الى ل..

فتحي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3444 - 2011 / 8 / 1 - 01:52
المحور: الادب والفن
    

لا تغالي..
أنا لا أسألُ غفراناً وقـُربى
ليسَ ثـَمَّ الآنَ منْ ربٍّ ومعبَدْ
انـّما قلبي الأسيرْ
هوَ منْ سوّاكِ ربّـا

لا أبالي..
خدعة ًأم كانَ كلُّ الحبِّ كذبـا
لستُ أنسى
انـّما أمشي على الجّمر ِدروبيْ
فحريقُ العشق ِلمْ يُبق ِليْ درْبـا

لا تخافي..
ليسَ للمأسور ِأنْ يدخلَ حرْبـا
لا تخافي..
إنْ أنا أعلنـْتُ حرْبـا ًفعليَّ
وعلى قلبي إذا ماظلَّ قلبـا

فتعالي..
أيُّ حرْبٍ وأنا المقـتولُ حُبّـا؟!
وأنا للـّيل ِفي عينيكِ أسجدْ
أيُّ حرْبٍ؟
وهواكِ ينهبُ الألبابَ نهبـا

2011-07-25

#فتحي_البابلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات