أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - فلتتوجه الارادات لمعالجة الاسباب لا النتائج














المزيد.....

فلتتوجه الارادات لمعالجة الاسباب لا النتائج


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6956 - 2021 / 7 / 12 - 20:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


من وحي الاحداث 417


افترض جازما وجود في صفوف احزاب فيدرالية اليسار العديد من الارادات النضالية القوية تصلح ودورها سيكون فاعلا الى هذا الحد او ذاك في انجاز التغيير الاجتماعي المجهض منذ معركة الاستقلال والتحرر الوطني.
العديد من هذه الارادات ساهمت في القطيعة التاريخية التي توجت نهاية ستينيات وبداية سبعينيات القرن الماضي بتاسيس الحركة الماركسية اللينينية المغربية. سعت تلك القطائع الى تاسيس الحزب المستقل للطبقة العاملة المغربية على انقاض وضرورة هزم المشروع الاصلاحي التوفيقي والتوافقي مع النظام.
هذا المنحى والتوجه لا زال مستمرا الى يومنا هذا بل اصبحت دوافعه وضرورته اكثر مما كانتعليه في الماضي والحجة هي ما يعرفه وعي اغلبية الشعب المغربي من تطور هائل الى حد تشكي النظام نفسه من فقدان الاغلبية الساحقة الثقة فيه وفي مؤسساته واعترافه بفشل نموذجه التنموي أي اختياراته الاستراتيجية.
يجب ان نعطي دفعة قوية لتسارع الفرز في اتجاه استرجاع المشروع التحرري لوهجه ولانجاز مهامه وعلى راسها بناء الحزب الطبقي المستقل للطبقة العاملة. يجب ان نتوجه بالدعوة لجميع تلك الارادات المؤمنة بالقطيعة من النظام ان تنخرط في هذا البناء وان تتحول من مجموعات تعيش على الهامش شعبيا وسياسيا وفكريا وان تتحول الى قوة تنظيمية تعبر على مصالح العمال والكادحين أي ال80 في مائة التي ترى الحل خارج المؤسسات الشكلية والفاقدة للشرعية الشعبية. الى هذا المشروع يجب ان ندعو كل تلك الارادات الصادقة وان نوضح لها خواء كل المشاريع الحالية التي تعالج النتائج وليس اسباب هذا التشتت وهذه الهامشية لبعض التيارات التنظيمية ونقول لها بان الاعتقاد في اندماجها سيبنى الحزب اليساري الكبير. اتحاد الهامشيين لن يجعل منهم قوة اساسية لانهم سيبقون هامشيين اتحاد التيارات سيبقى حزب التيارات منقسم على نفسه تتنازعه الزعاميات السياسية المنفصلة على 80 في المائة من المقاطعين والرافضين لتبرير سياسات المؤسسات الفاقدة للشرعية.
المعضلة لم ولن تكون ابدا تنظيمية تقنية انها تتعلق بالمشروع المجتمعي. ان تبني حزبا سياسيا لا يقود الجماهير لأخذ السلطة وفرض ارادتها سيجعل من هذا الحزب اضافة لجوقة الموجود حزب في احسن الاحوال يعيش على هامش الاحزاب المندمجة وفي اقلية برلمانية ينتظر ان يحين موعده في الدخول للاغلبية من موقع التابع.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الى مفهوم اليسار الجديد
- ما تخفيه اطروحة الاشتراكية المطبقة
- هذا ليس إلا قمة جبل الجليد
- أي لبن رضعه المخزن في الآونة الاخيرة؟
- الانتخابات المهنية والوحدة النقابية
- مفتاح النموذج التنموي في يد الحكم الفردي المطلق
- حتى الأطفال يهربون لما تصبح الدولة فاشلة
- الحق يجعل من السلاح التكتيكي سلاح حسم الحرب
- الشعبوية وخطاب الديماغوجية حول الدولة
- لحظة عدم السماح بسقوط الراية
- الهجرة سباحةً: المفارقة العجيبة
- الحماية الاجتماعية حق اريد به باطل
- اللحاق بالركب مثل الجري وراء السراب
- هل حقا نحن حلقيون؟ هل نحن دغمائيون؟
- قانون الطوارئ الصحية قانون فرض حالة استثناء
- الماركسية اللينينية هي نظرية الثورة في عهد الامبريالية.
- الدولة المغربية و الإذعان لإرادة الرأسمال الأجنبي
- مرة أخرى يتأكد أن ذاكرة شعبنا قوية وليست مثقوبة
- الدولة الجهولة تقمع الاساتذة
- في تأنيث الفقر


المزيد.....




- لدرجة لا يمكن التعرف عليها.. شاهد مقدمة حفل تخطئ بشدة في نطق ...
- مسؤول أمريكي يكشف عن أهم مطلب لولي العهد السعودي خلال اجتماع ...
- إطلاق النار على فلسطيني عند نقطة تفتيش إسرائيلية قرب القدس
- عوامل جذب جديدة.. آخر صيحات الموضة على شواطئ السعودية
- باير ليفركوزن يطمح إلى -غزو الكرة الأوروبية- بعد تسيد البوند ...
- نائبة مصرية: مشاركة القطاع الخاص -يوم أسود في تاريخ الصحة ال ...
- سياسية ألمانية تنتقد استراتيجية بلادها تجاه أوكرانيا: ستدفعن ...
- مسؤول دفاعي ردا على دعوة سموتريتش للسيطرة على جنوب لبنان: هل ...
- هنغاريا.. اصطدام سفينة مع  زورق في نهر الدانوب يسفر عن مقتل ...
- علييف يرفض تدخل الدول غير الإقليمية في شؤون جنوب القوقاز


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - فلتتوجه الارادات لمعالجة الاسباب لا النتائج