فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7079 - 2021 / 11 / 16 - 09:59
المحور:
الادب والفن
وكأنَّهُ لَا يسمعُنِي / قلبِي...
ينبضُ داخلَهُ
ويتنكَّرُ لإسمِي ...
أخالُ العصافيرَ تُناوِئُ الأعشاشَ
كيْ لَا يبيضَ الحبُّ ...
في بياضِ الشعرِ
أَفْيُوناً على أرجوحةِ الشكِّ ...
وكأنَّهُ لَمْ يسمعْنِي / قلبِي...
يكسرُ الطاولةَ والأرقامَ
يتركُ الهاتفَ يرنُّ ...
في الهواءِ
دونَ أنْ يتعلَّمَ كيفَ يلفظُ إسمِي...
في معنَى أيةِ كلمةٍ
تحيلُ على الحبِّ ...
وكأنَّهُ لنْ يسمعَنِي / قلبِي...
ضاقَ المدَى بالطيرانِ
تأوَّهتِ السماءُ منْ عبْءِ السحابِ ...
خاطَ غمامةً
على هيأةِ موَّالٍ ...
يبكِي وحدتَهُ في الثقوبِ
ولمْ ينْتَهِ الحزنُ...
فَلَوْ سمعَنِي / قلبِي ...
لكانَ النبضُ ذاكَ الطائرَ
على شجرةِ الحبِّ ...!
يغرِّدُ
للحياةِ /
للشمسِ /
للفراشاتِ /
ثمَّ يحلِّقُ في الخلودِ
لكنَّهُ ليسَ قلبِي...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