أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رياض بدر - نهاية حلم فوكوياما ام بدايته - الكابوس الثاني














المزيد.....

نهاية حلم فوكوياما ام بدايته - الكابوس الثاني


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 1826 - 2007 / 2 / 14 - 02:15
المحور: كتابات ساخرة
    


كانت الأدارة الأمريكية تعلم علم الغير مغضوب عليهم ولا الظالين ومنذ زمن ماقبل بل غيتس عليه السلام بان جمهورية إيران الكلاسيكية لاتنام ولايغمض لها جفن وهي لاتزال تتذكر كيف أن رامبو بن ابي وقاص وغيره من ابطال مسلسل السقيفة الخالد وموقعة الطف ذات الأنتاج القريشي المشترك ينعم ابطاله بخيرات احدى اكبر الأمبراطوريات في التاريخ قبل ظهور الأسلام, فوضعت ماما امريكا في حساباتها ان إيران ستتدخل في العراق لامحالة وهذا هو المطلوب.
أذا ماعدنا الى مرحلة ماقبل التحضير لغزو العراق سنرى ان كل روؤساء البيت الأبيض حفظهم الله كانو يضعون إيران في اولويات سياساتهم الخارجية والخارجة عن القانون الدولي سواء منذ ايام نكسون اثابه الله وبشبش الطوبة اللي تحت راسه الى بوش المدلل مرورا بكارتر وريغان ودون جوان البيت الأبيض كلينتون صريع ليفنسكي صاحبة اغلى واشهر سُتيان في العالم.
وعرفت امريكا بان الطريق الى طهران لابد ان يمر على بلاد مابين الأمرين وبمشاركة وتصفيق غالبية الدول العربية والاسلامية خاصة ابتداءا من المملكة العربية السعودية والكويت الى ماليزيا واندنوسيا وحتى جنوب الصين والفلبين مرورا بمصر وسوريا حتى مصيف بلودان الذي نحمد الله انه لم يكن في السودان. وعرفت امريكا بان سيطرتها على العالم بعد زوال الأتحاد السوفيتي المسكين لن تتم مالم تسيطر على الشرق الاوسط الضرير ومفتاح دخوله هو جمهورية العراق الجائعة منذ عام 1990 وهذا مايفسر اصرار العالم كله على تجويع العراق بحجة وجود اسلحة كيماوية ونووية قادرة على تدمير زجاج جميع بارات شارع الشانزليزيه ونوافذ برج سيريز. من هذا نرى ان قرار الغزو لم يكن وليد اللحظة انما وليد سلسلة مترابطة متكاملة تمتد الى ماقبل العقد المنصرم
ظهر رئيس ماما امريكا في التلفزيون فجأة معلنا بدء عملية الطبخ بان احدث ماكنات تصنيع الهمبرجر والكنتاكي بنوعيه العادي والسبايسي بدأت بشوي وقلي ماتستطيع ان تراه في طريقها في العراق لنشر الديمقراطية على حساب جميع العراقيين وان كلفت طحن بلد باكمله عشان خاطر الحاجة نبوية.
واقنعت بلا قناعة اكثر دول العالم بانها تنظر الى شرق اوسط جديد جميل يهز الوسط تسوده المحبة والألفة وان تجعل كل فرد عربي مغلوب على فكره وعلى فيه يركب مرسيدس وبي ام دبليو ولكنها لم تذكر اي موديل ولا كم سلندر ... وكيف ؟
فجائت بشلة الأنس واللذين كانو يسمون نفسهم معارضة للنظام العراقي الذي اثبتت المحكمة العراقية الديمقراطية بان صدام حسين واعوانه مسؤولين عن مآسي العراقيين وقد قتلوا اكثر من 200 الف عراقي خلال فترة حكمهم, وكانت احصائية دقيقة شملت استطلاع واستجواب راي كل المقتولين عدى الأحياء منهم.
فتعاركوا على المناصب والمذاهب وصار في العراق في ليلة وضحاها عدد الأحزاب يفوق عدد مراقص شارع برودواي وشارع الهرم وشارع الحمرا ايظا مجتمعين مع الأخذ بعين الأعتبار اختلاف الراقصات والطبالين في كل حزب.. عفوا في كل نادي.
وبدأت اجمل ايام شهر عسل الكتل والأحزاب السياسية برفقة المجهول المنتظر بول بريمر صاحب الألسن المتعددة ابتداءا من الانكليزية مرورا بالهولندية وانتهاءا بالفارسية التي كان يتقنها حتى يستطيع فهم فتاوى سيد الهذيان العالم بشؤون واسرار ماوراء بورصة نيويورك وطهران السيستاني حفيد آية الله العظمى خوميني دام شبحه.
أنتهى شهر العسل لأكثر الأحزاب والكتل السياسية باعلان ولادة طفل الأنابيب بطريقة ديمقراطية وسمي المولود بالأنتخابات رغم عيوبه الخلقية والقانونية. وكانت النتائج شرعية بحتة ومحسمومة سلفا بتوقيع رئيس العراق ومفتيه الجديد السيد السيستاني الذي يتكلم العربية بطريقة غير عربية فيتم ترجمة فتاويه او اوامره بواسطة الكلاشنكوف او اجهزة الدريل ذات الأستعمال المزدوج.
وبما ان القاعدة تقول ولااقصد تنظيم القاعدة الشتوي انما القاعدة الفيزيائية ان لكل فعل رد فعل مساواً له وفي الأتجاه المعاكس وايضا لااقصد برنامج الأستاذ فيصل القاسم المناويء للوحدة العربية والتي لولاه لتوحد العرب منذ ماقبل ظهور قتاة الجزيرة
فوقع الشيعة في هذا الفخ بمحظ ارادتهم غير ماسوف عليهم.
فاردك فوكوياما الصباح وسكت عن النياح







#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية حلم فوكوياما ام بدايته !
- اول ضحايا القرن الواحد والعشرين – المشهد الأخير
- اول ضحايا القرن الواحد والعشرين - المشهد ماقبل الاخير
- برلمان ام هرلمان ام بال......هيمان
- (السماحة ) في ( الأسلام)
- من هو مولاي
- عقدة شهريار
- صفحات ناصعة السواد
- تراتيل الفروض العشقية
- وعدتيني
- بني هذيان
- البحثُ عَنْ مجهولة
- 2 عامُ النسّيانْ
- مَنْ أنتِ ؟
- عام النسيان
- بغداد
- فيضان الروح
- رسالة
- لوحات
- صوفية العشق


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رياض بدر - نهاية حلم فوكوياما ام بدايته - الكابوس الثاني