أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - - متاهة بان - للمخرج المكسيكي ديل تورو: تحفة بَصَرية تؤرخ لنهاية الفاشية الأسبانية















المزيد.....

- متاهة بان - للمخرج المكسيكي ديل تورو: تحفة بَصَرية تؤرخ لنهاية الفاشية الأسبانية


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2162 - 2008 / 1 / 16 - 11:33
المحور: الادب والفن
    


تعتبر " متاهة بان " للمخرج المكسيسي غيلميرو ديل تورو واحدة من التحف السينمائية التي أنجزت عام 2006. فقد حاز هذا الفيلم على ثلاث جوائز أوسكار مهمة في الإخراج والتصوير والماكياج. كما فاز بجوائز أخرى مهمة أسندت للسيناريو والمؤثرات الصوتية والبصرية ولتصميم الملابس وأفضل ممثلة جديدة وهي إيفا باكويرو التي جسدت شخصية الفتاة أوفيليا. وربما تكمن أهمية الفيلم في أنه يجمع بين المقاربة الواقعية من جهة، والمقاربة الفنتازية من جهة. ومن أجل الوقوف عند المقومات الجمالية لهذا الفيلم لا بد لنا أن نتفحص كلا المنحيين الواقعي والفنتازي ونتعرف على التفاصيل الدقيقة التي شكلت النسيج العام للأفكار الرئيسة والثانوية في هذا الفيلم الدرامي المثير.
متاهة الذهنية الفاشية
يشكل المنحى الواقعي في هذا الفيلم خطاً واضحاً لا لبس أو منعرجات فيه. ففكرته واضحة منذ البداية مفادها أن هذا الكابتن الشاب فيدال " سيرجي لوبيز " الذي ينتمي الى اليمين المتطرف متماهٍ مع الفكر الفاشستي قلباً وقالباً. وقد كرّس جلَّ حياته من أجل الدفاع عن النظام الفرانكوي القمعي. وعلى رغم من صرامته وقسوته المعهودة إلا أنه لم يستطع كبح جماح البعض من ضباطه وجنوده من التعاطف مع المتمردين، وربما يكون الطبيب هو الأنموذج الأمثل الذي ضحى بحياته من أجل أن يخفف الألم عن أسير جريح يتعرض لأبشع أنواع التعذيب على يد فيدال وبعض أزلامه المتطرفين. إذاً، فالفيلم ينطلق واقعياً منذ عام 1944 عندما وضعت الحرب الأهلية في أسبانيا أوزارها، لكن بعض الخلايا أصرت على مواصلة النضال بهدف الإطاحة بالنظام الدكتاتوري الفرانكوي. يبدو أن عقلية الكابتن فيدال ذاهبة بإتجاه التطرف في كل شيء. فهو مؤمن من دون مبررات منطقية أو علمية بأن الزوجة يجب أن تضع وليدها حيثما يتواجد الزوج على رغم من المخاطر المعروفة لقطع المرأة الحامل هذه الطريق الوعرة الطويلة التي يحتمل أن تسبب لها إجهاضاً مروعاً. وحينما تلتحق زوجته كارمن " أريادنا غيل " مع إبنتها أوفيليا " إيفانا باكويرو " بالثكنة العسكرية الواقعة في شمال أسبانيا تتكشف العديد من جوانب ومتاهات القصة الواقعية. حيث نتعرف على مدبرة المنزل مرسيدس " ماريبيل فيردو " التي تتجسس لمصلحة المتمردين، خصوصاً وأن أخاها بيدرو سيلعب دوراً محورياً في تطور الأحداث، حيث ينقذها ذات مرة من موت محقق، كما يقتل في خاتمة المطاف الكابتن فيدال بعد أن ينجح المتمردون في شن هجوم كاسح على الثكنة العسكرية والسيطرة عليها كلياً. لا شك أن مشاهد التعذيب التي يتعرض المتمردون أو غير المتمردين كثيرة. فحتى الصيادَين البريئين اللذين كانا يصطادان الأرانب في الغابة تعرضا الى ضرب مبرّح من قبل الكابتن فيدال حتى ليشعر المتلقي