|
يا روح الاسطوره
عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2327 - 2008 / 6 / 29 - 07:03
المحور:
الادب والفن
يا روح اساطير البلد المسبي وتشظي إنشودة إرك شانئك ِالبابونات المبتوره وسفير جوال في الحانات ولهذا سورتك َ يا وطني بجدائل أغصان الغار وبعطر الآس ونداء النبض وتألق حضن الزيتون الموجوع آه ٍ ..آه ٍ سيَّجْتُ لك الحصن الابهى آهاتي حراساً لحمايتك ودموع الاشواق تقبلك كيف سيأتون إليك ِ من محميات الافك الاسود وتشابك اشواك العوسج * * * اعلم انَّ عناكب َ تلك الماخورات قد أغرتْ أزهار الرقه او أغوتْ أجنحة ِ ملاك ٍ انقى ما خلق الله ورائحة العفن الاسن جلباب حروف ٍ ميتة ٍ كان أنين الحرف المكتوم مقليا ً في مقلاة السعلاة * * * أعلمُ يا أرك الصامدة كهيبة نخله والنخاسان دقا الاوتاد في خاصرة البلد الظاميء جابوا البحر الابيض والاحمر لكن لم يعثر احدهم يا نور العين عليك ، فسفينة حبي مبحرة جزَّ الاشراق ُ جدائله.. أخفى حبات النور يا ارك الطيبة سوَّرَك ِ الحظ ُّ بنور العشاق خضَّبـَك ِ بحنين الوجد المشتاق لا ضير اذا يرشقك ِ القرصانان الافّاقان الاصفر والأحمر وباسناد السعلاة فأنا بإسم الحب المطلق عذتُ وأعوذ ُ من أحمق أو من أخرق لوذي يا ارك الطيبة نامي في رحمة ربي ، ربي لا يهمل ُ شرا ً أو ينساه تتوحد ُ في برك آسنة ٍ تلك الافئدة السوداء لكن يا روحي وملاكي كوني في منأى عنهم * * * يا ارك الطيبة انّا ندري بحبل الافك قصير وحمامات الله الجذلى حين تمر على مرجك يا ارك ويطرزن َ الحرف َ الاخضر تتقد ُ نيرانُ الغيرة ِ والحسد ِ يتعالى الحقد الاعمى ويتناسى أنَّ الادب َ....!!و أنَّ الشعرَ قضية ُ أخلاق الاصفر ُ حين يحادثني: حبيبي؟؟؟؟؟ اما الاحمر.............؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تنتفض ُ الاسطورةُ ساحرة ٌ وأميره وحمامات الدوح المأسوره وأنت ملاكي يا ليلى لن تأتيك ِ عجوز ٌ شمطاء بمشط ٍ مسموم ٍ أو تفاحه مادام الله مع الحرف الصادق ما دمت ِ ملاكي ودفء الواحه
* * * ما ترك الصدق ُ لنا الا مَنْ حضن َ القلب ُ بشارتها ولإرك رب ٌ يحميها وحنين الشعر حارسها * * * قالت: كلماتك َ تحفر في ارض الشعرما غطى برمل الاوجاع بذور الابداع رغم الاملاح لضبع الليل الاوربي او الضبع الامريكي او من يتزر بمئزر طيبه قالت كتباشير الفجر:- قد لا تسمعُ أحد ٌ تشكره! قلت: إني من عالم آخر لست ُ من طينة مَنْ باع أخاه وتدوس قدماه حقول الشعر لأنّ الشعر قضيه [email protected] http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هو ظاميء عشق الملاك
-
يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي
-
الملاك الوردي
-
الارملة السوداء وجزيرة الموت
-
جزيرة الموت
-
الاعتذار في غير مقامه زله
-
آه لو تكلم نهر الراين
-
تايتانك العراق
-
فلتسمعُ السماءُ
-
كنت مهرا ومسختُ
-
تقبلي وداعي
-
معزوفة حرف النون
-
معزوفة اوجن
-
هل تعلمين؟؟
-
دموع ٌ من كهف الاحزان
-
لا سبيل إلا الاعتراف
-
تراب ٌ.....ترابْ
-
لا تعتذري.....؟؟؟؟
-
لغة المسامير
-
حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم
المزيد.....
-
اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202
...
-
الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
-
أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو
...
-
RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال
...
-
جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
-
حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال
...
-
ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
-
فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
-
محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح
...
-
دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب
...
المزيد.....
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
المزيد.....
|