أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْمَقْبَرَةُ...














المزيد.....

الْمَقْبَرَةُ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2020 / 12 / 31 - 02:13
المحور: الادب والفن
    


أسافرُ نازحاً في غربتِي ...
يطولُ المُقامُ
الغريبُ يُنشدُ وطنَهُ ...
عندمَا يخلُو منَْ النومِ
إحساسُهُ ...
أنَّ أحداً يسترقُ نشيدَهُ
ويطولُ الحلُمُ ...


تطولُ المسافةُ ...
بينَ الحلُمِ والنومِ
تتسِّعُ المساحةُ لغربتِهِ ...
يخيطُ الغريبُ المسافةَ
بمساحةِ قلبِهِ ...
ثمَّ يغادرُ
حيثُ سقطَ رأسُهُ...


قبلَ خمسينَ عاماً أوْ أكثرَ ...
حملَ تابوتَهُ وكفناً
كما أطفالُ القمرِ ...
يحملونَ الشمسَ
في الغرفِ المغلقةِ...
كما أطفالُ الأَنْتِرْنَيْتْ
يحملُونَ رؤوسَهَمْ ...
في الحواسيبِ
غرباءَ الذاتِ والترابِ ...


في التابوتِ وصيةٌ :
أعيدُونِي إلى المقبرةِ ...!
جئتُ عارياً منَْ الوطنِ
سرًّا ...!
سأعودُ عارياً مِنِّي
جهراً...!
إنَّهَا المقبرةُ يَا ولدِي...!



سقطَ رأسِي هناكَ...!
حملتُهُ حيثُ ينسَى
و لمَّا سقطَ هنَا...!
حملوهُ
كيْ لَا أنسَى أنَّنِي سقطتُ
مرَّتَيْنْ ...!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شَبَحٌ أَعْسَرُ...
- ضَحْكَةُ الْمَوْتِ ...
- حِصَّةُ رَسْمٍ ...
- شُقٌّ مُلْتَبِسٌِ ...
- كَرْتُوشَةُ الفَيْرُوسَاتِ ...
- لَمْ يَكُنْ شُقًّا كان
- الْخِطَابُ ...
- الْكَابُوسُ...
- الْعَاصِفَةُ ...
- رُومَاتِيزْمٌ مُزْمِنٌ ...
- مِفْتَاحُ الذَّاكِرَةِ ...
- مَعِدَةُ الْحَرْبِ...
- سَيِّدُ الْمَوْقِفِ ...
- مَوَاسِمُ الشَّوْقِ ...
- ذَاكِرَةٌ مِنْ وَرَقٍ...
- نَشْوَةٌ لَمْ تَكْتَمِلْ ...
- ذِكْرَيَاتُكِ مُعْتَقَلُكِ ...
- أَنِينُ الْجِدَارِ ...
- شَفْرَةُ الْحَظِّ ...
- إِبَرُ الْحُبِّ ...


المزيد.....




- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْمَقْبَرَةُ...