أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي جلو مرعي - كن مع العبادي لتفوز














المزيد.....

كن مع العبادي لتفوز


هادي جلو مرعي

الحوار المتمدن-العدد: 5758 - 2018 / 1 / 15 - 13:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأ العد التنازلي لسباق الإنتخابات البرلمانية والمحلية، وتهيأت أسباب إجراء تلك الإنتخابات في مايو المقبل، وقد أعلنت الكتل السياسية تحالفاتها التي ستخوض بها المنافسة من أجل كسب أكبر عدد من المقاعد النيابية تمهيدا لعقد تحالفات تشكيل الحكومة التي ينتظر أن ترى النور قبل خريف العام 2018 لتقود البلاد لأربع سنوات كاملة، وتقع عليها مسؤولية حل معضلات إقتصادية وسياسية وأمنية شكلت عامل قلق مستمر للدولة العراقية خلال السنوات الماضية، ودفعنا نتيجتها تضحيات جسيمة.
العبادي أعلن عن كتلة إنتخابية تضم العديد من المرشحين البارزين الذين يمثلون حضورا قويا في الشارع المحلي إضافة الى قوى فاعلة ومؤثرة في الميدان بلغ عددها 17 كيانا إنتخابيا فاق به عدد الكيانات الأخرى المسجلة، ويبدو أن شعبية بعض الشخصيات الهامة إنحسرت كثيرا بفعل عوامل سياسية، ولنوع التطورات والأحداث التي جعلت من سياسيين في القمة، وآخرين في المستوى الأدنى من الشعبية، وهذا مايفسر ضعف تمثيل بعض القوى في تحالفات أخرى كانت لها حظوة وسطوة في الشارع، ومثلت نوعا من التأزيم إثر نزوع حاد نحو الطائفية والتحالف مع الخارج، والإستقواء به، والإنشداد الى صراع طائفي مقيت سبب خرابا ودمارا هائلا، وأضعف الحضور العراقي في الساحة الإقليمية والدولية.
المهم في مسيرة العبادي إنه سلك طريقا آخر مثل صدمة للنخبة السياسية التي كانت تعتاش على الدم، وتسخير السذج في لعبة قذرة تنتج مكاسبا سياسية، لكنها لاتعود بالنفع على العامة من المنخرطين كضحايا لاأكثر في تلك اللعبة، بينما يحاول المنتفعون تضليلهم على الدوام، وليس مستبعدا أن تستمر لعبة التضليل في غضون العام 2018 مع قرب إجراء إنتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات التي يرى مواطنون أنها قد تكون وسيلة للتغيير برغم وجود حيتان فساد مايزالون يمسكون بعقول السذج، ولهم تأثير في الشارع، وقد يحصلون على نسب من الأصوات تؤهلهم لوجود آخر في المرحلة المقبلة من مراحل العملية السياسية التي قطعت أشواطا متقدمة، وأسست لدولة تعاني لكنها لاتيأس.
في هذا الشأن كان العديد من قادة الكتل السياسية يفكرون جديا في إغتنام حضور العبادي، وتمكنه من تحقيق مكاسب سياسية وإقتصادية وأمنية خلال العامين المنصرمين غيرت من شكل العراق، وأسست لحضور في الميدان الدولي إعترف به الكبار في لعبة الأمم ومنهم الأوربيون تحديدا الذين إبتعدوا عن بغداد بمسافة شاسعة في السنوات الأخيرة قبل الدخول في معركة قهر الإرهاب الحاسمة التي كانت من أهم نجاحات حكومة العبادي، وأذهلت العالم خاصة وإنها تحققت بفعل تظافر جهود عديدة، وكانت تحت راية وطنية واحدة برغم إختلاف نوايا وتوجهات لم تجد لها مكانا في المشهد مالم تعلن ولائها للوطن، وهي أولوية الحكومة في حينه حتى إكتمل مشهد النصر الرائع، وهذا بالذات مايشعر القوى السياسية إنها يجب أن تلتف حول العبادي ليس في إطار الصراع من أجل إنقاذ العراق مماهو فيه وحسب، بل للفوز في الإستحقاق الإنتخابي القادم.



#هادي_جلو_مرعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمي دائما على حق
- هل يقتلون العبادي
- بن سلمان سلطان آخر الزمان
- إني أراني أشرب خمرا
- أنت براز قطة لاأكثر
- أين تظنه سيكون قبرك
- مقتل 15 صحفيا عام 2017 وقمع في كردستان ورسوم البث تتسبب بإغل ...
- قصة الآيدز في العراق
- أسماء المفسدين الذين سيعتقلهم العبادي
- أمانة بغداد تقتل سكان بغداد
- الوجهة القادمة للعبادي
- أين أخطأ البرزاني
- العبادي نورت مصر
- هكذا سينتهي العالم
- العبادي موحد العراق
- أساطير
- إستراتيجية جديدة لإعلان الشيعة إرهابيين
- الموقف النهائي للعبادي من إستفتاء كردستان
- الجزائر كرسي متحرك
- لمصلحة من نخاف من السعودية


المزيد.....




- -لؤلؤة إفريقيا غير المكتشفة-.. هذا ما تقدمه أوغندا لعشاق تجا ...
- مقتل شخص في أعمال الشغب المتواصلة بكاليدونيا الجديدة
- -يكذب بوقاحة-.. هجوم لاذع من مصطفى بكري على وزير خارجية إسرا ...
- مصر تعلن عن استثمار غير مسبوق في رفح والنقب
- وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات في ال ...
- لقاء التطبيع.. المغرب يتحول إلى مصنع مهم للمسيرات العسكرية ا ...
- أمير الكويت يأمر بمخاطبة رئيس مجلس الوزراء بـ-سمو الشيخ-
- اندلاع حريق ضخم في سوق شهير وسط إسطنبول (فيديو)
- وزير النقل المصري يتحدث عن مشروع لـ-ضمان الأمن القومي- على ا ...
- الكشف عن أول لوحة بورتريه تجسد الملك تشارلز منذ التتويج


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي جلو مرعي - كن مع العبادي لتفوز