أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - الــى سمــو الشيــــخ بن لادن مع التحية














المزيد.....

الــى سمــو الشيــــخ بن لادن مع التحية


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 1139 - 2005 / 3 / 16 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


شكرا لك يا مولانا
فقد قتل اطفالنا
شكرا لك يا مولانا
فتحت الأنقاض دفن عراقنا
شكرا والف تحية منا اليك
فقد صفقنا لك على دقة التفجير وكثرة دمنا المهراق
لم يقل لي معلم الدين ان في ديننا عار كهذا ؟
ولم يخبرني مدرس التاريخ ان محمد كان خبير تفخيخ وداعية اغتيال
ولكنك وباحترام افهمتنا ان لغة الدين لاتكون الا بالقتل والأعدام
وان كل ما نقرأه في القران ليس سوى اوهام
وان الدين والسنة لاتقوم الا على الجماجم وبقايا العظام
شكرا لك فلقد عرفت أن الأمة التي للأسف انا منها هي امتك ايضا ايها الغلام
شكرا لك
فحبيبتي قتلت امس
واصبح بمقدورك ان تضحك وتفرح مع البغاء
وان تصرح وتدعي كما تريد حتى تقول انك انت الذي اخترعت السماء
شكرا لك فبالأمس كانوا عبيدك على موعد مع المومسات
اللاتي توعدهم اياها قبل وبعد الصلوات
واتمنى ان يكونوا قد وصلوا اليهن ام ياترى لازلن في البارات مشغولات ؟
اكتشفت يا مولانا انك من بقية قريش وعاد وثمود
وأن الدين الذي تقول به وتشرك به كل شاردة وورادة هو ايضا نفس الخرافة التي أؤمن بها
لكنهم نسوا يا صديقي ان يقولو لك ان ابناء الرافدين وسومر ليسوا من بقية العرب ودينهم اقدم من دين قريش بالاف الأعوام
وانك لو عشت الف سنة لن تغير قلوب العراقيين ولن تحجب الشمس عن عيون المحرومين
فجدك لازال يحمل وطأ جرائمه
واقرانك لازالوا يحملون شذوذهم من ارض الشذوذ عند آل سعود مرورا بآل هاشم الى افغانستان الكئيبة بلحايا وتكايا الخرافة
هل رايت الدم يا ابن ال...... على شاشة التلفزيون ام انك تستحرم النظر الى منتجات دول الكفر كما يسميها رفاقك الشيزوفرينيون ؟
دعني اصف لك مشهد لم يفعله حتى زميلك بن صبحة
اخترت اقدم مدينة عرفتها الأرض وبدأ الله بها الخليقة وجاء فيها اول تشريع ظهر اكثره في القران بعد الاف السنين
لعنة الغيرة التي اعمت اسلافك فعاثوا بالدنيا الفساد وسموها الفتوحات
جثث محترقة ملقات بين ثنايا بقايا القنابل ودخان النيران
ام تلوذ بابنها علها تجد له قطرة عيش وتستحضرفي عينيها سكرات المخاض
طفل يبحث عن ابيه مذعورا وينظر الى السماء عله يجد تفسيرا
وانا ابحث بين الحطام عن قصاصة فيها وصية لأسلافك تحلل فيها دمنا وتنثر اشلائنا
بالله عليك ان تدلني
فانا ابحث عنها منذ الف سنة
بحثت عنها في داحس والغبراء
وبحثت عنها بين اشلاء الحمزة والحسين
وبحثت عنها بين مقابرنا الجماعية
وبحثت عنها حتى بين جفون الأطفال فلم اجد لها اثرا او تفسير
اهذه وصية محمد ؟
هل انت الناطق باسم محمد ؟
ام انت من بقايا قريش ؟
شكرا لك فما عاد الأحتلال يقتلنا
وصارت مدينتي بئرا احمرا
وصارت بلادي جحرا سلفيا
يقتات عليه من بلا دين وفي اذنه صمم
اقطع ثوبك وارحل عنا فما لنا بك حاجة ايها الصنم
واحلق لحيتك فقد ملأها العهر وانتشر فيها حتى القمل
تعلنون القتل وتحللون الدم بايات كتبها خليفة ثمل
خذ عبيدك وارحل عن بابل وبغداد وكل مدينة بها عراقي اشم
لانريدك
ولانريد دينك
ولا وصاياك
ولا امرائك الملتحين كانهم غنم

* * *
احملك يا صغيرتي من بين الجثث
ولا ارى طريقي فعيناي ملأهما الدم واغرورقت المقل
اطير بك الى ربي
واساله باي ذنب قتلت
اساله باي حق وأدت
عله يجد لي محمدا اويرسل لي نبيا يخبرني من هو ابو لهب
صراخ عيني صمتت له الملائكة وكل من في السماء سجدوا له وظنوا ان الله قد نطق
انطق ايها البليد الوسخ الراقد في الكهوف والحفر
ام لم ينزل عليك بعد الوحي ولازلنا ننتظر متى تخرج من جحرك الفكر
هل اعطاك الله حق الخلافة ام ان نبيا منحك ايها قبل ان يتزوج امك صاحبة الجلالة خدامة الأمراء واصحاب القصر
سارحل عن بلاد فيها يحتضر العقل وتنتصر الخرافة والدشاديش والحفر
سارحل عن بلاد يقتل فيها الاطفال باسم الأنبياء والأتقياء واصحاب الخمر والميسر
سارحل عن بلاد فيها انت وعبيدك وكل من لبس ثوبك وكان يصلي ويسجد لك ولايعلم ولايدري من هم البشر
سارحل عن بلاد تصفق لك
وتقول انك المهدي المنتظر
وانك اخر الأنبياء وان عبيدك هم اوليائنا والسجود لك من السنة النبوية
سارحل عن بلاد تخلت عن عقلها وباعت ثيلبها لمعتوه اشترى رجالها وسبى نسائها وقال لهم انها من الفروض الألهية



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين أنـا
- عقدة المؤامـرة
- من ثقب الباب
- صـلاة
- تنبؤات
- خرابيش مقدسة - اللوحة الثانية
- خرابيش مقدسة - اللوحة الأولى
- هذيان
- اغتيال معتوه
- لوحة خريفية
- لو ناديت
- أوليـــــاء
- العرب ..... ظاهرة صوتية
- الحلــــــم
- الطوطم
- عن عالم اسلامي بلا راديكالية


المزيد.....




- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - الــى سمــو الشيــــخ بن لادن مع التحية