحَ اليومِ
فنجانكِ ؟
سَترينَ فيهِ كُلَ أشعاري
وَصوري
وأنا أُقَبِلُ يَدَيكِ
ألمْ تَعلمي يا سيدتي
بأني أنا الذي إخترعتُ
القُبلةُ
قَبلَ قَهوة الصباحِ ؟
وإنَ كُلَ العَرافاتْ
لايفتَحنْ الفناجينَ
قَبلَ تِلاوة كلماتي ؟



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوحات
- صوفية العشق
- أرتكاب حُلُمْ
- نثيث سعف منجرد
- قارئة الأقدار
- تداعيات
- مابعد الهجرة العشقية
- قراءة سريعة لجريدة محظورة
- كاذبة
- ليلة صيف رعدية
- مجهولة الأقدار
- ضياع
- أسماء الرئيس الحسنى
- هلوسـات ليليــة
- ما بعدُ الثلاثين منْ سِجني
- رسـائل ذات لهــب
- تـائــــه
- ســـادية
- اشعار خارجة عن السنة القبلية
- قبانيـــات نزاريــة


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - رسالة