أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - كونترباص














المزيد.....

كونترباص


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6235 - 2019 / 5 / 20 - 18:36
المحور: الادب والفن
    


كونترباص
كواكب الساعدي
افتحوا صدوراً للإنسانية لألج فيها وأنعم بالدفء .
لوركا
١
في ربيع مُِبكر سيذوب الَثلج
ما العمل يا لوركا ؟
وهو الذي قال أنتِ اقرب اليَّ من الشهقه
وحين اغلقتُ الكتاب ظل
بطلا لأحلامي
ما العمل ؟؟ وانا تستبيحني الهواجس
وخطوي الكفيف الذي يتعثر
و خطى السابله
بينما يغريني ضوء شمعه
او لحن فلامنكوً او نص لشاعر
وكذلكً حال الحياة والموت
لأفلسف الامر بانهما نهر آتي ونهر مغُادر
الفكرة تختمر برأسي
ولأني صداها
تلتمع
أُمّهد لها الطريق
ألّمُ باطرافها كثوب عتيق
عن طُغاةً يعّدون الُّعده
لحرب كسابقاتها
عن امرأة من حجر ثمين
تنُاضل لأستخراجِ وثائقها
لتلتقي حبيب مُهاجر
وامرأه أُخرى بعنفوان الشباب
تركها زوجها وذهب للحرب
فانقطعت اخباره
وعن شاعر مات وحيداً في غربتًه
لم اقرأ اشعاره
عن سنابل تفغرُ افواهها
لمطر ناضب
اتذكر في مقهى Paul المُّحبب
النادله الاسيويه بعيونها الضيقه
وابتسامتها التي توحي بان التعاسهُ غادرت ظهر هذا الكوكب
تدس يدها في جيبها عدة مرات بخفةِ فراشه
ولوحة عازف الكونترباص المعلقةًعلىً الحائط
أُطالعها بعمق
علَّ اللوحة توحي بشيء يدوزن افكاري
اخاف ان ابرر لنفسي انها أعراض نضوب الكلمات
امً رغبات في عقليَ الباطن
ترميني لابعد ضفاف
يخيل لي أن العازف يراني
لنظل هكذا ندور بفراغ صامت العازف يحنو فوق جسد صفيح ثقيل
والاسيويه بعيونها الضيقه
وانا التي تبحث عن فكرة تلتمع براس شاعر
٢
لا تذرني فرداً
فرغم النأي
لا زلت أنهلُ قصائدي
من ترُاثِ حُزنك
ورغم النأي
ما زالَ ولاة أمري
يسّحنونَ الحّنظل
لفطامي منكً
وأنا بين الصحو والنوم
كنتُ ُأخاطب الله
فرغم المطر الاحمر
ما كان أرحمك يا الهي
بأرض بابل
وأنا
بين الصحو والمنام
كأن أم أبي فاطمه
تدور رحاها
بمدينه جدرها قصب
بزمن طاعن بالشيب
ترقيني من لوثةِ عشق
ولسان حالها لسان حالي
أنا ابنه الالفيه الثالثه
هذة انا بعدك
امرأة أمتلأ قلبها بالثقوب
يَكادُ يَُصفر كناي
٣

من قال ان الصور زجاج وورق ؟؟
هي ارواح تحس بنا أن كان حديثاً من القلب للغائبين عن النظر


شاعره من العراق



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي..؟
- لو صدقَ العرّافون…
- امرأةٌ بعبق الزنبق
- متاهة
- عُد ولا تتباطأ
- المعطف
- السابعة والنصف بتوقيت لندن
- مواساة
- نصيّن
- مشاهدات
- التوقيع على لحظة عابرة
- Non Je Ne Regrette Rien
- كان دالي هناك معي
- الموتى يراقبون الأحياء
- لعل الباب يفضي..... لعل الباب يصدق
- حين انساب صوتك يا موفق
- مربد وريح وشعراء
- قصيدة كآني هناك
- خطوات
- هايكو بمداد الفجيعة


المزيد.....




- مشهراوي لـ -القدس-: أفلام -من المسافة صفر- تنقل عذابات غزة إ ...
- القط والفأر في نيويورك.. تردد قناة توم وجيري Tom and Jerry 2 ...
- مصر.. انطلاق مهرجان الطبول والفنون التراثية (فيديو)
- مقتل ممثل أمريكي شهير بالرصاص في لوس أنجلوس
- عالم فرنسي: الذكاء الاصطناعي لن يصل إلى مستوى الذكاء البشري ...
- مصر.. إحالة مطرب شهير للمحاكمة الجنائية
- دون سبب وفي صمت.. دخل إلى السينما وطعن فتيات
- تونس.. السر بين الأدب الروسي والعربي
- وائل حلاق: -الانتفاضة العظمى- عالمية وإدارة جامعة كولومبيا ب ...
- وفاة مؤلف أشهر أغنيات أفلام -ديزني- ريتشارد شيرمان عن 95 عام ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - كونترباص