أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - بدرخان السندي - وعي الناخبين كفيل ان يسد الطريق امام المحاولات العقيمة














المزيد.....

وعي الناخبين كفيل ان يسد الطريق امام المحاولات العقيمة


بدرخان السندي

الحوار المتمدن-العدد: 2533 - 2009 / 1 / 21 - 00:55
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


مجالس المحافظات وكما تسمى في بعض البلدان بمجالس البلديات تؤشر الى حد بعيد مسيرة الانتخابات البرلمانية في البلد وتستفيد الاحزاب السياسية الى حد بعيد من نتائج انتخابات مجالس المحافظات في عمليات النقد الذاتي التقويمي والادائي.
ان الدستور العراقي والاتجاه السياسي والاجتماعي في العراق معاً ينحون منحاً لامركزياً ومن هنا جاءت صلاحيات مجالس المحافظات على قدر كبير من السعة بما يكفل لهذه المجالس ان تعمل الكثير وبحرية في اتخاذ قراراتها وتنفيذ مشاريعها حسب متطلبات محافظاتها فضلاً عن واجباتها في تقويم مجمل الأداءات التنفيذية لدوائر المحافظة.
هناك حالات عديدة ومؤشرة وفي معظم محافظاتنا العراقية ان لم نقل جميعها تؤكد ان اداءات مجالس المحافظات لم تكن في المستوى المطلوب فضلا عن وجود مخالفات واشكال من التقصير.
واذا حاولنا تقصي اسباب هذا القصور في الأداء فضلا عن المخالفات لوجدنا ان اهم وابرز سبب يكمن في كفاءة وسلامة شخصية عضو مجلس المحافظة نفسه وعضو مجلس المحافظة هو في الواقع نتيجة انتخابية تعكس مدى اهتمام الناخبين وجديتهم في العملية الانتخابية.
ان عدم جدية الناخبين ازاء اي عملية انتخابية وكذلك عدم مشاركة قطاعات واسعة من ابناء الشعب في أي عملية انتخابية يسمحان بالتأكيد بفوز قدرات ضعيفة طامعة والعكس صحيح فأن ذهاب قطاعات واسعة من ابناء الشعب الى صناديق الانتخاب يساعد على فوز ذوي القدرات الأفضل ادائياً ومبادئياً وتسقط بذلك كل الأسماء غير الكفوءة لمثل هذه المسؤوليات ذات العلاقة المباشرة بحياة الناس ومستقبل محافظاتهم وبالتالي مستقبل بلادهم.
اننا على ثقة من ان الانتخابات القريبة ستكون اكثر نزاهة وان الناخبين سيكونون اكثر اندفاعا نحو صناديق الانتخابات وهناك عدة عوامل تسهم في هذا الذي نذهب اليه.
منها ان الجانب الأمني قد اصبح افضل بكثير مما كان عليه في الانتخابات السابقة وكذلك فأن وعي المواطنين بأهمية مجالس المحافظات اصبح الآن اعلى بكثير مما كان عليه.
اننا نعتقد ان نسبة غير قليلة من المواطنين تتقاذفهم اشكال متباينة من تيارات الدعاية الانتخابية مما يجدون انفسهم في حيرة من أمرهم.
هنا لابد ان نؤكد على مسألة مهمة جداً وهي وعي الناخب بما يمكن ان يفيد الصالح العام في هذا الخضم الذي تتصارع فيه قوى مناضلة وقوى طارئة على الساحة اساساً.
لقد عانى الكورد من كثير من محاولات التعريب في العهد البائد ولسنا هنا في معرض التذكير بمسائل اصبحت واضحة وضوح الشمس للقاصي والداني..
ولكننا نقول ان الكورد في بغداد هم بدورهم عانوا الكثير من محاولات طمس معالم وجودهم ايام العهد المباد وجرت محاولات آثمة لتشريدهم وطردهم من بغداد لاسيما الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق الكورد الفيلية والتي سيمثل مرتكبوها امام المحكمة الجنائية العليا وقد قامت حكومة اقليم كوردستان بتوكيل فريق من المحامين الكورد للترافع من اجل مقاضاة الجناة وتعويض المجنى عليهم والمتضررين من ابناء الكورد الفيلية.
والآن للأسف يحاول البعض ايضا وبشتى السبل طمس الهوية القومية للكورد الفيليين في بغداد تحت مسميات عدة وباغراءات عديدة ايضا ولكننا على ثقة تامة بأن الهوية القومية للانسان الكوردي ستبقى دوماً ارفع بكثير من كل اشكال الاغراءات وسبل الدعاية المؤقتة.
لاشك ان كل اشكال الدعاية تتسم بالمبالغة ويمكن ان تسعى الدعاية الى الالتفاف بشكل غير مباشر على بعض الثوابت ومنها انتماء كورد بغداد الى قوميتهم الكوردية وحبهم واعتزازهم بقوميتهم ولغتهم ومحاولة سحب البساط من تحت اقدامهم لخلق ولاءات اخرى لاعلاقة لها بمجالس المحافظات امر نحن لا نشك بأنه لن يفلح لأن الكورد عامة وكورد بغداد خاصة لن يتنازلوا عن اول ولاء لهم وهو كورديتهم,وهي محاولات عقيمة ورخيصة.
اننا نعتقد جازمين بأن نتائج الانتخابات ستكون بما يخدم اعلى اشكال الموضوعية من اجل الصالح العام اذا كان الاقبال واسعا على صناديق الانتخابات وهذا ما نتوسمه من المواطن العراقي ونحن نخوض جولة جديدة من انتخابات مجالس المحافظات وهي دون شك سوف تستفيد من خبرات الدورة الانتخابية السابقة سواء في عملية الانتخابات ام في الممارسات الادائية لأعضاء مجالس المحافظات الذين سيفوزون بالانتخابات.



#بدرخان_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى صانعي الماء العكر ثم الاصطياد فيه!
- اعلام مضلل في زمن عسير
- لمصلحة من يخرق الدستور
- لن تكتب الحياة لقانون ولدته الخروقات
- ايران والتمادي في الاساءة الى اقليم كوردستان
- في الذكرى العاشرة بعد المئة ليوم الصحافة الكوردستانية
- في الذكرى الثامنة والعشرين لمأساة الكورد الفيليين
- في عيد نوروز اغتالوا فرح الشعب الكوردي
- جريمة الانفال والصمت الاسلامي والعربي
- مؤتمر اتحاد البرلمانات العربية في اربيل حدث تاريخي نعتز به
- اتفاقية الحادي عشر من آذار والدرس البليغ
- في يوم المرأة العالمي.. دعوة لانقاذ المرأة العراقية من واقعه ...
- في ذكرى اتفاقية الجزائر سيئة الصيت
- نواب يصنعون الفتنة...!!
- نوري المالكي والوزارة المرتقبة..لماذا وكيف؟
- لن نتنازل عن حقنا في 17% من الموازنة
- ما هذا الذي يقال يا وزارة النفط؟
- البطاقة التموينية
- ازدواجية المواقف واللعب بورقة الدستور
- العلم الجديد انتصار عراقي جديد


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - بدرخان السندي - وعي الناخبين كفيل ان يسد الطريق امام المحاولات العقيمة