أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - حدود الفنتزة في فيلم - لص بغداد -















المزيد.....

حدود الفنتزة في فيلم - لص بغداد -


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2109 - 2007 / 11 / 24 - 08:25
المحور: الادب والفن
    


هل هو إرث ثقافي للشخصية العراقية أم تنميط لها؟
لفتت بغداد في عصرها العباسي المزدهر إنتباه المؤرخين والباحثين والدارسين العرب والأجانب. غير أن المستشرقين على وجه التحديد كانوا يبحثون عن ضالتهم التي لم تتضح معالمها آنذاك. فقد كانوا يتوقون لملامسة سر الإزدهار الحضاري لتلك العاصمة العربية التي أصبحت مركزاً للخلافة الإسلامية، وحاضرة ثقافية يؤمُّها العلماء والمفكرون والطلبة من أقصى بقاع الأرض سعياً وراء العلم والمعرفة وما بينهما من فضول وحب للإستطلاع. أما السينما الغربية فهي لم تُخفِ نيتها الصريحة في أنها تبحث عن كل ما أشرنا إليه آنفاً إضافة الى التركيز على المنحى العجائبي، والصورة الغرائبية التي رسمها الأدباء والفنانون والمؤرخون عن عاصمة الرشيد وما يكتنفها من ترف باذخ، ووعي علمي، وسلوك حضاري ممزوج بمسحة سحرية تنتمي الى عالم الحلم والمخيلة أكثر من إنتمائها الى الواقع المحسوس الذي لا يطير فيه الحصان أو البساط السحريين، ولا تستجلي الجواهر الثيمنة حياة أناس يعيشون في متاطق نائية. حاولت السينما الغربية إذاً أن تقارب هذه الصورة السحرية العجائبية وتستجير بها لإنجاز عدد غير قليل من الأفلام ذات المنحى الفنتازي الذي يدهش عين المتفرج لكنه لا يقنع ذهنيته بالنتيجة مهما كانت ساذجة وبسيطة، غير أنها تسد حاجة ماسة لدى كثير من الناس الذين يؤمنون بالخرافة أو بالقوى الخارقة التي تتجلى في بعض الكائنات الحية والجامدة أيضاً. فالشر من وجهة نظر أغلب السينمائيين يجب أن يندحر في النهاية، وربما تطمح السينما بإندحار الشر دائماً، ولكن قد تجري الرياح بما لا تشتهي السفن!
قبل الخوض في تفاصيل القصة السينمائية لفيلم " لص بغداد " أو " حرامي بغداد " كما هو شائع بين العراقيين نود الإشارة هنا الى أن هذا الفيلم قد أنجز بأربع نسخ لمخرجين مختلفين. فالنسخة الأولى أنجزها المخرج راؤول وولش عام 1924. أما نسختنا، قيد الدراسة والبحث، فقد تعاون على إنجازها ثلاثة مخرجين وهم لودويك بيرغر، ومايكل باول وتيم ويلن وقد وُضعت اللمسات الأخيرة عليها عام 1940. بينما أنجزَ نسخة 1961 المخرج آرثر لوبن. أما الفيلم التلفازي وهو الرابع ضمن هذا التسلسل الزمني فقد أنجزه المخرج كليفر دونر. وعلى رغمٍ من بعض الإختلافات البسيطة بين فيلم وآخر، إلا أن الهيكل العام للقصة واحد، لكنه لا ينفي أهمية المقاربات المتنوعة، وطرق المعالجة المختلفة من فيلم الى آخر. كما تجدر الإشارة الى أن نسخة 1924 قد تم إختيارها من قبل مكتبة الكونغرس الأمريكي كفيلم ذي مغزى ثقافي وحضاري، لذلك أوصت مؤسسة تسجيل الفيلم الوطني الأمريكي بحفظه ضمن قائمة الأفلام العالمية المنتقاة بوصفها إرثاً فنياً عالمياً يجب الحفاظ عليه.
