فتحي البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 2846 - 2009 / 12 / 2 - 03:33
المحور:
الادب والفن
دَعَـوتُ اللهَ أن يشفيْ فؤاديْ
وخفتُ لِدَعـوتيْ لَو تُستَجـابُ
فما نفْعُ الفـؤادِ بغَـيرِ جَمرٍ
وما جَـدواهُ إنْ بَقـيَ العَـذابُ
الى النّـارَينِ بَينهُـما مقاميْ
وبَيـنهُـما رواحيَ والأيـابُ
إذا أخفيـتُ يوجِعُـنيْ أنينيْ
وإن أفصَحْتُ يجرحُني العِتـابُ
لَـئِنْ فارَقْـتُـها فاللهُ أدرى
بِهَـمِّ القلبِ لَـوَّعَـهُ الغيـابُ
لها دونَ الأنامِ تَروقُ روحيْ
وتأخـذُها الخَوارِقُ والعِجـابُ
أطيبُ بها ولَو ذِكراها مَرَّتْ
بأورِدَتـيْ تَجيشُ وتُستَطـابُ
فأسـألُ عَنها كلَّ النّاسِ لكنْ
تُداريْ أو يُحـارُ لَهُمْ جَـوابُ
وقَدْ حُـيِّرْتُ في أمريْ إلهيْ
فكيفَ لعاشـقٍ يُؤتى العِقـابُ
2009-11-25
#فتحي_البابلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