أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - احبك














المزيد.....

احبك


حيدر تحسين

الحوار المتمدن-العدد: 3198 - 2010 / 11 / 27 - 10:19
المحور: الادب والفن
    


كيف أبدا أبجدية الحب الكبير؟
لأنتهي واقف على السطر الأخير
دون احتضار بين ألاف الحروف
دون التعثر في دهاليز السطور
أحبك...
كيف تكتب في الهواء... أحبك؟
كيف ارسمها على وجه الزمان؟
كيف تزرع في السماء.. أحبك؟
عقدة سرقت حروفي من لساني
أحبك...
أنستني جراح من أحببت قبلكِ
قبلك ما استبدلت ذاكرتي بنسياني
أحبك، اشربها كأس من نبيذ
يسكرني عطره المحلق في الغيوم
رميت كأسي مكابرا ،وها قد رماني
فوق أوراق العنب وبستان الكروم
أنا لا احتاج أن احلم، أو أفكر أن أنام
في عيونك تغفو أحلام الحمام
أنا لا أفتش عن شراب أو كحول
أو نبيذ احمر عابراً كل الحقول
قربي مقلتيكِ من جنوني وخليني أنام
قد يطول حديث العشق، فينفجر الكلام
تنفتح الكراريس المعدة للغرام
عطش الدفاتر للحروف واعترافات الفصول
مواطن الألوان تأوي غربة الأقلام...
قد تفاجئنا الخواطر مثل أفواج الغمام
وقد يفيض الصدر من أريج وعبير
لهفة التجوال في ارض يبللها الهيام
كأمطار تشرين تعانق عطر الأثير....
وحين تجف أوراق النخيل ويشربها الجفاف
فاختمها "احبك" كأنها نهرا يفتش عن ضفاف
في لحظة للفيض يسقيها الحدائق والورود
تعود غيمات المحبة في بريق ورعود
احبك، نبع ماء للحياة
دونها تبكي الحروف، مأتم الكلمات


احبك
يمددها الشتاء، فتصعد للبيوت
تحط على الحدائق والمنازل كالجليد
احبك.. اقرأها مثل طفل خلف نافذة
يراقب أضواء المدينة يوم عيد
أيائل السماء ترمي لي آلاف الهدايا
وأنا كطفل لا أفكر بالهدايا كالجميع
إنما فقط السماء وحبك هما الربيع
أحبك..قمراً تصافحه ملايين النجوم
وتمسح وجهه المعسول، أطراف الغيوم
رحل النهار عن السماء، وفاقت النجوم
جاء المساء...احبك وقت المساء
أحبك، أفق يضم أطراف الفضاء
فكأن شيب خط في الشعر البهيم
وكأنها خجلاً تنحت الصفصاف
البدر يفضي نوره فوق السماء
وأحبك نورا توهج في الفضاء
لي أزمة في ذي الحروف الأربعة
فكيف يحبك قلب ويسكن أضلعه؟
ما لي اعتراض، غير أن للموج هدير
و صوت تفجر في كلامي كالزئير
احبك ويملأ صداها أفق الغدير.



#حيدر_تحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد بدوتِ كيف!؟
- طوفان انفجار...
- كفانا نغلق الأيام
- أميرة حزني، علميني..
- حنين السرير
- هوايتي معكِ
- حبيبتي لا تقرأ الشعر.. ولا تهوى الأدب
- لا شيء
- شاي اخضر...
- بغداد
- كروان
- أرواح مقبورة في جسد ....
- وقتها... سأحبك
- واخيرا
- -ذاكرة الحواس- هي دائما ما تبدأ المخيلة
- صباح الخير حبيبتي
- حلم
- في الشوارع الوحيدة
- لم أكن اعلم
- قالت ربما ......و ربما هي


المزيد.....




- اليابان بصدد تطوير منظومة قائمة على الذكاء الاصطناعي للترجمة ...
- بالغناء والعزف على الغيتار بملهى في كييف.. بلينكن للأوكرانيي ...
- وفاة -سيدة فن الأقصوصة المعاصر- الكندية أليس مونرو
- إذاعة السلطان حلقة محمد الفاتح الجديدة.. تردد قناة الجزائرية ...
- استغرق رسمها 3 سنوات.. الكشف عن أول لوحة للملك تشارلز
- الرباط.. شعراء عرب يرون في -الهايكو- الياباني أفقا للتعبير
- تغطية خاصة من حفل افتتاح الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان ...
- ناشرون بمعرض الدوحة للكتاب: الأدب وعلوم النفس والتاريخ تتصدر ...
- فنون الزخرفة الإسلامية والخط العربي تزين معرض الدوحة الدولي ...
- محامي ترامب السابق يكشف كواليس شراء صمت الممثلة الإباحية


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - احبك