أوليـــــاء

رياض بدر
كاتب وباحث مستقل
(Riyad Badr)

الحوار المتمدن-العدد: 1046 - 2004 / 12 / 13 - 09:44
المحور: الادب والفن
    

من وا قع مشحون بطقوس الأئمة المبهمين..
وحظارة ليس لها أثر حتى في الأفق؛ لاتملك للشعوب ألا كتب لايؤمن بها حتى الساذجين..
وأحلامآ من قصاصات الخرق الخضراء تملء معاصمنا وتوصد باب الحكمة وتدخلنا نفق الدروشة
تنفرد بنا وحيدين كعذراء بين يدي ختان جاهل

* * *

قضبان تلف مخيلتنا..
نخاف النوم حتى لايصبح الحلم تهمة..
وكم من كابوس عاش أنبياء هذه الأمة؟
قوم لو كانوا على حق لما أرسل العظيم عليهم محمدا
أعراب تجوب الصحراء تلتحف بالقمر تارة وبالنساء تارات أخر
شبر لاأكثر مابين بداية مخيلته ونهايتها
يبول على أرضه غير أبه لايدري..
وينوح الأن عليها متوسلا.. هذا النفط نفطي..!

* * *

قوم يخافون من أحلامهم كخيفتهم من دين جديد أو نبي يرسل وهم نائمون..
يرقدون بين الأصنام وهم لها عاكفون
ويدعون الألوهية والتبعية لنبي أقل ما قيل فيه أنه سراج للعالمين
فلا نصر جاء لهم من السماء بعده ولاهم ينصرون
يزرعون الشك ويبذرون الأحلام
عل معارك الأنشاء وغزوات الأبيات
تنتصر ولو بالخزعبلات

#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات