أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عدنان حسين أحمد - هيمنة الشتاء النووي في - الطريق - الى العدم















المزيد.....

هيمنة الشتاء النووي في - الطريق - الى العدم


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2176 - 2008 / 1 / 30 - 11:04
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


أثارت رواية " الطريق " للكاتب الأمريكي كورماك مكارثي جدلاً واسعاً لم تنتهِ تداعياته حتى الآن. فقد فازت إثر صدورها بعدد مهم من الجوائز الأدبية العالمية من بينها جائزة " البوليتزر " الأمريكية للرواية، وجائزة جيمس تايت بلاك للرواية أيضاً، وهي أقدم جائزة أدبية بريطانية. كما نال جائزة " المكتبة الوطنية " وجائزة النقاد التي تمنحها المكتبة المذكورة سلفاً. وكما هو معروف عن مكارثي عزوفه التام عن كل أشكال اللقاءات والحوارات الصحفية والإعلامية، غير أنه أثار دهشة محبيه ومتابعيه حينما وافق على المشاركة في برنامج " نادي الكتاب " الذي تقدّمه الإعلامية الأمريكية المشهورة أوبرا وينفري التي حققت قصب السبق في إقناع هذا الكاتب الكبير الذي يتفنن في المراوغة والتواري عن الأنظار.
قد يتساءل بعض القراء عن سبب ذيوع هذه الرواية على وجه التحديد مع أن مكارثي قد سبق له أن أصدر تسع روايات وعملين مسرحيين، وبعض القصص القصيرة التي فازت هي الأخرى بجوائز قيّمة. كما أن مكانتة الأدبية لا تقل شأناً عن دي. أج. سالينجر، وتوماس بيخون، ودون دوليلو، وفيليب روث خصوصاً بعد صدور ثلاثيته المشهورة التي أُطلِق عليها إسم " ثلاثية العبور " والتي تضمنت ثلاث روايات مهمة وهي " كل الجياد الجميلة "، " العبور" و " مدن السهل ".
لا يجد الناقد الحصيف صعوبة تذكر في تصنيف رواية " الطريق " بأنها عمل أدبي يتموقع في فضاء " ما بعد الرؤية " ويعتمد، من دون شك، على الحدْس والنبوءة. وأن وقائعه تأتي في الأعم الأغلب بعد وقوع كارثة كونية شاملة كالضربة النووية التي تدمر كل أشكال الحياة في البر والبحر والجو. وأن الناجين ليسوا أكثر حظاً من الموتى الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة جرّاء هذه الكارثة. وهذا النوع الأدبي هو ضرب من الخيال المبالغ فيه، لكنه لا يتطابق كلياً مع أدب " الخيال العلمي " مع أن أوجه الشبه كبيرة بين النوعيين الأدبيين اللذين يلتقيان حيناً، ويبتعدان حيناً آخر.
يتجلى الأدب الرؤيوي أو النبوئي في الأسفار الدينية القديمة مثل " سفر دانييل " الذي كُتب في أثناء الأسر البابلي لليهود، أو " سفر الرؤيا " وسواهما من الأسفار المعروفة، غير أننا معنيون في هذه الدراسة بتسليط الضوء على الأدب ما بعد الرؤيوي الذي يُركز على سايكولوجية الناجين من الكارثة الكونية المفجعة، وكيفية تعاطيهم مع بعضهم البعض في مجتمع زراعي فقد كل مؤهلاته العلمية، ولم يبقَ من معطياته الصناعية إلا مخلفات حديدية متناثرة أكلها الصدأ. إذاً، أن المقصود بالأدب ماوراء الرؤيوي، هو ذلك النوع الأدبي الذي يصور قصة بعض الناجين على الأرض الخراب غب كارثة نووية مروعة حولت المعمورة الى أرض ميتة، مُدَمَرة، مهجورة، موحشة.
