فتحي البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 2444 - 2008 / 10 / 24 - 02:53
المحور:
الادب والفن
ماذا تبقّى من يَقيني
فأنا تمزّقُني ظنوني
لولاكِ مااشتعلتْ يدايَ
دمعاً تفجّرَ في عيوني
لولاكِ ما كانتْ قيودي
كحريقِ شِعري أو أنيني
لَهْفي على أيّامي ضاعتْ
مابينَ غدرِكِ أو جُنوني
أنتِ تُطارحكِ الذّنوبُ
وأنا حبيسٌ في شجوني
.......
قسَماً بثغرِكِ والعيونِ الماكرهْ
قسَماً بسِحرِكِ والشّفاهِ الغادِرهْ
لن تُمسكي بينَ أصابعِكِ الحبيبةِ
الّا سَراباً أو دُخانْ
قسَماً بكلِّ القصائدِ
والرّسائلِ والصُوَرْ
ودفاتري الحَرّى
وعطركِ إذْ أسَرْ
قسَماً بوَحيكِ إنْ تمنَّعَ أو تهالكَ واحتضَرْ
لن تحصدي الّا العواصفَ والهوانْ
قسَماً بليلكِ إنْ تَطاولَ ماانتهى
قسَماً بوَهْجِ نهارِنا
وكواكبي الثَّكلى السَّبيَّةِ بالسُّهى
لنْ تهنئي..لنْ تهنئي
فلا الزّمانُ هو الزّمانْ
ولا المكانُ هو المكانْ
ولا الإلهُ وإنْ تَمثَّلَ في بَشَرْ
هو كالبَشَرْ
2008-10-18
#فتحي_البابلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