أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - مثلُ بنتٍ وحيدة .. في شجرة العائلة














المزيد.....

مثلُ بنتٍ وحيدة .. في شجرة العائلة


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 13:37
المحور: الادب والفن
    


مثلُ بنتٍ وحيدة .. في شجرة العائلة


الحزنُ في آخر العمرِ صعبٌ
مثلُ ببغاء ِ البيتِ الذي ماتَ قبل أسبوعٍ
ولا يزالُ في ذلكَ الرُكْنِ من الروحِ
يُرَدّدُ إسمَكْ .
إسمُكَ الذي تَجفَلُ الآنَ مِنْهُ
مثلما جَفَلَتْ أصابِعُها في أوّلِ العُمْرِ
من أصابِعَكَ الباردة
في الثامنة عشرة من رائحتِها الحُلوَة .
تلكَ الرائحةُ لاتسمَحُ بالنسيان
لذا تعودُ الآنَ إلى رُكْنِ الببغاءِ
الذي ماتَ قبلَ أسبوعٍ
وتصيحُ بأسمَك .
***
الحريّةُ هي أن تذهبَ إلى مكانٍ لا يعرفُكَ فيهِ احَدْ .
الحُريّةُ هي أنْ تذهبَ إلى مكانٍ ليسَ فيهِ أحَدْ .
الحُريّةُ هي أن تكونَ لوَحدكَ ،
وأنْ تأتي الأمكِنَةُ إليكْ .
***
أنتَ تستلقي الأنَ مع جسدِكَ الغريب عنك ،
وتحاولُ تذكيرَهُ بأنْ لا يُكَرِّرَ غداً ،
حماقاتَ يومِكَ الحافلِ بالأخطاء .
أخطاءَ مثلكَ أنتْ .
أنتَ الذي تبتسمُ بفُتورٍ ،
للوجوهِ التي لا تشبَهك .
وجوهُ العشيرةِ التي تزدريك ،
كأنّكَ البنتُ الوحيدةُ ،
في شجرةِ العائلة .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا .. الذي يحدثُ ُالآن
- لماذا لاتحدثُ أشياءٌ كهذه ؟
- نحنُ نَنْقُصُ .. والليالي تزيدْ .
- كنتُ أحبّكِ كالريح .. لم أكنْ أحبّكِ كالبيت
- 3 - صفر
- مثلُ مَوْقِدٍ بارِدِ اللون
- لا يحدثُ هذا دون سبب
- قلب الحوت الأزرق
- يوميات نهاية العالم
- مثلُ البردِ الفائتِ ، في العامِ الفائِتْ .
- هذا القلبُ الفارغُ الآن
- وقائع الجمر في شارع المتنبي
- اليوم الأول
- نحنُ لسنا على مايرام
- عندما كانتْ للأحلامِ رائحةٌ
- المثقفون .. والجيش .. والمعركة مع داعش .
- إنّهم .. يشبهونهم
- كلُّ تلك الأشياء البعيدة
- الأوديسّة البغداديّة
- مع الأسَفِ الشديد


المزيد.....




- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...
- كراسنويارسك الروسية تستضيف مهرجان -البطل- الدولي لأفلام الأط ...
- كيت بلانشيت تدعو السينمائيين للاهتمام بقصص اللاجئين -المذهلة ...
- المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجن- ترفض عرضا من وزار ...
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- مصر.. فنانة مشهورة تشتكي للشرطة من -إزعاج- السودانيين
- -تشريح الكراهية-.. تجدد نزعات قديمة في الاجتماع الحديث
- مهرجان كان السينمائي: فيلم -رفعت عيني للسما- وثائقي نسوي يسر ...
- قرار مساواة الجلاد بالضحية .. مسرحية هزلية دولية بامتياز .. ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - مثلُ بنتٍ وحيدة .. في شجرة العائلة