أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - لم أكن اعلم














المزيد.....

لم أكن اعلم


حيدر تحسين

الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 03:10
المحور: الادب والفن
    


لم أكن اعلم كم كانت المسافة
بين الورقة والقلم
ربما قرنين وعامين
وأنتي اختصرتها بنظرتين وابتسامة

لم أكن اعلم بأن مقعدك فارغاُ
وانأ اعتقدت قد شغلته مئات النساء
لم أكن اعلم إن الأحلام
تولد بعد تحققها
والذكريات مولودة قبل دخولنا الأرض
لم أكن اعلم بأن حب سيفجر الينابيع
والليلات
يسافر بعيدا بين المجرات
يسكن في كوكبِ اسمه (أنتي)

في السحابات الوردية في الصباحات
ونسائم الشوق المرمية في أحضان المساء
في كل الوجوه المخفية وقت السحر,
حتى في أشجار الخريف الناعسة
كبهجة الفراشات قبيل الربيع
كحبي للمطر
احبك ......
احبك بكل التعددات والتقلبات
بكل الألوان والأوقات
في كل العصور والدهور.

فأنا لم أكن اعلم في كثرة الناس
سوى تعدد طرائقي
في البحث عنكِ
عن وجهكِ
عن حبكِ وعينيك
فأنتي العمر عندما يبدأ وعندما ينتهي
وعندما تموت الفراشات
وتحيى وتهوى الزهور...

لم أكن اعلم... كم كنت احتاج
من الدموع والتضرع لدخول حضرتكِ,
لم أكن اعلم كم كنت احتاج من الذهول
لأتصور حبكِ....
لم أكن اعلم عن حلقات الأشجار
في صوتي
وكم شخصاَ سيجد في صوتي
عمر حبكِ من حلقاتي
احبكِ قبل تشكل الأنهار والدهور
قبل زمن الكتابة والحب.



#حيدر_تحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالت ربما ......و ربما هي
- هل تحلمين بعودة المساء........؟ واقتراب السماء؟
- وحدها صديقتي تجيد الرقص في المطر


المزيد.....




- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - لم أكن اعلم