أن الحياة لا تستحق أن تُعاش طالما أن هناك مثل هذا الظلم والوحشية بحيث يستطيع هذا الوحش الفرانكوي أن يهشم رأس شاب أسباني لا لشيء، إلا لأنه صياد يعتاش على هذه المهنة، لكن شكوك الكابتن ذهبت بعيداً حينما تصورهما متمردين، وحينما شتمه الأب، أطلق الكابتن عليهما الرصاص وأرداهما قتيلين في الحال. وصادف أن يفتش هو بنفسه الحقيبة فإكتشف صدقهما حينما وجد أرنباً برياً. فخاطب الضابط الأدنى رتبه منه: " لا تضيّع وقتي في المرة القادمة قبل أن تتأكد!" والأمَّر من ذلك كله أنه طلب من مدبرة المنزل أن تطبخ له هذا الأرنب وتقدِّمه في وجبة العشاء! يكشف هذا الفيلم عن وحشية الشخصية الفاشستية المتمثلة بفيدال أو بغيره من الفرانكويين الذين كانوا يسومون المتمردين سوء العذاب، ولكنهم نسوا أو تناسوا بأن أي نظام قمعي مهماً قوياً وتماسكاً لا بد أن يهِن ويضعف ذات يوم. وربما يكون فيدال هو نفسه هو الأنموذج الأمثل لهذا الضعف، حيث تعرض حتى قبل نهايته المحتومة الى عقوبة قاسية أنزلتها به خادمته ومدبرة منزله حيث طعنته غير مرة في صدره وكتفه، كما شقّت له فمه بواسطة السكّين المخبئة في طيات ثوبها. وحينما سرقت أوفيليا الطفل الرضيع، وهربت به صوب المتاهة لحقها الفيدال على رغم من المخدر الذي يسري في عروقه، لكنها لم تنجُ من قسوته حيث أطلق عليها النار وعاد الى الثكنة العسكرية ليلقى مصيره المحتوم على يد بيدرو.
المنحى الفانتازي
لا شك في أن المخرج ديل تورو مولع بالقصص والحكايات الخيالية. وقد أنجز عدداً من الأفلام التي تتخذ من هذه الموضوعات محوراً أساسياً لها. لذلك فقد إرتأى أن تكون قصص الجن والعالم السفلي منطلقاً له هذه المرة الى العالم العلوي، حيث زاوجَ بين العالمين بسلاسة وإنسيابيه عجيبة هي التي كانت السبب الرئيس وراء نجاح فيلمه الذي أطلق عليه " متاهة بان " وكان الأولى أن يسمي الفيلم بنسختيه الإنكليزية والأسبانية بـ " متاهة فاون " طالما أن " فاون " هو الشخصية الرئيسة فيه بعد البطلة أوفيليا، كما أنه إله الرعاة في الأساطير الأغريقية القديمة. لقد إقتطع المخرج جزءاً من حكاية الأميرة " موانا " التي يتولى أبوها قيادة العالم السفلي، ولأنها سئمت هذا العالم الجواني فقد قررت الخروج الى العالم العلوي حيث دفعها الفضول لأن تعرف ما يجري هناك، ولكنها نسيت نفسها، وكبرت، وماتت بسبب الشيخوخة، لكن الإله فاون ظل يعتقد بإمكانية عودة روحها الى العالم السفلي كي تتسيده وتكون أميرة فيه ذات يوم. هذه هي القصة المجتزأة التي قدمها المخرج عن العالم السفلي. حيث قطع الحدث الفنتازي ليبدأ بالقصة الواقعية التي توقفنا عندها قبل قليل. ومن خلال المزاوجة بين القصيتين الواقعية والفنتازية يتتبع المخرج شخصية الطفلة أوفيليا المفتونة بقصص الجن والسحرة. ولعل المعلومة الجانبية التي نعرفها عنها بعد مدة وجيزة أنها إبنة كارمن من زوجها السابق الذي كان يعمل خياطاً. ونتيجة لولعها بالقصص الخرافية فإنها تجلب معها إضمامة من الكتب كي تواصل إستغراقها في العالم الفنتازي. وفي الطريق الطويلة الى الثكنة العسكرية الواقعة في شمال أسبانيا يتوقف موكب السيارات بعد أن تصاب كارمن بالدوار. وخلال