ألف ليلة وليلة
تعتمد قصة الفيلم كليةً على كتاب " ألف ليلة وليلة " حيث يتشكل هيكلها العام من مكيدة يقوم بها الوزير الشرير جعفر " كونراد فيت " حيث يعمي الأمير أحمد " جون جوستن "، وهو حاكم بغداد وسلطانها الشرعي، ويلقي به في زنزانة تحت الأرض حيث يلتقي هناك بلص بغداد أبو " سابو ". ثم يدبر هذه الأخير محاولة للهرب تنجح بفعل إتقان الخطة ودقة منفذيها. لتبدأ تداعيات هذه الواقعة بسلسلة من المغامرات التي تشكل متن القصة السينمائية التي يعرف المشاهد العربي جزءاً كبيراً من تفاصيلها المجسدة في كتاب " ألف ليلة وليلة " ذائع الصيت عربياً وعالمياً.
يتميز فيلم " لص بغداد " 1940 بمؤثراته الخاصة التي منحته عمراً أطول حتى من النسخ التي أنجزت بعد عدة عقود، ودليل ذلك أن الفيلم قد توِّج بجائزة الأوسكار للتصوير والإخراج والمؤثرات الصوتية وهو جدير بها فعلاً لما يتوفر عليه مواصفات فنية يندرج بعضها في إطار الحيل أو الخدع السينمائية التي برع فيها المخرج والطاقم الفني للفيلم.
يبدأ الفيلم منذ اللحظة التراجيدية التي يتمكن فيها الوزير الشرير جعفر من إطفاء بصر أحمد، ومسخ صاحبه " أبو " الى كلب حيث يقرر الوزير أن يتزوج الأميرة " جون دوبريز ". وبعد هذه الإستعادة الذهنية تنطلق الأحداث التي تشكل المتن الحقيقي للقصة السينمائية في الزمن الواقعي الملموس وغير المستعاد. يقع أحمد في حب الأميرة، وحينما يهرب من السجن بمساعدة لص بغداد الذي لا يكف عن المغامرات. ثم يتجهان الى البصرة لكي يتلقي أحمد أميرته التي أحبها من الأعماق. وحينما يكتشف الوزير طبيعة هذه العلاقة العاطفية القوية التي لا يقوضها أي شيء، يقرر الرحيل الى بلاد فارس والهند ليجلب معه قوة خارقة تحول دون زواج أحمد بالأميرة. فيتمكن بفعل القوة الخارقة التي جلبها من الهند من إطفاء بصيرة أحمد، ومسخ صديقه " أبو " الى كلب. وعندما يقرر أحمد " الأعمى مؤقتاً " أن يرى حبيبته بعد أن يتجشم عناء السفر الطويل، لكنه يصل في النهاية إليها، ويترك كلبه " أو صديقه " عندها لتبدأ سلسلة جديدة من المغامرات التي تقع كلها في الإطار الفنتازي البعيد عن الواقع. ففي الرحلة البحرية يلقي الوزير جعفر بالكلب الى البحر، لكن هذه الكلب الممسوخ يجد نفسه على ظهر مركب صحبة صديقه أحمد، غير أن القوة الخارقة التي يتوفر عليها الوزير تقلب حسابات أنداده، حيث يطلب من القوة الخارقة هبوب الرياح فتستجيب له حيث نجد " أبو " على ضفة البحر وبجواره مركب محطم تماماً. ولكنه في الوقت ذاته يعثر على قنينة زجاجية. وما أن يفتحها حتى يخرج منها دخان يتصاعد في الجو ثم يتجلى منه عفريت كبير يحاول أول الأمر أن يقتل " أبو " وحينما هدده الأخير بأنه سيسجنه في داخل قمقمه تذلل الجني ووقف صاغراً وهو يتمتم على الطريقة العربية " شبيك لبيك عبدك بين إيدك ". لم يثق " أبو " بالجني المحبوس في الزجاجة، ولكنه حينما أخرجه وطلب منه سُجُقاً مقلياً سرعان ما أتى بها وهي تئز في مقلاة صغيرة وضعها الجني العملاق على راحة