أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - هوية الأمطار














المزيد.....

هوية الأمطار


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 2300 - 2008 / 6 / 2 - 08:46
المحور: الادب والفن
    


تسري الحروف على أوراقي
كأسير حبشي
عندما لا تشرقين عليها
ألثمُ ضوعكِ فارسمُ منهُ حرفاً لمْ تلدهُ أبجدية
ولمْ يخطهُ لسان قبلي
اقرأه وحدي
يبكي بين سطوري
علّ ضحكة تهربُ من بين عينيكِ خطأ فتنير ظلمة وسادتي
سيدتي...
حزينُ أنا حدْ الثمالة
أجهلُ النساء
لذلك أتسكع في الفراش وحدي
اركضُ خلف سرابٍ
ينتهي في عين إعصار
وكالعادة يوهمني وجدي بأنها أمرآة
فتستيقظ أوهامي
تأكلُني بأظافرها
تخرمشني
فتصبح أوهامي مخدة
تتسع لي فقط
نعم سيدتي.... تخرمشني
فكلُ امرأة مرت فوق أوراقي تتركُني ذكرىً
تُلونُ أظافرها بها
وتأخذُ قطعة مِنْ لحم حروفي
تُعلِقُها في مُتحفها
وتكتِبُ تحتها ...
"بقية قصيدة"
***
عشقتُ ألف َ امرأة
ولازلتُ اقرأ كالمجانينِ قاموسَ النساءِ
لازلتُ اجهلُهنْ
فالنساءُ حرف لم يخطر ببالي
ولن يخطر ببالي
فالنساء قمرُ
منَ المستحيل أن يتنفس عليه إنسان
ولازال في طو ر الاكتشاف
فهو كقصص جدتي
كله أساطيرٌ وخرافاتْ
لايدخله أحد
إلا وكان مصيره الذوبان
***
ابحثُ عنكِ بين كلَ أشيائي
بين سراديب الأصابع
وفوق رقع الأوهام
عل لَغم الوهم ينفجر بوجه ورقتي
وتصير الحروف ُقبر الكلماتْ !
***
عارية هي قصصي معكِ
لا ترتدي معطف الجاهلية
وأرمي حجاب العشيرة
ولا تعترفي بسنة القوم الشرعية
فنحنُ يا حُبي
مطاردون كالغُزلان دونما تهمة
نهربُ مِن فوهة العشيرة
ونركض خلف سراب دون جوان
لا ندري أين سنلقي بجسدينا !
هل تحتَ شهوة القهوةِ !
آم خلفَ ثورة الأجسادْ ؟
فكل الثوار قبلنا صلبوا على مشنقة الأفكار
ولم يرجع منهم أحدً برأس الملك
ولا بنهد امرأة تغزل الحب
وتخيط منه قصصا للأطفال
***
حبيبتي
أعترف لكِ باني لا أقوى على الرحيل بلا أحلام
وأعترف لك ِ بان كلَ سيف علقتُه على خصركِ
كان نصفه استعارة
ونصفه الأخر هذيان



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هُم قتلوه
- رقصة الأقدار
- الأسباب السرية ( لتحسن) الوضع الأمني
- طوق المراة
- مُخادعة
- العشاء الأخير
- مَقتل حُلمْ
- سيرة النسيان
- هل سقط جدار برلين حقا ! - الجزء الثالث
- هل سقطَ جدار برلين حقاً ! - الجزء الثاني
- هل سقط جدار برلين حقا ! - الجزء الأول
- حتى الأيتام في بلدي يكرههم الله
- قبليني
- نهاية حلم فوكوياما ام بدايته - الكابوس الرابع
- نهاية حلم فوكوياما ام بدايته- الكابوس الثالث
- نهاية حلم فوكوياما ام بدايته - الكابوس الثاني
- نهاية حلم فوكوياما ام بدايته !
- اول ضحايا القرن الواحد والعشرين – المشهد الأخير
- اول ضحايا القرن الواحد والعشرين - المشهد ماقبل الاخير
- برلمان ام هرلمان ام بال......هيمان


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - هوية الأمطار