أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - خلف الأبواب المغلقة_ثرثرة














المزيد.....

خلف الأبواب المغلقة_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1945 - 2007 / 6 / 13 - 05:12
المحور: الادب والفن
    


خلف الأبواب المغلقة_ثرثرة
وهذه سوريا أيضا.
_ صدّقيني ليس الخجل وحده,ما يحول دون علاقة جنسية بيننا.
اليوم,مع كأس الأصدقاء, ومع البحر والمزاج الطيّب كان ليومنا أن يسلك اتجاهات متعددة.
نهاية المطاف منزل صديق, وامرأة"عاهرة" بالتسمية العمومية!
ما كنت لأستعجل الكتابة هكذا, لو أن أصدقائي من مشرب أو توجه أو إعلان.....آخر.
شاركت في الخدعة والدناءة,شاركت في الوضاعة والخسّة,شريك كامل بلا هوادة أو إكراه.
بعد الحركات_ربما المعروفة_ وصلت المرأة, محجّبة وفي عشريناتها.
ودخلت أخيرا.
العضو الأنثوي_ أصل الوجود_ كان معروضا بابتذال لا يخطر على بالي من قبل...هكذا!
مع زجاجة البيرة, وكؤوس سابقة من عيار أثقل, بقي الخجل والحياء المعيق.
لماذا أنت خجول....تريد رؤية أيّ شيء.....وكشفت عن المثلّث البديع!
_ما اسمك؟ ....وفاء.
ما اسمك أنت؟ أخرجت هويتي الشخصية وهويتي النقابية معا, لا أريد بداية بالكذب, هو أنا.
_ لا أعرف القراءة...........!
وجوم. ماذا؟ حتى الأسماء البسيطة لا تستطيعين قراءتها؟
لا .
ربما رأيت الدمع تحت العينين, ربما رأيت حكاية القهر الموروثة, ربما....رغبت بالبكاء.
(وحدثت الحكاية المكرورة_ أعطيتها جميع نقودي راضيا مرضيا, وقامت بالحركة ) إياها...بالضبط, استلقت فوقي بمهارة فجائية تماما, ألا تريد أن تني.......ك.......ني!
_ لا اعرف, حقيقة لا أعرف.
خلال العام القادم كلّه, أنا هنا, وهذا رقم تلفوني(حفظته ولا أعرف تفسير عدم القراءة)...عزيزتي, وربما خاطبتها حبيبتي, حياتي كلها مارست الحب مع ثلاثة, ربما...إن,وفي ظرف مريح,قد نستطيع...بالطبع إن رغبت.
*
أعرف الحالتين: عالم منطقي فقير أو عالم سحري محدود.
عالم الأحلام الغريب_مزيج اللذّة والرعب_بصوره وحركاته وعلاقاته المدهشة, أحبّه وأثق به أكثر من العالم الواقعي المكرور يوما بعد يوم.
....وأفكّر بالأبطال وهم يرفعون سراويلهم خلف الأسيجة, ويتثاءبون في المراحيض,بعبارات الماغوط,بعض من عباراته الكثيرة تخفّف من رتابة الفكر التقليدي, وتحرّر من الكسل الذهني.
ماذا يوجد خلف الأبواب المغلقة؟ أعتقد أن الجواب عند النساء أولا, وربما حصرا...!
أسارع دوما بالاتصال بصديقة_لحسن حظي الصديقة متوافرة_ أملأ كأسي الصغير, لأستطيع الاستمرار في الكتابة والهذيان....أملي الأخير وحصني الأخير وجداري الأخير....امرأة.
تأنيث سوريا هو حلّ سوريا الوحيد. تأنيث العالم هو الحلّ الوحيد المتبقيّ....
ماذا عن امرأة تبتذل الحبّ, ومعه الحياة برمّتها, إلى إيلاج وقذف وبضعة فلوس....اللعنة!
ما من امرأة في هذا العالم_في سياق عادل_ لتختار ابتذال الذكور...الأحمق والمهلك هذا.
*
كنت سأكتب الشعر هذا اليوم, واعتذر عن فظاظة العبارة, رغبتي كانت أن أدوّن بعض الأحلام والمخاوف, بعض التجديف والهذيانات على الأرجح.
ما أزال أعتقد أن في الشعر,روح الحياة والوعي والخبرة المتراكمة,بصيغ فشلت في إدراكها قراءة وكتابة,كما فشلت في الاحتفاء بها.......
كما يحدث مع الجميع
أفلت من يدي خيط الأمل
أفلت خيط النجاح
أفلت خيط السعادة
أفلت خيط الحبّ العظيم
حدث معي
أن تحوّل لون شعري إلى الأبيض
وتساقطت أسناني بسرعة
نظري ضعيف وعضلاتي تنكمش
كما يحدث مع الجميع حدث معي
على الباب وقفت
لا أمامه ولا خلفه
أنظر إلى الطريق
الذي أجهل نهايته
ونسيت من أين أبدأ
صوت قديم يناديني
فألتفت, وأهزّ الشجرة من جذورها
الحبّ مدى الحياة!
الحب هويتي وهاويتي
كنت هنا وكنت هناك
جاءت الطيور
وغادرت الطيور
وأنا أملأ كأسي
وأفرغه فوق الصخر.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وراء الأبواب الحزينة_ثرثرة
- بين الخطوط المتقاطعة_ثرثرة
- طفولة متأخرة_ثرثرة
- باب النسيان_ثرثرة
- الملاذ الأخير للكائن الحميمي_ثرثرة
- شذوذ المتنبي أم غبائ..هم...نا_ثرثرة
- تلهو بنا الحياة وتسخر_ثرثرة
- خبر عاجل_ثرثرة
- فكرة قبول النفس
- الرؤية من الخارج(فانتازيا)_ثرثرة
- الملاذ الأخير للشخص الفاشل_ثرثرة أخيرة
- أتسكّع مع بحر جبلة_ثرثرة
- سنيّة صالح بصحبة الماغوط في جبلة _ثرثرة
- هي الحرب إذن...ثرثرة
- لا تسرقوا البحر_ثرثرة
- ما الجديد..؟_.ثرثرة
- فكرة ما لا أعرفه_ثرثرة
- المغامرة الأولى_ثرثرة
- لماذا يجب أن اتوقف عن الثرثرة!!!؟
- في أول حزيران أتوقف عن الثرثرة


المزيد.....




- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - خلف الأبواب المغلقة_ثرثرة