يكفي أن نشير هنا الى بعض النماذج الروائية التي تتحرك في مضمار " ماوراء الرؤية " أو " ما وراء النبوءة " مثل رواية " الرجل الأخير " لماري شيللي، و " بعد لندن " لريتشارد جيفريز، و " تصدّع القبة " لروبيرت كرومي، و " عند الساحل " لنيفل شووت، و " جليد " لآنا كافان، و " أبطال وأوغاد " لأنجيلا كارتر.
تعتمد بنية النص الروائي لـ " الطريق " على شخصين إثنين مجردين حتى من إسميهما وهما الأب والإبن الذين يغادران منزلهما، هاربين من شتاء نووي، ومتجهين صوب الجنوب الدافئ. أما أُم الصبي الذي لم يجتز سن العاشرة فقد إنتحرت كي لا تقع ضحية للناس الأشرار، المُغتصبين، وأكلة لجوم البشر الذين يتوزعون على شكل عصابات مختبئة تنصب فخاخها في المدن المدمَرة، والغابات الجافة المحروقة، وعلى جانبي الطريق الذي يفضي الى العدم. ولكنها تظهر بين أوانٍ وآخر في أحلام اليقظة والمنام وتتجلى لزوجها وإبنها عبر لهب الفانوس الذي يوقدانه كلما إشتدت عليهم الظلمة. فحينما وصفتهما الأم ذات مرة بالناجين أجاب الأب قائلاً: " نحن لسنا ناجين، نحن الموتى السائرون في فيلم مرعب ". لم يأخذ الأب معه سوى عربة يحمل فيها بعض الأطعمة المعلبة، وقناني مياه معدنية، وفتاحة علب، ومسدس محشو بطلقتين يبدو أنهما إدخرهما للدفاع عن ولده الصغير وعن نفسه، أو ربما للإنتحار في اللحظات الحرجة، فهو لا يريد أن يصبح ضحية للأشرار، والمًغتصبِين، وأكلة لحوم البشر الذين يتكرر ذكرهم على مدار النص.
تبدأ الرحلة التي لم يُشر إليها المؤلف صراحة، لكن القارئ الذي يعرف جيداً خريطة الولايات المتحدة الأمريكية سيدرك أن الرحلة قد بدأت من شمال مدينة كنوكسفيل، تنيسي، ثم يعبران نهر تنيسي في المدينة ذاتها، ويشاهدان الزوارق الراكسة تحت الجسر. ثم يواصلان الرحلة عبر مدينة غاتلينبيرغ تنيسي، ثم يرتقيان منطقة جبلية شاهقة قد تكون " نيو فاوند غاب " التي يصل إرتفاعها الى " 5,048 " قدم فوق مستوى سطح البحر حيث يغطي الرماد والسخام الثلوج البيضاء. ثم يفضي بها الطريق عبر إقليم بيدمونت الى شمال إقليم كارولينا أو جنوبه، أو ربما الى إقليم جورجيا حيث يموت الأب مخلفاً ورائه إبنه الوحيد وهو يواجه مصيراً مجهولاً لا يُحسد عليه.