اللحظات التي تلتقط فيها كارمن أنفاسها تعثر أوفيلا على قطعة حجرية منحوتة على شكل عين، لكنها ما إن ترى تمثالاً حجرياً كبيراً حتى تعيد إليه عينه المفقودة. ثم تشاهد مصادفة سُرعوفة سيكون لها دوراً كبيراً في سياق الأحداث التي سوف تقع لاحقاً. للمناسبة فقط أن هذه السرعوفة تسمِّيها الذاكرة الشعبية العربية بـ " فرس النبي " وهي حشرة مستحبة ولا يستبشعها الناس في أي مكان من هذا العالم. غير أن هذه الحشرة ذاتها ستنقلب الى جن يقود أوفيليا الى " متاهة فاون " وهناك يوكل لها فاون" دوغ جونز " ثلاث مهمات يجب أن تنجزها قبل أن يكتمل القمر. المهمة الأولى هي إسترجاع المفتاح من بطن الضفدع الكبير، والثانية هي إسترجاع الخنجر من الرجل الشاحب، والثالثة هي سرقة الطفل الرضيع، " ابن فيدال " وإحضاره الى متاهة فاون. تنفذ أوفيليا المهمة الأولى بعد جهد كبير، وتعود الى الثكنة العسكرية بملابس ملوثة بالأطيان. كما تنفذ المهمة الثانية وتسرق الخنجر الذي أوشكت أن تدفع حياتها ثمناً له، حيث إلتهم الرجل الشاحب جنيتين بطريقة مروَّعة. وحينما تفاقمت الحالة الصحية لأمها منحها فاون وصفة طبية، وهي أن تضع " عرق اليبروح " تحت سريرها شرط أن تغذيه كل يوم بقطرتي دم بشريتين. وبالفعل تتحسن صحة الأم وسط دهشة الطبيب وإستغرابه، وحينما يكتشف الكابتن فيدال وجود " عرق اليبروح " تحت سرير زوجته يغضب ويوبخ الإثنتين معاً، مما يدفع كارمن لأن تلقي عرق اليبروح في موقد النار حيث أخذ يصرخ ويتلوى من الألم وكأنه طفل رضيع. تضع كارمن مولودها المنتظر لكنها تفارق الحياة. تتأخر أوفيليا عن موعد تنفيذ المهمة الثالثة وهي سرقة الطفل الرضيع وجلبه الى متاهة فاون قبل إكتمال القمر، لكن الإله فاون يمنحها فرصة أخيرة. وبالفعل تضع المخدر في كأس فيدال، وتخطف الصغير وتهرب، لكن هذا الأخير يلاحقها حتى يصلا الى المتاهة. وهناك ترفض أوفيليا أن تجرح أخيها الرضيع، وتسبب له ألماً لكي تمنح الإله قطرتين من دمائه البريئة. وحينما يصل فيدال ويسترجع طفله يطلق عليها النار عليها ويتركها تتخبط بدمائها في قلب المتاهة. وما أن يصل الى الثكنة العسكرية حتى يجد المتمردين قد أحتلوا الثكنة بالكامل. ولم يبق سوى المشهد الدرامي الأخير لفيدال الذي يمثل الفاشية في لحظة إندحارها وهزيمتها حيث يطلب من كارمن أن تخبر ولده حينما يكبر بإسم أبيه فيدال والساعة التي قُتِل فيها، لكن مرسيدس ترد عليه بأن ابنه لا يريد أن يعرف اسم أباه كما أنها لن تخبره بذلك. وحينما أراد أن يحطم الساعة لكي يعرف أبنه بلحظة موته لن يسمح له بيدرو إذ عاجله بطلقة في الوجه أردته قتيلاً في الحال. وربما يكون سقوطه المروع إستعارة دقيقة لسقوط الفاشية في أسبانيا. لم تنته القصة الخيالية عند هذا الحد. إذ عادت مرسيدس الى متاهة فاون ووجدت أوفيليا البريئة ملطخة بدمائها. ثم قام المخرج بعملية تداخل في المشهد الأخير. حيث تموت أوفيليا ولا تموت في الوقت نفسه. فتارة نراها تنزف دماً، وتارة أخرى نراها في كنيسة عملاقة حيث يخاطبها فاون قائلاً إنها نفذت المهمة الثالثة. وأن رفضها إيذاء أخيها هو ما تريده الآلهة بالضبط لذلك فقد إستحقت لقب الأميرة