أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - شذوذ المتنبي أم غبائ..هم...نا_ثرثرة














المزيد.....

شذوذ المتنبي أم غبائ..هم...نا_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 10:14
المحور: الادب والفن
    



هامش في غير مكانه:
مات محمّد سيّدة, وهو ينادي المجنّد في مخفر الشيخ ضاهر سيدي.
وسأموت وأنا أنادي البقال والحلاق وجابي فواتير الماء والكرباء...يا سيدي

.
قرأت المتنبي مثل الغالبية,أعجبني عندما كان أساتذتي معجبون به, وهجرته مع خروجي على النسق الأحادي_ الأناني و المنغلق على جرحه النرجسي فقط. مررت في


الأطوار الثلاثة( هذا ما أعتقده أو أسعى للوصول إليه). في الطور الأبوي الأول, والذي تختصره آليّتي الإسقاط والتمثّل اللاواعيتين, حماقة وإنكار للواقع ادعاء التميّز_ عبر "أسطرة الذات" تماثلا مع المنتصر والناجح والكبير والمبدع أو مفارقة للخاسر والضعيف والمختلف,..._ في تلك المرحلة جميعنا في قالب واحد....نماذج عليا وقدوات ايجابية أو سلبية,ستشكّل"الأنا العليا" الفردية لاحقا. يقتصر الاختلاف على زمن بلوغ الطور الثاني( ومنا من لا يبلغه أبدا)" الطور الصراعي" ,الذي بدأ حصرا وتحديدا ضدّ الأبوين أو من في مقامهما, الطور الدامي حامل كمون الإبداع والتميز أو الجريمة والعنف والغضب الأصفر. مع "الطور التعدّدي" يبدأ إدراك الضعف الشخصي وضروب الخلل الأوليّة, وربما أكثر ما يميّزه" اللاأعرف" الشهيرة, وفي فضائها ينتشر المختلف والمنبوذ والمسكوت عنه وبقية عناصر الوجود, إلى جانب الأول والرسمي والسائد. من_ اللاأعرف تنبثق_ الأنا الفردية والفريدة الخاصّة بكل منا.
قرأت المتنبي, قراءة التابع والمندهش الباحث عن المعجزات والأساطير(البطل أو المنبوذ), عبر القراءة الوحيدة(بنسخها الكثيرة) المتوافرة في العربية على حدّ علمي, وأنتظر قراءته الإبداعية, توقّعت لقاءها في ملفّ جريدة الحياة عن المتنبي...لعلّ وعسى.
*
أواخر ثمانينات القرن_ليلة رأس سنة_ في منزل ياسر وفريال , كنا نعبّ العرق كالعادة, عندما صاحت فريال من غرفة التلفزيون...ربحت الجائزة. أسرعنا للمباركة والتأكّد, والمطالبة بسكرة الاحتفال, ثم صمتنا جميعا بل خرسنا. فريال ليس معها ورقة يا نصيب لأنها لم تكن تملك ثمنها, فقامت باختراع بطاقة ورقم ودخلت المباراة مجازا, وربحت.
هذا ما أفعله حتى اليوم كقارئ, ولحسن الحظ أعيش زمن الأنترنيت.صرت من خلال الثرثرة أخترع أوراقي وأرقامي, وأعرف كم هي الجائزة مزيّفة ومغشوشة, منذ لحظة دخول المال العربي لها وكلّه حكوميا بلا استثناء(حدّ علمي),والفرق الوحيد أن هذا الحاكم اسمه معارضة في هذا المكان أو الجهة وذاك اسمه سلطة في نفس المكان والجهة,أو في مكان وزمن آخر!
...............................................................................................................
لا يخجل المثقف أو الكاتب الشهير(أو المعروف والمعترف به) وهي يلقي صفات, الآخر العربي أو المسلم, الشاذّ أو الفقير أو المنبوذ أو المهمّش....إلى آخر صفاتنا, على المتنبي حتّى, وأكتفي باسم المتنبي لما له من سلطات في زمنه وتستمرّ حتى اليوم, على حساب إبداعه( إن وجد) في معايير اليوم أو الأمس.
*
كيف تقرأ المتنبي اليوم؟
كنت لأكتفي_بالكتابة على ورقتي_ لا أقرأه. بجدّ أو على سبيل الدعابة, ولكن.
من جهة أولى تلصق جميع الصفات المحبّبة, في الثقافة والأخلاق, على شخصه وكتابته. ومن جهة مقابلة يطالب بموقفه من المرأة وحقوق الإنسان, وربما القضية الفلسطينية وحروب العراق والخليج. نحن أمام الثنائية المؤبدة مع أو ضدّ.
كيف تقرأ المتنبي اليوم,إذن؟
أعرف أن القراءة عملية إبداعية مثل الكتابة, كما أعرف وأعترف بعجزي عن قراءة بهذه الصفة للمتنبي أو غيره, ومشكلتي الوحيدة مع الأدعياء, الحواة في العربية, يعرفون وفقط يعرفون, لهم رأي في أي حدث أو حركة أو فعل خارج الزمان والمكان, ويطلقون التسميات الوقحة: تأملات, قراءة جديدة,تحليل نصوص.....! نادرا ما قرأت أكثر من ثرثرة ركيكة في حقول الدراسات والفكر والتحليل.
من سيقرأ المتنبي اليوم؟
من المؤهل لقراءة المتنبي أو غيره؟
من يقرأ أصلا؟



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلهو بنا الحياة وتسخر_ثرثرة
- خبر عاجل_ثرثرة
- فكرة قبول النفس
- الرؤية من الخارج(فانتازيا)_ثرثرة
- الملاذ الأخير للشخص الفاشل_ثرثرة أخيرة
- أتسكّع مع بحر جبلة_ثرثرة
- سنيّة صالح بصحبة الماغوط في جبلة _ثرثرة
- هي الحرب إذن...ثرثرة
- لا تسرقوا البحر_ثرثرة
- ما الجديد..؟_.ثرثرة
- فكرة ما لا أعرفه_ثرثرة
- المغامرة الأولى_ثرثرة
- لماذا يجب أن اتوقف عن الثرثرة!!!؟
- في أول حزيران أتوقف عن الثرثرة
- ثرثرة في الحب
- كوميديا شخصية_ثرثرة
- بيروت في اللاذقية_ثرثرة
- دراما شخصية_ثرثرة
- أريحية...ى جدوى...فراغ_ثرثرة
- رامبو وآل عمران واللاذقية ....في الجحيم_ثرثرة


المزيد.....




- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن عمر 88 عاما
- وزارة الثقافة المصرية تعلن وفاة -أحد أعمدة السرد العربي المع ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - شذوذ المتنبي أم غبائ..هم...نا_ثرثرة