أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - أميرة حزني، علميني..














المزيد.....

أميرة حزني، علميني..


حيدر تحسين

الحوار المتمدن-العدد: 3176 - 2010 / 11 / 5 - 23:56
المحور: الادب والفن
    


على شفتيكِ بسـتان من التوت
وأكوام مكدسة من الشـهد
من الجسد الغزير بمــاء الحب
تمــــطر نذور الصحو والمـوت
ولكن لي حنين مثل خاطرتي
لامرأة فـــي حســنـها تغفو العيون
أميرة للحزن نائمة على ضـوء القمر
جالسة خلف الستائر
تشعل الشموع تغــزل الضـفائـر
تستلقي كأمنية خلف نافذة الخواطـر
لا تقيـدها العطور ولا تأسرها الأساور


خذي وقت لتعليـمي دروس الحب
أحبيني لعلي في هواكِ أبدو مجتهد
أنا طالب مبـعثرة دفاتـره
أسيرا كنت للأثداء والشفتين
صريع كنت في جسد
ومن صف تراودني براكيني
لصف أخر أحلى، ويفضحني طباشيـرِ
من الدرس
فأخربهن، بمن كانت تغازلني
في ليلة حمقاء في الأمس
من كانت تضاجع جثتي ليــلاً
عندما يأتي الصباح، تقــول:
صباح الحب والجنس.
مللت الطيـش في الساحات واللعب
سئمت الصمت والإهمال في كتب
ليس وحيدا كل من يشتاق لامرأة
لكن وحيدا من لا يشتاق للأمـس
غيبني الظلام في صـحراء عابـسةٌ
أنا لا أزال امشي دونما قدحي
دون حنـين لشراب بات للصبحِ
ما زلت اشرب من سراب في محياهن
ومثلما تكتب الأصداء في شـوقٍ
مثلما تحمي
كمن يخط على الرمال، أهواك وأعبدك
فتنشر ريح صوت الحب من صدحِ
لما كانت حروفي مكدسة على الأجساد؟
مثل غيوم لا تمطر سوى الجدح
وأسأل الليل هل كانت لنا ماء؟
فيجيب لا ماء سـوى انهار من جرح

* * * * * *

ليس عندي اشتهاء قدر ما عندي حنين
لامرأة تحبنـي فــــي الليـل والصبحٍ
أحبيني، دعِ البـاقي مصادفةً
خذي وقت لإروائــــي وتعليمي
فأسئلتي تناديكِ وتجلس في مقـــاعدكِ
أيا صفا من الأشواق للقبل
إجاباتي سأقرئها على عينيكِ، سيدتي
واقنع بما تهدينٍ من أمل.



#حيدر_تحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنين السرير
- هوايتي معكِ
- حبيبتي لا تقرأ الشعر.. ولا تهوى الأدب
- لا شيء
- شاي اخضر...
- بغداد
- كروان
- أرواح مقبورة في جسد ....
- وقتها... سأحبك
- واخيرا
- -ذاكرة الحواس- هي دائما ما تبدأ المخيلة
- صباح الخير حبيبتي
- حلم
- في الشوارع الوحيدة
- لم أكن اعلم
- قالت ربما ......و ربما هي
- هل تحلمين بعودة المساء........؟ واقتراب السماء؟
- وحدها صديقتي تجيد الرقص في المطر


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - أميرة حزني، علميني..