على العالم السفلي. إن ما يعزز القصة الفنتازية في هذا الفيلم هو عدد من اللقطات والمَشاهِد التي أبدع فيها المخرج والمصور وطاقم المؤثرات الصوتية والبصرية نذكر منها، تمثيلاً لا حصراً، المشهد الذي دفع فيه الضفدع أحشاءه ولم يبقَ منه سوى جلده الخارجي المقزز. ومشهد الشجرة التي تنشق لأوفيليا ثم تلتحم ثانية. ومجمل اللقطات والمشاهد التي شاهدنا فيها الرجل الشاحب وهو جالس أمام مائدة طعام طويلة، ثم مشاهد إلتهامه لبعض الجنيات بطريقة وحشية مخيفة، والمشاهد الأخرى التي تفتح فيها الجدران بعد أن ترسمها بقطعة الطباشير السحرية. لعب التداخل السلس بين العالمين الواقعي والفنتازي دوراً مهماً في إنسيابية الفيلم. فلم نشعر كمشاهدين بأي شكل من أشكال التعثر أو البتر أو الفراغات غير المستحبة وكأنما القصة الواقعية هي جزء من القصة الفنتازية والعكس صحيح أيضاً. لا بد من الإشادة بدور الفنان الكبير " سيرجي لوبيز " فقد كان أداءه على مدار الفيلم متقناً ومنسجماً مع الشخصية العسكرتارية المتطرفة في ولائها الى النظام الفاشستي الفرانكوي. كما تستحق أوفيليا الثناء على موهبتها وطريقتها الأدائية المعبرة وهي تعد بالكثير مستقبلاً. بقي أن نقول إن المخرج ديل تورو الذي يحمل الفيلم توقيعه النهائي هو صاحب هذه التحفة الفنية ومبدعها. وقد سبق له أن أنجز عدداً من الأفلام المهمة من بينها " فتى الجحيم "، و " عزيمة الشيطان "، وغيرها من الأفلام الفنتازية الراسخة في ذاكرة مشاهديه.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - مئذنة الشعر -. . قراءات نقدية في التجربة الشعرية لباسم فرا ...
- الروائي مجيد خضر الهماشي يستجير من الرمضار بالنار، ويتخذ من ...
- الفنان التونسي لطفي عبدلي: الوسامة وحدها لا تكفي لخلق الجاذب ...
- في شريطه القصير - البغدادي - لميثم رضا: عراقي وبريطانية يتقا ...
- قراءة في الأداء التعبيري لنيكول كدمان في - الموت من أجل . . ...
- حدود الفنتزة في فيلم - لص بغداد -
- المخرج رونالد إيميريش يوحِّد قوى الأرض ضد طواغيت السماء
- المخرج الأمريكي ويْس كرافِن يستوحي - موسيقى القلب - من - عجا ...
- أمجد ناصر وشروط الإستجابة لقصيدة النثر الأوروبية الخالصة
- - غصن مطعّم بشجرة غريبة - مختبر للمقارنة بين ثقافتين وبيئتين
- آن إنرايت . . . ثالث روائية آيرلندية تختطف جائزة البوكر للرو ...
- بيكاسو الرسام الأكثر عرضة للسرقة في العالم
- في معرض كاووش الأخير: نساء فاتنات، وكائنات مُجنَّحة، وأُغنيا ...
- ظلال الليل لناصر بختي: جنيف تُقصي المهاجرين، وتنفي أبناءَها ...
- في مسرحية - ديمقراطية ونص - لأحلام عرب: الرئيس آخر مَنْ يعلم ...
- بعيداً عن بغداد كتاب جديد للفوتوغراف العراقي قتيبة الجنابي
- الفنان جمال بغدادي: أشبِّه الأصوات الجميلة بالورود، ولكل ورد ...
- الفنان جمال بغدادي: أشبِّه الأصوات الجميلة بالورود
- الروائي برهان الخطيب ل - الحوار المتمدن -: لم أخرج بعيدا عن ...
- الدورة السابعة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - - متاهة بان - للمخرج المكسيكي ديل تورو: تحفة بَصَرية تؤرخ لنهاية الفاشية الأسبانية