أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - مجهولة الأقدار














المزيد.....

مجهولة الأقدار


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 1308 - 2005 / 9 / 5 - 08:38
المحور: الادب والفن
    


كنت اقلب صفحات هذا المختلى بالنفس
فرميت بعيني على حروفاً
كانت مجهولة لدى ديني
حيث كنت أظن أن ديني لا يعبده احد
وحرام على بشر أن يسمعهُ
حتى لا يكون في التاريخ مسيحُ جديد

* * *

عَبَرتِ بكلماتكِ كل اخدود
وضعهُ ابا لهب لي ولكِ
وسملو أعيننا عن شمس أجسادنا
وحذرونا من أن نعبد الجسد
خوف غضب السماء!!
تبا لسماء لا تكترث بالجسد
وتسمل العين وتشطب العقل

* * *

بوركتِ خيالا
كانه قديس يحتضر
لا تكوني كبقية نساء الخيامِ
تركُنيه إلى إسطبل الخرافات
فتزوِره ُ رياحُ الكُهولة
لتشطب ميلادهُ
فتصير اسِرتُنا
مرقداً لدراويشنا
يرقدون معكِ متى يشاؤن
ويحرموك ِعلي كيف شاؤا
واذا قُلتِ لهمْ
اني اُحُبكِ
أنزلوا علي آية
توصي بان ارجم
و اُصلى نارً من غير ِحَطب
وهم فوق شفتيكِ يسجدون



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياع
- أسماء الرئيس الحسنى
- هلوسـات ليليــة
- ما بعدُ الثلاثين منْ سِجني
- رسـائل ذات لهــب
- تـائــــه
- ســـادية
- اشعار خارجة عن السنة القبلية
- قبانيـــات نزاريــة
- عادات وتقاليــد
- الــى سمــو الشيــــخ بن لادن مع التحية
- أين أنـا
- عقدة المؤامـرة
- من ثقب الباب
- صـلاة
- تنبؤات
- خرابيش مقدسة - اللوحة الثانية
- خرابيش مقدسة - اللوحة الأولى
- هذيان
- اغتيال معتوه


المزيد.....




- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - مجهولة الأقدار