أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - نوري المالكي والوزارة المرتقبة..لماذا وكيف؟














المزيد.....

نوري المالكي والوزارة المرتقبة..لماذا وكيف؟


بدرخان السندي

الحوار المتمدن-العدد: 2190 - 2008 / 2 / 13 - 01:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قديما قيل (كلام الوزير وزير الكلام) ولم تأت هذه المقولة عبثاً ولا لبيان ما للوزير من سلطة وسطوة ووجوب طاعته كما يخيل للبعض من مفسري هذه العبارة بل جاءت لتقول ان الوزير حين يستوزر يكون قد بلغ من النضج في شخصيته ورجاحة عقله وتمكنه من فهم متطلبات ومشكلات ما انيط به من مسؤولية الوزارة التي سيرعاها بحصافته وبسعة خبرته فيها وعندما يكون بهذه المواصفات لابد وان يكون كلام الوزير وزير الكلام.
العراق عاش لأربع سنوات خلت على طريقة التجربة وحذف الخطأ.. اي نجرب ثم نرى الخطأ بأعيننا ثم نحاول ازالة الخطأ وصولا الى الاستجابة الصحيحة واحيانا يكون قد فات الآوان، او ان ارواحا زهقت او اموالا هدرت او نفوطاً ساحت على غير ارضنا.. كل هذا بسبب (حكومة المجاملات) ..
عدد من الوزراء جهلة باختصاصاتهم وآخرون جهلة بالتدرج الوظيفي اي من الصفر الى وزير لا لسبب الا لأنه محسوب على الجهة الفلانية وهكذا تضخم الجسم الوزاري العراقي بشكل غير معقول واصبح عالة على شعب العراق.
ان التوجه الجديد في استقالة المالكي من اجل ان يشكل وزارة جديدة غير مترهلة وقوامها معتمد على التخصص القطاعي للوزارة الواحدة (التكنوقراط) مع قوة في الشخصية تستطيع ان تجابه كل حالات اللانظام المتآتية بتأثيرات الانتماءات الحزبية امر طال انتظاره.
حسناً فعل المالكي عندما خيرته رئاسة الجمهورية بين تقديم وثيقة اصلاح شامل للحكومة او مواجهة اقتراع الثقة امام البرلمان العراقي.
واختار الخيار الاول، واول ما يحتاج اليه وزارة كفوءة وقبل ذلك يتوجب القول حسناً فعل المجلس الرئاسي حينما اشعر المالكي بضرورة التحرك السريع نحو الاصلاح وأول ذلك تشكيل حكومة تكنوقراط وترشيق عدد الوزراء والا سوف تحجب الثقة عنه.
لقد كانت القيادة الكوردستانية سباقة الى اعلان موقفها من حكومة المالكي التي بات ضعفها مكشوفا لايمكن اخفاؤه فوصفت القيادة الكوردستانية الحكومة الحالية حكومة حزب واحد وغير مقتدرة، وهددتها بالتصويت بسحب الثقة من التحالف الكوردستاني ولقد اعقب هذا التهديد من التحالف الكوردستاني توبيخ من المجلس الأعلى للحكومة الضعيفة صدر في صلاة احدى الجمع.
ولاشك ان المهمة هذه ليست بالمهمة السهلة اي اختيار الوزارة الجديدة لأن كما يبدو ان المالكي باق وهو الذي سيشكل الوزارة الجديدة وبالمواصفات الجديدة.. السؤال هو كيف ستكون الكتل السياسية مشاركة في الوزارة ما لم تكن قد رشحت هي وزراءها؟
نعتقد ان المالكي بحاجة ماسة الى مساعدة الكتل السياسية المشاركة في الحكومة مساعدة حقيقية ونقصد ان يكون مرشح الكتلة السياسية للوزارة مرشحا تكنوقراطياً حقيقيا ويتمتع بمواصفات شخصية والأرجح ان يرشح الكيان السياسي اكثر من مرشح تكنوقراطي (3) مثلا ولرئيس الوزراء اختيار واحد منهم بعد دراسة ماضيه وخبراته وكفاءاته.. اننا نتمنى للوزارة الجديدة المرتقبة حظاً اوفراً في ان لايرى العراقيون ما رأوه عبر وزارات ثلاث بعد السقوط.



#بدرخان_السندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن نتنازل عن حقنا في 17% من الموازنة
- ما هذا الذي يقال يا وزارة النفط؟
- البطاقة التموينية
- ازدواجية المواقف واللعب بورقة الدستور
- العلم الجديد انتصار عراقي جديد
- الخلافات بين حكومة بغداد واقليم كوردستان لماذا.. والى اين؟
- مذكرة تفاهم تسعى للالتفاف على المادة 140
- محاولات غير مباشرة للاجهاز على المادة 140
- لم نخالف الدستور بل مارسنا حقنا في التعامل مع النفط
- برلمانيون بحاجة الى موضوعية اسمى
- شعبنا الكوردي المناضل ارفع من ان تختار له المراكز السرية الا ...
- الى متى يبقى الكورد متهمين بكورديتهم؟!
- تركيا تتقصد تصعيد الازمة لتبرير العمل العسكري المرتقب
- رغبة تركيا بالاجتياح العسكري لا تحظى بتأييد المجتمع الدولي
- الاحاديث الساخنة عن الفدرالية وتقسيم العراق ((رؤية كوردية))
- جراحات الزيتون
- نطالب الامم المتحدة بالتدخل
- العدوان المشترك على اقليم كوردستان ليس حلاً
- سنجار الجريحة
- الاتفاق الرباعي طريق الممكن باتجاه الحل وتجاوز الازمة


المزيد.....




- صفارات الإنذار تدوي بشكل مستمر في منطقة البحر الميت بسبب هجو ...
- مستشار وزير الخارجية الإيراني يكشف عن فشل -مؤامرة إسرائيلية ...
- صحافية أمريكية: استخدام سلاح نووي تكتيكي لضرب موقع فوردو الإ ...
- -الخلايا النائمة- المرتبطة بـ-حزب الله- والمدعومة من إيران ت ...
- مخاطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في علاج المشاكل النفسية ...
- سحب مكملات فيتامين شهيرة من الأسواق الأمريكية بسبب خطر يهدد ...
- اكتشاف آلية جينية تساعد على استعادة الأطراف المفقودة بالكامل ...
- فائدة غير متوقعة لـ-فيتامين الشمس-
- اكتشاف جبل جليدي فريد من نوعه قبالة سواحل كندا
- تأثير الكولا الخالية من السكر على صحة القلب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرخان السندي - نوري المالكي والوزارة المرتقبة..لماذا وكيف؟