أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - قراءة في الأداء التعبيري لنيكول كدمان في - الموت من أجل . . الشهرة -















المزيد.....

قراءة في الأداء التعبيري لنيكول كدمان في - الموت من أجل . . الشهرة -


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2110 - 2007 / 11 / 25 - 09:13
المحور: الادب والفن
    


رؤية الذات الطموحة في المرايا المُشوَّهة
ينطوي فيلم المخرج الأمريكي غوس فان سانت والمعنون بـ " الموت من أجل . . " على ثيمات متعددة تجعل من مهمة تجنسيه عملية صعبة لا تخلو من بعض الأخطاء والمحاذير. ولعل أبرز التوصيفات التجنيسية التي أطلقها المخرج فان سانت وكاتب السيناريو باك هنري الذي أعدَّ الفيلم عن رواية تحمل العنوان ذاته للكاتبة جويس مينارد هي " كوميدي، درامي، موسيقي، وفيلم إثارة " ولكن الثيمات الجانبية التي تتفرع عن الفيلم كثيرة ومهمة من بينها " الخيانة الزوجية، حب الإستحواذ، الإغواء، الشهرة، الإعلام، الجنس، القتل، وما الى ذلك من محاور تمَّت معالجتها إخراجياً بواسطة السخرية المرة، أو الكوميديا السوداء، أو المنحى الوثائقي حتى وإن كان مُضلِلاً أو ساخراً بصيغة " المُوكيومنتيري ".
أضفتْ النجمة الهوليوودية الشهيرة نيكول كدمان إمتيازاً آخر للفيلم حينما لعبت فيه دور البطولة متقمصةً شخصية سوزانا ستون الى أبعد مدياتها. وحينما عُرض الفيلم أول مرة عام 1995 في مهرجان تيلوريد السينمائي نال إستحسان النقاد وإعجاب المشاهدين. فإنتزعت كدمان جائزة أفضل ممثلة عام 1995 عن جمعية النقاد السينمائيين. كما نالت الغولدن غلوب عام 1995 أيضاً لأفضل ممثلة عن فيلم كوميدي وموسيقي، ورشحت أيضاً لجائزة " البافتا " ذائعة الصيت. وفضلاً عن ذلك فقد أعاد هذا الفيلم الإعتبار لمخرجه فان سانت بعد فشله الذريع في فيلم " حتى راعيات البقر يُصَبن بالكآبة " الذي أنجزه عام 1993. وقد كتبت في حينه عشرات العروض والدراسات النقدية المعمقة عن أهمية الفيلم وكان بعضهم يرُّدها الى رؤية المخرج الثاقبة، فيما رأى نقاد آخرون أن إتقان كدمان لدورها، وقوة أدائها، ودقة لغتها التعبيرية هي السبب الرئيس وراء نجاح الفيلم، فيما رأى طرف ثالث أن تضافر الجهود التي بذلها المخرج والممثلون، وعلى رأسهم كدمان، وكاتب السيناريو باك هنري وتركيزه الدقيق على ثيمات محددة كالخيانة الزوجية، والعنف، والإضطراب الذهني، والطموحات المفرطة التي تصل الى درجة المرض، وسبل تحقيقها بغض النظر عن الوسائل المتبعة، هي التي أوصلت الفيلم الى هذه الدرجة العالية من الإثارة والإتقان. ولإستجلاء هذا التداخل بين الرؤى النقدية الثلاث سنقرأ ثيمة الفيلم عبر الأداء التعبيري للفنانة نيكول كدمان ومعالجة كاتب السيناريو باك هنري، ورؤية المخرج فان سانت.
الموت ثمناً للشهرة
على رغمٍ من أوجه التشابه الكثيرة بين هذا الفيلم وقصة باميلا سمارت الشهيرة التي حرَّضت على قتل زوجها، وأصبحت مادة مثيرة لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، إلا أن محاور هذا الفيلم الأساسية قد تعددت بشكل كبير لدرجة يمكن معها القول إن الفيلم يتمحور حول " الشهرة الإعلامية " السريعة التي يقدّمها التلفاز في الولايات المتحدة الأمريكية لدرجة أن كدمان نفسها تقول في متن هذا الفيلم " أنت لا تعني شيئاً في أمريكا ما لم تظهر على شاشة التلفزيون " وفي السياق ذاته " فإن الرئيس الروسي السابق غورباتشوف كان سيظل على كرسي الحكم سنيناً طوالاً لو أنه أزال تلك البقعة البنفسجية من صعلته! " كما أن قصة الفيلم تتناول طبيعة العلاقة التربوية بين الطلبة وأساتذهم، فالفيلم في جانب آخر منه تربوي يسلط الضوء على فضاء التربية والتعليم في أمريكا، وينتقد بشكل لاذع طبيعة العلاقة المرتبكة بين الطرفين.
تتكيء قصة الفيلم على فتاة أمريكية تدعى سوزانا ستون " نيكول كدمان " التي تحاول الصعود السريع على سلّم الشهرة والذيوع في الولايات المتحدة الأمريكية. وهي، للمناسبة، ذات عينين زرقاوين، وشعر أشقر، وبشرة مرمرية، وقوام ممشوق ينطبق على مواصفات الأنموذج الأمريكي للجمال، لكنها بالمقابل ليست موهوبة، ولا تتوفر على قدر كبير من الذكاء، وأكثر من ذلك فهي غير مستقرة ذهنياً، وطموحة جداً الى درجة المرض، ناهيك عن ثقافتها الضحلة التي لا تؤهلها للعمل الإعلامي الحقيقي، لذلك فقد إختارت أن تكون مقدِّمةً لنشرة الأحوال الجوية كبداية متواضعة لها في التلفزيون المحلي. فهي تعرف ماذا تريد بالضبط، وإلى أين سوف تصل. وهي مستعدة لأن تفعل كل ما بوسعها لكي تحصل على ما تريد، كما أنها مستعدة لأن تدمر كل من يقف في طريقها بغض النظر عن الأثمان التي ستدفعها أو الأساليب التي ستتبعها. إذاً فعنوان الفيلم " الموت من أجل . . " يبدو ناقصاً ما لم نضف إليه كلمة " الشهرة ". فالشهرة ثمنها القتل مرتين، مرة حينما حرَّضت أحد خلانها على قتل زوجها، ومرة ثانية حينما قُتلت هي على يد قاتل مأجور. ومن أجل أن تحقق طموحها الكبير لجأت الى الحيلة والخداع في كل شيء بدءاً من زواجها، مروراً بعلاقاتها الإجتماعية، وإنتهاءً بعلاقاتها ضمن جو العمل اليومي. إختارت سوزانا أن تقترن بـ " لاري ماريتو " مات ديلون " وهو رجل ثري، وصاحب مطعم إيطالي مشهور، كما تربطه علاقة قوية بعصابات المافيا الأمر الذي دفع زوجته سوزانا للإعتقاد بأن أوضاعها المادية ستبقى مريحة ومستقرة تؤهلها لتغطية تكاليف ملابسها وزينتها وعطورها وحفلاتها الباذخة، ودعواتها للإعلاميين والفنانين والوجهاء والمتنفذين في المجالين الفني والثقافي. فبدأت بالفعل تتسلق سلّم الشهرة " الزائفة والمُضلِلة " من خلال تقديم النشرة الجوية بأسلوب لا يخلو من الإغراء. فبين أوانٍ وآخر نسمعها تتأوه في أثناء قراءة النشرة أو في نهايتها الأمر الذي دفع الكثير من المشاهدين للإنجذاب إليها ومتابعة ظهورها على الشاشة الفضية. ولأنها طموحة جداً، كما أسلفنا، فإنها أخذت تفكر في إعداد برامج حوارية للقناة التلفزيونية، فهدفها الأخير هو تقديم برنامج " توك شو " تحاكي فيه مقدمي البرامج الموهوبين والناجحين أمثال بربارا والترز وكوني جنك. وفي غمرة نجاحها يطلب منها زوجها لاري ماريتو " مات ديلون " أن تفكر في الإنجاب، وتخفف من حدة إنغماسها في العمل التلفزيوني، لكنها ترفض طلبه بشدة، بل أنها، على العكس من ذلك، تقرر قتله، والخلاص منه نهائياً على رغم من حبه لها، وتضحيته بأشياء كثيرة من أجلها. تستعمل سوزانا جمالها، وفتنتها، ومكامن الإثارة فيها للإيقاع بجيمي إيميت " جواكين فونيكس " في حبائلها أولاً، ثم تقنعه بفكرة الخلاص من زوجها. وبالفعل يقْدم جيمي على قتل لاري، وينتشر الخبر في الصحف والمجلات والقنوات التلفازية مما يحقق لسوزانا شهرة إضافية أخذت طابع النجومية الذي كانت تحلم به. وعلى رغم من أن جيمي إيميت قد عوقب بالسجن مدى الحياة إلا أن سوزانا لم تسلم هي الأخرى العقوبة، إذ راحت ضحية للقاتل المأجور الذي إستأجرته عائلة لاري، وتمت مواراتها رمزياً تحت الثلج، وهي نهاية مناسبة جداً لأمرأة قاسية المشاعر، قتلت زوجها بدم بارد من أجل نزوة عابرة، وشهوة مضللة. ويبدو أن الشهرة التي كانت تلهث وراءها سوزانا قد تحققت لليديا ميرتز " أليسون فولاند " صديقة جيمي التي كانت سوزانا تعاملها بقسوة وإحتقار. فقد أصبحت هذه الطالبة ثرية ومشهورة في آنٍ معاً، إذ باعت تفاصيل قصة مقتل لاري الى التلفزيونات والصحف الأمريكية وجنت أرباحاً طائلة لم تخطر بذهنها من قبل.
ربما تكون الجملة الأكثر صدىً في الفيلم برمته هي " كل ما كانت تتمناه هو قليل من الإنتباه ". فثمة شيء مفقود في حياتها، وكان بإمكانها أن تحققه لو أنها بذلت جهداً حقيقياً في القراءة، وتعمقت في تفحُّص الريبورتاجات التلفزيونية التي صوَّرتها لاحقاً. ففيلم " الموت من أجل " هو خليط من أساليب عديدة تجمع بين الدراما التقليدية والكوميديا السوداء القائمة على مونولوجات مباشرة قامت بها كدمان نفسها أمام الكاميرا، أو حوارات ساخرة مع طلبة المدرسة الثانوية. لا بد من الإشارة الى أن أداء كدمان كان مُعبِّراً توجته بلغتها الطليقة المغرية حتى وإن كانت واقعة تحت ضغط " ذكائها المُتخَيَّل " ولكنها سدت مسارب النقص في حياتها الشخصية بواسطة ثراء زوجها، الذي يحبها فعلاً، وهو الذي مهَّد لها طريق النجاح والشهرة قبل أن تجهز عليه، وتقتله بأيادٍ مأجورة. ينطوي الريبورتاج الذي أعدته سوزانا تحت إسم " مراهقون يفصحون عن آرائهم " على أهمية كبيرة في سياق الأحداث الدرامية حيث تلتقي بثلاثة طلبة في مدرسة ثانوية وهم جيمي " جواكين فونيكس " و رُسل " كازي أفليك " و ليديا " أليسون فولاند التي تعتبر الأكثر يأساً حتى بعد الإهتمام الذي لقيته من سوزانا. كما تجدر الإشارة الى أن جانيس " إيلينا دوغلاص " أخت لاري كانت تعتقد دائماً أن هناك شيئاً ما مريباً وغامضاً يتعلق بسلوك سوزان ونواياها