أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - الشعب يريد استكمال الثورة














المزيد.....

الشعب يريد استكمال الثورة


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 01:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


في كل يوم يمر منذ اندلاع ثورة يناير الباسلة تتوالى الأحداث لتفرز بين القوى التي اجتمعت في ميادان التحرير لمدة ثمانية عشر يوما تهتف بإسقاط النظام.. في كل يوم يتضح أن وحدة الشعار لم تكن تعني بالضرورة وحدة المقصود به.. بالنسبة للبعض كان إسقاط النظام يعني التخلص من بعض المنافسين في السياسة واستبدال وجوها بوجوه أخرى أقل فسادا (ربما) وأقل قبحا.. وبالنسبة للبعض كان إسقاط النظام يعني تعديلا في موازين القوى بحيث تستبدل تحالفات بتحالفات أخرى لا تقل عنها نخبوية وإقصاء وانتقائية في المؤسسات التي تحتاج لا إلى إعادة الهيكلة فحسب، وإنما للتطهير التام.


لكن البعض كان جادا يوم 28 يناير حين هتف بإسقاط النظام.. البعض كان مستعدا منذ اللحظة الأولى للتفاوض مقابل منصب هنا أو منصب هناك.. هؤلاء المصدقون بمطالب ثورة 25 يناير، الأوفياء لدماء من استشهدوا من أجل الكرامة والحرية والعدالة هم متظاهرو الأمس واليوم في التحرير وأمام دار القضاء العالي وأمام الداخلية والسفارة المشئومة.. هم المعلمون المحتجون اليوم أمام مجلس الوزراء والمهندسون المتظاهرون أمام نقابتهم في شارع رمسيس والعمال المعتصمون في مصانعهم والمطالبون باسترداد الشركات والأموال التي نهبت منهم والفلاحون المطالبون بحقهم في الأرض التي يزرعون والأطباء المضربين المطالبين بعيش كريم وخدمة صحية لائقة للمواطنين.. هم الطلاب المطالبون باستقلال وحرية الحياة الجامعية.. هم أصحاب الثورة المدركون أن الثورة لا تنتصر بدون ثمن والذين أثبتوا منذ 25 يناير حتى الآن أنهم على استعداد لدفع هذا الثمن.

بالأمس تظاهر مئات الآلاف من بنات وأبناء مصر مطالبين بتصحيح مسار الثورة التي تواجه تحديا رهيبا من حكم العسكر حينا، ومن رجال الأعمال حينا آخر، ومن أصوات الفلول التي تنادي بالاستقرار ولو على حساب دماء الشهداء واثنا عشر ألفا من المحاكمين عسكريا.. ولو على حساب إفقار الملايين المستمر بإصرار النظام على سياسات السوق.. ولو على حساب القبول بإعلان دستوري لم يستفت أحد على 49 مادة منه.. ولو على حساب القبول بانتخابات سوف تكون الأكثر دموية والأكثر تزويرا في تاريخ مصر.. ولو على حساب القبول بمقتل جنودنا على الحدود بالسلاح الصهيوني.. ولو على حساب التبعية والخضوع المشين لإرادة الإدارة الأمريكية.. الاستقرار بأي ثمن لضخ مزيد من الأموال في خزائن رأس المال ولمزيد من السيطرة على حكم البلاد.

بالأمس عاد الثوار إلى التحرير فارضين إرادة الثورة ومطالبها بالحرية والعدالة والكرامة.. هتفوا في التحرير ضد المحاكمات العسكرية وضد حكم العسكر وفاءا لمطلب الحرية.. وتظاهروا أمام دار القضاء العالي دعما لاستقلال القضاء ووفاء لمطلب العدالة.. وتظاهروا أمام وزارة الداخلية وتركوا علاماتهم عليها وفاءا لمطلب الكرامة ورفض الإهانة والإذلال والتعذيب والاعتقال وعنجهية الداخلية ورجالها حتى وهم وراء القضبان.. ثم توجهوا إلى رمز التبعية والاستكانة والمذلة الوطنية.. توجهوا إلى حيث سفارة الكيان الصهيوني وحيث جدار العار الذي شيده العسكر ليحمي السفارة من الشعب.. فأزالوا الجدار لوحا بعد الآخر.. ووصلوا إلى مخازن السفارة المشئومة وألقوا بآلاف الأوراق المكدسة والتي كان أغلب ما نشر منها عبارة عن طلبات استصدار تصاريح سلاح!!!!.. وأجبروا السفير الصهيوني وطاقمه بمغادرة البلاد.. ثوار 9 سبتمبر غسلوا بعضا من عار البيع الرخيص لدماء جنودنا على الحدود.. فعلوا ذلك وفاء للكرامة الوطنية وقصاصا للجنود الشهداء، ورفضا للعلم الصهيوني في سماء مصر والسفارة المشئومة على أرضها فاجبروا طاقم السفارة كله على مغادرة البلاد محققين بذلك شعارا طالما توافقت عليه وهتفت به القوى الوطنية.. فكان أن تحقق بالأمس، حتى ولو مؤقتا، على يد ثوار يناير.. دفعوا ثمنه بثلاث شهداء وأكثر من ألف مصاب.


المجد لشهداء الأمس واليوم.. النصر للثورة.. والسلطة للشعب



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطالبنا هي هي.. عيش..عدالة.. كرامة وحرية
- على أبواب الإضراب العام
- لا حرية ولا كرامة بدون تحرر وطني
- وقاحة الإسرائيليين تفضح عمالة النظام
- بيان مجلس الوزراء وغضب السلفيين
- تعديل السياسات وليس تعديل الوجوه: تلك مطالب الثورة
- يا عمال مصر.. أضربوا واعتصموا وانصروا الثورة
- سقط القناع وانتقلنا من التحية العسكرية إلى التهديد
- محاولات يائسة لاحتواء الثورة
- خطاب شرف وسياسة الأيدي المرتعشة
- المجد للشهداء.. النصر للثورة
- في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب: لا انتصار بدون وقف التعذيب ...
- بعد قضية الجاسوس: القمع والإعلام الموجه.. أسلحة الثورة المضا ...
- يا جماهيرنا الشعبية.. واصلوا الانتفاض والثورة
- هكذا يبقى الحوار.. حاوروا انفسكم إذن
- المجلس العسكري فاقد للشرعية ومعادي للثورة
- شرف والمجلس العسكري خلفاء مبارك: يسقط عملاء الصهاينة
- لا للطائفية.. نعم لدولة مدنية
- بعد مقتل بن لادن: هل تنتهي حروب أمريكا ضد الإرهاب؟!
- سلاحنا نضالنا وشرعيتنا


المزيد.....




- من تبريز إلى مشهد، كيف ستكون مراسم تشيع الرئيس الإيراني؟
- نيبينزيا: إسرائيل عازمة على الاستمرار بعمليتها العسكرية على ...
- سيناتور روسي: في غضون دقائق ستترك أوكرانيا بدون رئيس
- مادورو: الرئيس الإيراني كان أخي الأكبر ورمزا للثوري الطامح ل ...
- ماسك يؤيد مشاركة كينيدي جونيور في المناظرة مع بايدن وترامب
- الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان خيارات بديلة عن العملية في ...
- دول عدة تقدم التعازي بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد ا ...
- واشنطن تعلن أنها تقترب والرياض من التوصل إلى اتفاق دفاعي
- بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - الشعب يريد استكمال الثورة