ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7519 - 2023 / 2 / 11 - 16:22
المحور:
الادب والفن
هُم نُجومُ تُضِيءُ.
أنتَ، مِنْ قَلبِكَ،
تُشْرقُ الشَّمسُ، حبيبي.
*
مُتشابهانِ، كمُثَلَّثَيْنِ مُتَسَاويَيِّ الأضْلاعِ.
أخضَرَانِ كالحَبَقِ والنَّعْنَاعِ.
-أنا وحبيبي-
*
فوَّضتُ قلبي لقلبكَ فهو أدرى بما فيه من عشقٍ وأوجاع ذاكرة.
*
((ثالثُ أُكسيدِ الحُزْنِ))
مَعَ كُلِّ زَفِيرٍ
أنْفِثُ
ثَالثَ أُكسيدِ الحُزُنِ
وَأَحِثُّ الذَّاكِرَة
أنْ تَنْهَضَ مِنْ ضَعْفِهَا
"فَالتَّجْربَةُ
التي لا تَقْتُلُنِي
تُقَوِّيني"
وَمَا العِشْقُ إلاَّ
تَجْربَة.!
*
...الدَّهْشَة...
هي الإكسِير الذي يستدرجُ النًوارسَ لشواطىءِ القَصِيدَة.
*
((قليلٌ مِنَ الحبّ يكفي))
قليلٌ مِنَ الحُبِّ يكفي
ليُعَشِّشَ دُوريٌّ
في حُلُمِي،
فتَخْضَرَّ المُفْرَدَاتُ،
تَتَسِعَ المَسَافَاتُ،
وتَكْتَمِلَ القَصيدَة.
قليلٌ مِنَ الحَنينِ يَكْفِي
لِيَتَّحِدَ غَدي بِأَمْسِي،
فَأُوَدِّعَ حُزْنِي
وإلى لُغَتِي أَمْضِي،
لِأَضَعَ...
نِهَايَةً أُخْرَى
لِشَعْبٍ
عَافَ بِلادًا
مَا ذَاقَ فيهَا
إلاَّ مَنَافِيها.
قليلٌ مِنَ الصَّبْرِ يَكْفِي
لِيَقْذِفَنِي الحُوتُ
مِنْ جَوْفِهِ
فَأَسِيرَ
لأَفْضَحَ العَتْمَة
حِينَ أَصِيرُ
امرأَةً فَاضِلَةً
تُنْبِىءُ
بِدَمَارِ آلهةِ البَعْلِ
وَكُلِّ دَوَائِرِ الشَّرِّ.
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