أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - صباح الخير حبيبتي














المزيد.....

صباح الخير حبيبتي


حيدر تحسين

الحوار المتمدن-العدد: 2742 - 2009 / 8 / 18 - 08:14
المحور: الادب والفن
    


على أرواق الرحيل ادعوكِ حبيبتي......
على بقايا الرحيق و أواخر الربيع
. بعد انطفاء الشمس
والأرض تشكو مني
والسماء تكرهني
فماذا سأفعل وانأ على قيد أخر لقاء
ماذا سأفعل وفي عيني جمدت كل الكلمات
وأخر أنفاسك تهمس في صمتي,
لا تشتكي إن عبرنا الكوكب الأخر,
فالقمر يبدو بعيدا
وأنتي لا تزالين تحملين ضوئه في صدري,
سأفضل الشمس كمحطتي القادمة.

لا اختلف عن صمتي كثير...
قد تسمرت في أعماقي تناقضاتي
لااذكر أخر مرة قلت فيها وداعا......
لا اذكر آخرة شهية للكتابة.....
ربما هو الوداع لا يذكر أخر مرة تركني
حتى الكلمات لما تغادرني حينها
.. والصمت يلهو
ذات صيف...
الشمس بعيدة عن نورها..
تشرق بعيدة عن نورها
لم تترك لنا الظل يقترب أكثر
لربما أعلنت تمردها على السهول.

لا اعتني كثيرا بالأسماء فالوجوه كثيرة
غريبة بعض الشيء
ربما لا تبدو مألوفة بعض الشي عن عالمي
عالمي لا يذكرني لا يألفني منذ ألاف السنين.

حبيبتي لطالما اعتدت اشراقة شمسكِ
إطلالة نوركِ أريج زهوركِ .
حبيبتي ماتت الفراشات عند زهوركِ
أو بقايا زهوركِ .....
لم تبقى سوة واحدة تبحث عنك
تبحث عن قطرات زهوركِ
لربما أرادت تطهر جناحيها بدموعك
واحدة أرهقها الظلام

تحاول في الصباح الباكر قراءتها قبل الفنجان الخائب و قطعتين حزن و تستمر القراءة في صوت مجهول ربما لم تفكر بسماع كلمة, فنبضات قبلها نسيت توقيتها اليومي و دموعها أكملت رحلتها فبل أيام
تخرج إلى الساحة لتجد أول زهرة قد ولدت بعد شتاءٍ قاس, ترى هل ستولد الإزهار من جديد.

هو لا يزال يهم بأخر قطرات قهوتهِ و أعقاب السكائر حاصرته من كل مكان.




#حيدر_تحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم
- في الشوارع الوحيدة
- لم أكن اعلم
- قالت ربما ......و ربما هي
- هل تحلمين بعودة المساء........؟ واقتراب السماء؟
- وحدها صديقتي تجيد الرقص في المطر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - صباح الخير حبيبتي