أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - ثرثرة في الحب














المزيد.....

ثرثرة في الحب


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1895 - 2007 / 4 / 24 - 04:27
المحور: الادب والفن
    



رايتك كثيرا....
البارحة في الحلم
يداك مضمومتان, أصابعك باردة
كان الثلج الأبيض يلمع
يتمايل مع الهواء...
ثم يهبط
أرغب في النوم لأراك,
عجبا...كأن حياتنا يعيشها آخرون, ولا نعرفهم!
*
أن تقبلي صوبي وتبتسمين,
ثم تستديرين بسرعة,
كأنك لا ترغبين حتى بإلقاء نظرة
ليس ذلك ما انتظرته دوما,
وتمنيت إيقاف الزمن لحظة مرورك
*
فكّرت,سأنصب مكائد جديدة للحب
أغنّي الأشعار والأفكار البهيجة
نسيت بمن كنت أفكر....
المعطف يثقل على كتفي
لوحدي, وأبتسم بشفقة.
*
صرت أراك في الحلم باكية وتدمعين
وأظن أني في السبب,
ومرّة أحببت كما يليق بعاشق
مضى الصيف بسرعة.
*
أتخيّلك على النافذة
ترقبين الأفق وتحلمين
وجهك مضاء, والزمن لعبة بين يديك
أعرف أنك لا تنتبهي إليّ,
حتى هذه الصور أفتقدها كثيرا
*
أنت جميلة
وتفتح لك الأبواب كيفما اتجهت
قد لا يكون حبي لك, ما يرضيك وتحلمين بمثله
سأمسح الدمعة عن خدك
وأحكي لك النكات المضحكة,
أبقى قربك قدر ما تشائين
وأتألم لوحدي
*
أهلك وأصحابك
لا يعرفون فرحك,
كنا نعيش في زمنين
الريح حملت كلامي إلى سواك
*
انتبهت إلى حركات يديك
حمّالة الصدر هل هي مشدودة كثيرا؟
لما الحرج من ظللاك!
كنا واحدا في الصيف والشتاء
في الظهيرة وفي الليل...
ألسنا غريبان, قادتنا صدفة
لا تتكرر,
إلى هنا....
*
أنت شقية,
وتستمتعين بتعذيب الفراشات
قلبك معدن وجمالك صباغ
أنت الوجه المعتم للقمر
من يخافك يهلك
ومن يحبك يسقط إلى الهاوية,
اليوم أو بعد سنة
الطريق في اتجاه واحد
*
هذا المساء يتكرر
غناء الصراصير والضفادع العاشقة
كنا هنا قبل مئة سنة, ألف
غدا....لا يبقى سوى الريح
تصفر بين الحفر
*
الخطوط الثلاثة فوق كفك
الغمّازة زينة الوجه
أضع يدي تحت خدي وأفكر
الحب رمية نرد طائشة
*
الحبيبة في فراش آخر
في مدينة أخرى
في بلاد غريبة
أحيانا, كلمات الحب تعني أننا لسنا بخير,
هكذا تشرق الشمس
فوق قبر حديث البناء
*
لا أعرف إن كنت أحببتني
لا تعرفين إن كنت أحببتك,
يتبعني قوس الزرقة فوق عينيك
مرات فكرت,
لو أنني في حلم...
ولا ينتهي
*
أحبابك ونداماك
الفراشة, الشجرة
والريح في تجوالها المرهق
تعبرين كالخاطرة,
التي أتجنبها وأحاول استبعادها
*
يداك ناعمتان, باردتان
واسعتان....صوت في الليل.
.
.
.
جلست لأدوّن الحاضر المفقود, ليس المهم ما يراه ويفكر به سحبان السواح أو خلف علي خلف أو صموئيل شمعون أو عبدا لله شاهين أو...
بدل أن أضع كأسا من العرق, يمنحني الجرأة والشجاعة التي أفتقدها, ويحميني من أسئلة الغد,
غلوت ركوة قهوة, ما زلت شبه سكران صحيح, ولن أفقد تركيزي.
من النوستالجيا,نبع الحنين والذكريات,الملتقى الذي جمعنا سوريين ومصريين ويمنيين و..عرب, يبدأ الخلاف الحقيقي:
هل نساء سوريا غبيات أم ذكيات ومذهلات إلى درجة تفوق استعدادنا الطبيعي؟!
سؤال مفتوح مثل الجرح والأغنية والحلم...لا أعرف..أنا حسين لا أعرف...ربما.
فريدة السعيدة عنوان ورمز لا أكثر ولا أقل,معها انحدرت في البؤس السوري إلى القاع, ومعها ذهبت في الحلم السوري إلى النهاية,كانت هويتي وهاويتي,ارتطمنا بالجدار وانحدرنا وتمايلنا يمنة ويسرة وما نزال نتأرجح فوق الهاوية.
سمعت صوت شمس وأطربني,وأهمس لهيام شمس تضيئنا وأنت تدفئينا,نحن بؤساء سوريا.
*
بدل أن ألفظ وأقذف جحيمي وغضبي اليوم, أحاول العكس...ما أحبه وأتمناه.
ثرثرة في الحب, ترددت كثيرا في العنوان, يا حسين ما علاقتك بالحب! لا تحب ولن تحب.
فليكن مزيج الذكريات والحنين والحلم, فليكن...
أيها الواهم
لا جدار تستند عليه
لا نجمة تهتدي بنورها,
يرتدّ الصدى وأتبعه
الحب طريق الخائب
*
تحت طائر يعبر هنا
مرت حياتي
المرأة التي أحب
هي التي ليس حبها لي
هي تعرف
وأنا اذرع الدروب
رفاقي,
الريح والنجمة والمنحدر.
*
كان القمر عموديا فوق رأسينا
مرات قليلة, أجل
ضحكت شجرة التين والجوز والمشمش
ولا أعرف لماذا هربت, وكيف...
*
كي أراك وأسمعك
وأنت غائبة وبعيدة
أفترض غيابك....
هل كنت لتحبيني لو كنت أكثر ذكاء؟
هل كنت لتحبيني لو كنت أكثر جمالا؟
هل كنت لتحبين لو كنت أكثر شبابا؟
مثلك لا يسأل,
يحمل جرحه معه,
لا يستبدله بحلم.
*
لا أحب منظر النهر الجاف
يذكرني بحبي الخائب
أو لأنه واضح أكثر من اللزوم!
*
السن المكسورة تلمع
تحت ضحكة عينيك
ستقولين: في الأيام القادمة برد
والتي ستأتي لا حقا
تتحدثين عن المناخ الشامل
وأنا أصغي بسعادة.
*
أنا أيضا أحببت مرة
صرت أرى الشجرة والجدار والقطة
أغنيات حب,
كنت أشبه أحدا ما
يحمل الورود في الصورة.
*
لا أريد, ولا أقبل من أحد
أن يعلمني كيف أحب, وأكره
كان معي على الدوام
وعرفت,
من حركة الهواء وتبدل الألوان
أن النسيان صديقي الأول.
*
خذي قلبي
أعطني يدك



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوميديا شخصية_ثرثرة
- بيروت في اللاذقية_ثرثرة
- دراما شخصية_ثرثرة
- أريحية...ى جدوى...فراغ_ثرثرة
- رامبو وآل عمران واللاذقية ....في الجحيم_ثرثرة
- دوران بين المشفى المركزي والحكيم_ثرثرة
- ترتيب البيت الداخلي_ثرثرة
- السوري بين المحتار والمحتال_ثرثرة
- رؤية أحشاء اللاذقية_ثرثرة
- رائحة الربيع و.....الموت في بيت ياشوط_ثرثرة
- تراجيديا شخصية_ثرثرة
- بين الكلمات والنسيان_ثرثرة
- الأعصاب العارية_ثرثرة
- يوم حزين في اللاذقية_ثرثرة
- أحلام سعدية مفرح المتواضعة_ثرثرة
- هذه المرة لن أكون الشخص الثالث ولا أريده_ثرثرة
- محنة الشخص الثالث_ثرثرة
- شراك الماضي_ثرثرة
- آذار يركض في اللاذقية_ثرثرة
- بعد منتصف العمر_ثرثرة


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - ثرثرة في الحب