يده الكبيرة. ثم طلب من الجني أن ينقله الى معبد بوذي يحرسه عنكبوت عملاق، وإخطبوط ضخم، لكنه في النهاية يحقق بغيته، ويأخذ العين السحرية التي يرى " أبو " بواسطتها كل ما يروم رؤيته. وبالفعل يتمكن من رؤية أحمد الذي تتهيأ فرقة الإعدام لقطع رأسه بحد السيف. يتحرر الجني من قمقمه، ويتخلى عن " أبو " في ظرف حرج لا يُحسد عليه، ولكن العين السحرية تحقق له بعض ما يريد. فقد طلب منه صديقه أحمد أن يرى " وهو الأعمى حالياً " حبيبته الأميرة، يراها بالفعل، لكنه يعود الى حالة العمى ثانية. فيغضب " أبو " ويرمي العين السحرية من الحافة الصخرية الناتئة التي تركه عندها الجني، لكن هذه العين السحرية تحقق معجزة جديدة، حيث يجد " أبو " نفسه في خيمة في صحراء مقفرة قد تحوَّل أناسها الى حجر، لكن كبيرهم تحدث معه، واصفاً إليها بالمنقذ الذي إنتظروه منذ آلاف السنين. حيث يعطيه كبيرهم قوساً ونشاباً إضافة الى البساط السحري الذي نقله في لمح البصر الى ساحة عامة في بغداد يتهيأ فيها الجلاد لقطع رأس أحمد أمام عيني حبيبته الأميرة الحسناء. فيتقذه في اللحظة الأخيرة، بعد أن يصيب جعفراً بسهم قاتل في جبينه، ويسقطه هو وحصانه الطائر. ثم يعود أحمد الى منصبه الشرعي كسلطان لبغداد وحاكم فعلي لها، يعد الناس بمزيد من العلم والمعرفة واليسر والأمان. وأول من تشملهم هذه المكرمات هو صديقه " أبو " غير أن " أبو " مجبول على المغامرة، فيقرر أن يمتطي بساطه الطائر الذي يأخذه بعيداً عن سماء بغداد المحتفية بعودة ملكها الشرعي الذي سيعم بوجوده الأمن والسلام بعد أن دُحرت قوى الشر والظلام.
المعالجة الفكرية
لم يبذل المخرجون الثلاثة الذين تعاونوا على إنجاز هذا الفيلم جهداً كبيراً في تأويل القصة السينمائية المستوحاة من كتاب " ألف ليلة وليلة ". ولم يفندوا الخرافات الواردة فيه، بل أنهم عززوها، وأكدوا وجودها، وتعاطوا معها كما نتعاطى معها نحن العراقيين على وجه التحديد، والشرقيين بصورة عامة. فالفيلم برمته قائم على الفنتازيا والخرافات والقيم السحرية التي ليس لها ما يعززها على أرض الواقع. فمن يستطيع أن يقبل بحصان يطير ويهرب بصاحبه من فوق أسطح البنايات، وقبب الجوامع؟ ومن يثق بفكرة بساط الريح الذي نقل " أبو " من تلك الجبال الصخرية المسننة وجاء به الى بغداد في لمح البصر كي ينقذ صديقه أحمد من السياف الذي أوشك أن يفصل رأسه عن جسده؟ ومن يؤمن بوجود جوهرة العين السحرية التي ترّد البصر الى الأعين العمياء المنطفئة؟ ومن يصدق بإمكانية الوزير في أن يمسخ الإنسان كلباً بحركة خاطفة من أصبع يده؟ كما لم يبذل كاتبا النص لاجوس بريو ومايلز ماليسون جهداً يذكر في تطوير بنية القصة السينمائية. وكل الذي فعلاه هو أنهما حبكا المعلومات المأخوذة من " ألف ليلة وليلة " على علاتها، ولم يضفيا عليها شيئاً من عندياتهم وبنات أفكارهم. وقد يستخلص المشاهد الحصيف أن ما فعله الطاقم الفني برمته هو محاولة لتنميط الشخصية العراقية أو العربية وتطويعها للقبول بهذه الأفكار الشاذة والغريبة، وكأن الشرقي كائن لاعقلاني يؤمن بالسحر والخرافة، وينجرف وراء الفانتازيا من دون لحظة تأمل أو تفكير. وإذا أردنا أن نعتبر هذا الفيلم ضمن قائمة أفلام المغامرات والفنتزة السينمائية فإنه كذلك من دون شك، وربما ذهبت بعض تفاصيله الى أبعد من ذلك حينما تعاطت مع فكرة الجني المحبوس في القمقم، وصناعة السحر الأسود الذي تمثل في مسخ الإنسان كلباً مُضافاً إليها خرافات الهند وفارس. أما المقاربة الفنية فلا غبار عليها فقد أبدع المصور جورج بيرينال في تصوير لقطات ومشاهد الفيلم بخبرة فنية عالية يلمس حرفيتها أي متفرج متواضع حيث قدّم للمشاهد صوراً ولقطات ناردة في البر والبحر والجو. كما لعب المونتير دوراً كبيراً في إنتقاء اللقطات التي تفضي الى التسارع الحركي الذي يصُّب في قلب الفكرة من دون أن يحدث أي ترهل في سياق الفيلم أو في بنيته السردية التي بدت رشيقة على مدى " 106 " دقائق. السؤال الذي يخرج به المشاهد بعد الإنتهاء من الفيلم هو الآتي: هل أن هذا الشريط الروائي هو إرث ثقافي وحضاري وجمالي حقاً كما ذهبت مكتبة الكونغرس الأمريكية، أم أنه مجرد تنميط للشخصية العراقية التي ينحصر تفكيرها في دائرة السحر والشعوذة والفنتزة الخارقة للعادة والتي تندرج في دائرة اللامعقول المُستمدة أصلاً من لا معقولية الواقع الذي نعيشه؟



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخرج رونالد إيميريش يوحِّد قوى الأرض ضد طواغيت السماء
- المخرج الأمريكي ويْس كرافِن يستوحي - موسيقى القلب - من - عجا ...
- أمجد ناصر وشروط الإستجابة لقصيدة النثر الأوروبية الخالصة
- - غصن مطعّم بشجرة غريبة - مختبر للمقارنة بين ثقافتين وبيئتين
- آن إنرايت . . . ثالث روائية آيرلندية تختطف جائزة البوكر للرو ...
- بيكاسو الرسام الأكثر عرضة للسرقة في العالم
- في معرض كاووش الأخير: نساء فاتنات، وكائنات مُجنَّحة، وأُغنيا ...
- ظلال الليل لناصر بختي: جنيف تُقصي المهاجرين، وتنفي أبناءَها ...
- في مسرحية - ديمقراطية ونص - لأحلام عرب: الرئيس آخر مَنْ يعلم ...
- بعيداً عن بغداد كتاب جديد للفوتوغراف العراقي قتيبة الجنابي
- الفنان جمال بغدادي: أشبِّه الأصوات الجميلة بالورود، ولكل ورد ...
- الفنان جمال بغدادي: أشبِّه الأصوات الجميلة بالورود
- الروائي برهان الخطيب ل - الحوار المتمدن -: لم أخرج بعيدا عن ...
- الدورة السابعة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام
- في - عرس الذيب - لجيلاني السعدني: تنجو الذئاب القوية، فيما ت ...
- المخرج هادي ماهود في فيلمه الجديد ليالي هبوط الغجر
- بيت من لحم فيلم جريء لرامي عبد الجبار ينتهك المحرّم والمحجوب ...
- فيلم - 300 - للمخرج الأمريكي زاك سنايدر
- الروائي الأمريكي كورت فَنَغوت يستعين بالسخرية والكوميديا الس ...
- فاضل العزاوي على غلاف مجلة -بلومسبوري ريفيو-: دعوات ودواوين ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - حدود الفنتزة في فيلم - لص بغداد -