المبطَّنة، وقد تأكد هذا الإعتقاد، حينما بدأت تدرك شيئاً فشيئاً طبيعة ما حدث لأخيها من خيانة وتخطيط للقتل. يجمع النقاد السينمائيون على أن أهمية هذا الفيلم تكمن في أداء نيكول كدمان. وهذا أمر غير مشكوك فيه، ففضلاً عن قدرتها في التمثيل السينمائي فهي بالأساس ممثلة مسرحية درست المسرح وتخصصت فيه. كما مثلت العديد من الأفلام والمسلسلات التلفازية. وقبل ذلك كله فهي راقصة بالية محترفة تدربت على هذا النوع من الرقص التعبيري مذ كانت في سن الرابعة. وهي مغنية أيضاً وقد سبق لها أن أدَّت العديد من الأغاني في الأفلام الموسيقية. وفي فيلم " الموت من أجل . . الشهرة " أظهرت كدمان كل قدراتها التعبيرية في التمثيل، والرقص، والقراءة الخبرية، والإفصاح عن شيفرات الجسد. وفي الختام لا بد من الإشارة أيضاً الى أن فيلم " الموت من أجل الشهرة " قد عرضته القناة التلفازية البريطانية " Film 4 " ضمن خطة عملها الدائمة في عرض الأفلام البريطانية والعالمية القديمة التي تستحق أن تُعرض للناس الذين فاتتهم فرصة مشاهدة هذا النمط من الأفلام المهمة. كما أن القناة المذكورة أعلاه تهدف الى إدامة زخم الذكرة البصرية العالمية، وهي ناجحة في مسعاها الفني بحسب الردود التي تأتي الى هذه القناة العريقة من محبيها ومتابعيها من عموم المدن البريطانية.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدود الفنتزة في فيلم - لص بغداد -
- المخرج رونالد إيميريش يوحِّد قوى الأرض ضد طواغيت السماء
- المخرج الأمريكي ويْس كرافِن يستوحي - موسيقى القلب - من - عجا ...
- أمجد ناصر وشروط الإستجابة لقصيدة النثر الأوروبية الخالصة
- - غصن مطعّم بشجرة غريبة - مختبر للمقارنة بين ثقافتين وبيئتين
- آن إنرايت . . . ثالث روائية آيرلندية تختطف جائزة البوكر للرو ...
- بيكاسو الرسام الأكثر عرضة للسرقة في العالم
- في معرض كاووش الأخير: نساء فاتنات، وكائنات مُجنَّحة، وأُغنيا ...
- ظلال الليل لناصر بختي: جنيف تُقصي المهاجرين، وتنفي أبناءَها ...
- في مسرحية - ديمقراطية ونص - لأحلام عرب: الرئيس آخر مَنْ يعلم ...
- بعيداً عن بغداد كتاب جديد للفوتوغراف العراقي قتيبة الجنابي
- الفنان جمال بغدادي: أشبِّه الأصوات الجميلة بالورود، ولكل ورد ...
- الفنان جمال بغدادي: أشبِّه الأصوات الجميلة بالورود
- الروائي برهان الخطيب ل - الحوار المتمدن -: لم أخرج بعيدا عن ...
- الدورة السابعة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام
- في - عرس الذيب - لجيلاني السعدني: تنجو الذئاب القوية، فيما ت ...
- المخرج هادي ماهود في فيلمه الجديد ليالي هبوط الغجر
- بيت من لحم فيلم جريء لرامي عبد الجبار ينتهك المحرّم والمحجوب ...
- فيلم - 300 - للمخرج الأمريكي زاك سنايدر
- الروائي الأمريكي كورت فَنَغوت يستعين بالسخرية والكوميديا الس ...


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - قراءة في الأداء التعبيري لنيكول كدمان في - الموت من أجل . . الشهرة -