فتحي البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 23:40
المحور:
الادب والفن
ماالذي أغراني فيكِ؟
وإليكِ في دُجى ليلي الطـّويلِ
صرتُ أمضيْ
فانتهيتُ في طريقٍ مستحيلِ
دربُ آلامٍ الى اللاشئَ يُفضيْ
ما الذي أبْقيتِ منّيْ؟
غيرَ آهاتِ هَجيرٍ وأنينٍ ولظى
غيرَ قلبٍ منْ رمادْ
فحَذارِ بعْثَ حُبٍّ قد مضى
هاجَ في الذّكرى وعادْ
ما الذي بدَّدَ في الأحلامِ عُمريْ
أرُموشُ اللّيلِ في وَجْهِ القَمَرْ
أمْ تراتيليْ وأوهاميْ وحِبريْ
أشَذى خدّيكِ كانْ
أمْ كذا شاءَ القَدَرْ؟
ما الذي منْ أجْلِهِ في الحُبِّ نأسى
غيرَ أنْ نـَنْضى من َالأعماقِ دَمعهْ
فنـَردُّ الشّوقَ
كيْ نـَنْسى ونُنْسى
ونُخبّيْ في شَجى الأرواح ِلـَوْعهْ
2011-08-10
#فتحي_البابلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