لجأ مكارثي الى أسلوب مكثف، شديد الإقتصاد، يخلو من كل أشكال التزويق اللفظي، لكنه عميق، ومؤثر، وينطوي على رؤى حقيقية ومجازية مؤثرة تصور هول الكارثة التي لحقت بالإنسانية. فالأب يحب إبنه حُباً جماً، ولا يريد أن يفارقه أو يتركه في مواجهة مصيره المؤسي، بل ان هناك مسحة إنجيلية سواء في اللغة التي يستعملها في الرؤى الكامنة في تضاعيف الجمل المقتضبة، والكلمات المؤثرة التي يتبادلها مع ولده الذي يتجشم معه عناء هذه الرحلة المضنية في عالم موحش، مقفر، شديد القسوة. لقد أراد الأب لولده أن يعرف أن هناك نوعين من البشر، الأول سيء وشرير، والثاني خيِّر وطيّب. لنسمع ما يقوله الأب في طريق الرحلة: " إن من واجبي أن أعتني بك. وقد فُوِّضت من قبل الله أن أعتني بك. وسأقتل أي شخص يمسَّك بسوء. هل تفهم ذلك؟ ". يسعى الطفل للإستئناس بأي مخلوق بشراً كان أم حيواناً، فعندما شاهد ذات مرة طفلاً صغيراً، ثم سمع نباح كلب وحيد توسل بوالده أن يصطحبا الطفل معها لكي يحطما جدار العزلة التي تطوقهما، كما أن الكلب يمكن أن يصيد لهما ما لا يستطيعان أن يصيداه بنفسيهما، خصوصاً وأن مشقة الرحلة قد أخذت منهما مأخذاً كبيراً. لكن الأب آثر الوحدة والعزلة والإنغلاق. كلما يتسرب اليأس الى روح الأب يكتشف عن طريق المصادفة شيئاً من المأكولات المعلبة التي تقيهم من الموت جوعاً. وذات مرة بلغ به اليأس مبلغاً كبيراً لكنه صاح على ولده بصوت ملؤه الدهشة والذهول " تعال، إنزل الى الأسفل. أواه، يا إلهي. . أقفاص من البضائع المعلبة، طماطم، خوخ، بازلاء، مشمش، لحم معلب، لحم مقدّد، مئات الغالونات من الماء، مناديل ورقية " أشعرته بالراحة والإطمئنان ومواصلة الحياة في ظل هذه الظروف الإستثنائية المفجعة. لم يخلُ الطريق من مفاجآت على رغم من كآبته ووحشته ولونه الرمادي. فذات مرة صادفا رجلاً كبيراً إدعى أن عمره تسعين عاماً كي يبعد عن نفسه الاذى ربما، ولكنه كان يبدو أصغر من سنه بكثير. وفي غابة " كوتزو " الميتة شاهد الطفل قطاراً حقيقياً معطوباً يجر ثماني عربات صدئة. يثير الإبن أسئلة كثيرة ومعقدة في بعض الأحيان، لكنها لا تخلُ من مسحة إنجيلية، فهو يريد أن يقتل شكه باليقين بأن هناك أناساً أخياراً طيبين يقفون دائماً في مواجهة الأشرار السيئين الذين يزيدون العالم بؤساً وقتامة. ذات مرة شاهدا ثلاثة رجال وإمرأة حامل، لكن الأب كان يتفادى كل من يصادفه تقريباً خشية على ولده أولاً، وعلى نفسه بوصفه الحامي الأمين لهذا الطفل الذي يجب أن يعيش لكي يحفظ النسل البشري على وجه الكرة الأرضية المدمَرة. إن ما يميز بطل هذه الرواية هو إستعماله لحاسة الشم بشكل غريب، فهو يعرف إحتمال سقوط المطر بواسطة شمّه لرائحة الرماد الرطب. ينتكس الأب حينما يسقط ولده مريضاً وكأنه هو المسؤول عن مرضه في ظل هذه الظروف المهلكة. وعلى رغم من ذكاء الأب، إلا أن الأبن لا يقل ذكاء عن والده. فحينما سرق لص مجهول عربتهم المحملة بالمؤن أدرك الصبي بحدسه القوي إتجاه سير اللص، وتبعاه إلى أن أمسك به الأب، وعرّاه من ملابسه، وتركه وحيداً في مواجهة الموت برداً. توسل الطفل كثيراً بأبيه أن يعيد له الملابس في الأقل، وألا يكون مع قاسياً الى هذه الدرجة لأنه سوف يموت من الجوع والبرد. أصيب الأب بسهم أطلقه أحد الرجال الاشرار المختبئين في منزل على قارعة الطريق، لكن هذا الرجل تلاشى فجأة، ولم يخلف وراءه أي أثر. يقرِّع الإبن أباه أحياناً، ولا يريد الإستماع الى القصص التي يرويها، ويحاججه بالقول " إننا نساعد الناس في القصص، ولكننا الآن لا نساعد أحداً. ". تتفاقم صحة الأب بعد أن ترتفع حرارته، ويشتد عليه المرض الى الدرجة التي لم يعد فيها قادراً على السعال. كان ينزف دماً، ويتألم بشدة لأنه سيترك ولده الصغير وحيداً في عالم موحش، لذلك سلّمه المسدس، وطلب منه أن يواصل رحلته، وكأن خلاصه في مواصلة طريق الرحلة الى الجنوب. ومن حسن حظ الطفل أنه شاهد الرجل الذي سرق العربة، وعرّاه والده من ملابسه، ويبدو أن الطفل قد إكتشف على عجل أن هذا الرجل وزوجته هما من ثلة الناس الأخيار فوافق في الحال على مرافقتهما في طريق الرحلة التي يبدو أنها لا تنتهي حتى وإن إنتهت الرواية ذاتها. بكى الطفل كثيراً قبل أن يترك والده، ووعده بأنه سيتحدث إليه كل يوم، ولن ينساه مهما حدث. تلفع ببطانية ثقيلة، مشى على الطريق ميمَّماً وجهه صوب الجنوب. يهيمن الفراغ، واليأس ، والرعب، والخوف من المجهول على مجمل صفحات هذا النص الروائي، وربما يذكِّرنا في بعض جوانبه بالفراغ القاتل في مسرحية " في إنتظار غودو " لصموئيل بيكيت وصرخاته المعبرة الموجعة التي يقول فيها: "لا شيء يحدث، لا أحد يأتي، لا أحد يذهب، إنه لأمر فظيع ". وعلى رغم من أن شخصيتي كورماك مكارثي يصادفان بعض الناس الطارئين غير أن الجميع يشتركون في مصير مفجع أعاد ما تبقى منهم على قيد الحياة الى العصر الحجري، مُضافاً إليه محنة الشتاء النووي التي تهدد كل الكائنات الحية بالإنقراض التدريجي الذي لا يمكن تفاديه إلا بمعجزة في زمن تلاشت فيه المعجزات.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروائي المصري رؤوف مسعد: أنا أقلية في المجتمع الهولندي، وأق ...
- الروائي المصري رؤوف مسعد: أنا متمرد بالسليقة على أسرتي، وطبق ...
- الروائي المصري رؤوف مسعد: ما أكتبه يثير القلق والحفيظة والضغ ...
- الديناصورات: عمالقة بتاغونيا: رسوم متحركة تحفِّز الخيال والر ...
- شعرية نزار قباني تحت مجهر صلاح نيازي: لماذا أحسَّ نزار بالشي ...
- كيت بلانشيت . .السمكة الصغيرة التي سقطت في نافذة العنكبوت
- غمامة زها حديد تهبط على ضفة التيمز
- مارك والنغر يفوز بجائزة تيرنر الفنية: عمل يجمع بين المفردة ا ...
- - متاهة بان - للمخرج المكسيكي ديل تورو: تحفة بَصَرية تؤرخ لن ...
- - مئذنة الشعر -. . قراءات نقدية في التجربة الشعرية لباسم فرا ...
- الروائي مجيد خضر الهماشي يستجير من الرمضار بالنار، ويتخذ من ...
- الفنان التونسي لطفي عبدلي: الوسامة وحدها لا تكفي لخلق الجاذب ...
- في شريطه القصير - البغدادي - لميثم رضا: عراقي وبريطانية يتقا ...
- قراءة في الأداء التعبيري لنيكول كدمان في - الموت من أجل . . ...
- حدود الفنتزة في فيلم - لص بغداد -
- المخرج رونالد إيميريش يوحِّد قوى الأرض ضد طواغيت السماء
- المخرج الأمريكي ويْس كرافِن يستوحي - موسيقى القلب - من - عجا ...
- أمجد ناصر وشروط الإستجابة لقصيدة النثر الأوروبية الخالصة
- - غصن مطعّم بشجرة غريبة - مختبر للمقارنة بين ثقافتين وبيئتين
- آن إنرايت . . . ثالث روائية آيرلندية تختطف جائزة البوكر للرو ...


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عدنان حسين أحمد - هيمنة الشتاء النووي في - الطريق - الى العدم