الى ل..

فتحي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 02:40
المحور: الادب والفن
    

تقولين َانّيْ تجاوزتُ حَدّيْ
وخنتُ الذي بيننا مِنْ وعودْ
أنا لمْ أزَلْ
عندَ حُبّيْ وعَهْديْ
وَما للهوى
في فؤاديْ حُدودْ

أنا عابدٌ
فاسأليْ نارَ مَعبَدْ
أنا عاشقٌ
فاسأليْ الوردَ يَشهدْ
بأنّيْ تَعبَّدْتُ قُربى إليكِ
وانّكِ عنديَ أحلى الورودْ

غداً يا هوى إذ ْيَحينُ الرّحيلُ
لِمَنْ سوفَ أشجو؟
وماذا أقولُ؟
وكيفَ سأحيا بدونِ شذاكِ؟
وكيفَ سأنسى
هَواكِ البعيدْ؟

غداً ينتهيْ كلُّ ماض ٍوذكرى
وتَخبو الحَكايا وتُنسى وتَتْرى
خُطانا..هَوانا
رؤى لحظةٍ
بعُمرِ الزّمانِ مَضَتْ
لنْ تَعودْ

2011-09-22

#فتحي_البابلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات