أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عجيب - لماذا يجب أن اتوقف عن الثرثرة!!!؟














المزيد.....

لماذا يجب أن اتوقف عن الثرثرة!!!؟


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 08:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا يجب أن أتوقف عن الثرثرة!!!!؟؟؟

متعب فعلا وأرغب في النوم, فشلت,عجزت....شربت عدة كؤوس, ثم, فريدة نائمة كعادتها. فتشت عبر غوغل عما يذكّر بأي شيء يخصّني, ذكرى, مادة, نص... فشلت مجددا.
لجأت إلى الفضائيات(الرزيلة)التي تعرض أفلام البورنو أو السكس والجنس بالعربي الفصيح. فشلت في الوصول إلى إثارة,تعطيني القذف السريع ثم النوم,هذا ما يحدث فعليا في يومي هذا.
بالمناسبة, كثيرا ما اشعر بالغيرة بل والحسد,من الرجال أصدقائي ومعارفي, وهم يتحدثون عن الفحولة, مشكلتي أحتاج لشروط وشروط,لإنجاز تواصل جنسي متواضع...بعده, لا تربت الشريكة على كتفي, لتخبرني ولو كذبا أو مجاملة...أنت من يوصلني إلى النشوة, لم تحدث.
على ما أذكر, هربت عدّة مرات, من مشروع مجامعة(مضاجعة) وأندم بعده وأفكّر لماذا!!؟
لست فحلا جنسيا,حقيقة وأعترف بالفم الملآن,بل وأكثر, أريد الحب وأشترطه, وأشعر أن جسدي لا ينفصل عن هويتي وكياني الميتافيزيقي كله, وأخاف جدا من الفشل مع الشريكة.
يومي هذا لا يختلف كثيرا عما سبقه, سوى بدرجة الرغبة في المكاشفة,لقارئة أو قارئ.
وأنني لا أستطيع النوم, ولا القراءة ولا الفرجة على التلفزيون...سأعترف.

أفكّر فعليا في التوقف عن ثرثرتي,والأسباب بمجملها تخصّ عملية القراءة وما أسمعه من آراء,وأكثرها مهين ومحبط, وما أستمذجه بالحواس الخمس والحوار المباشر أكثر تيئيسا.
*
عدت من المشغل الثقافي في عاديات جبلة,بعد ندوة عن الراحل رياض الصالح الحسين, كنت قد اقترحتها مسبقا,عدت يائسا تماما.
رفاقي وشركائي في النشاط والمنتدى,يرحبّون بأي تجربة أدبية في جبلة واللاذقية,بل وفي سوريا بدون قيد أو شرط,ولم يثر فضولهم موقعي الشعري, من اختيار وتصميم الشاعرة سوزان عليوان, ولا ثرثرتي التي قاربت ألف صفحة في الحوار المتمدن, وهي تكشف عالمي الداخل والخارج, وتكاد تعرض حياة سوريا خلال عشرين سنة في الثقافة والسياسة والأدب!
ما الجدوى يا حسين!
صحيح,لم تكن مشاركتي في أنشطة المشغل وقبله في فكرة مهرجان جبلة الثقافي وفعالياته, لغاية شخصية فقط, لكن الأمر محزن ويستدعي الأسئلة والكثير من الأسئلة...!
إن كتب أحد المشاركين,رأيا متواضعا في الفكر أو الأدب,يسارع الجميع لمناقشته والاحتفاء به, وإن كتب أحدهم أو إحداهن نصّا مرتجلا في الشعر أو القصة وخلافه, يجد الإصغاء...!
.
.
.
من أنت يا حسين؟
أسأل نفسي في هذا الليل البهيم,وبعدما قرأت مادة ماجد المذحجي في جدار,وأثارت الشجون والشجن, ثقافة الليبرالية التي ساهمت ولعشرات السنين, في محاولة تقديمها كحريّات أساسية في الكلام والطعام والشراب(حرية شخصية), وعدم تعارضها مع الحلم اليساري في العدالة!
أين كان الخطأ, في التعبير أم الإصغاء, لا هذا ولا ذاك...إنهم صغار ويتعمّدون التضليل.
قد تبدو شكلا من المحاباة, لخلف, السوري الذي فرّق وميّز, بين خلاف شخصي ونشاط معرفي أدبي إبداعي, لا يقبل المهادنات والصفقات الرخيصة, أجل.
*
ليس سرا, الاحتمال المرجّح في حصولي على الجنسية الفرنسية, قد لا أستطيع مغادرة اللاذقية لأكثر من أيام لأسبابي الشخصية(النوستالجيا والذكريات ونمط العيش),أكثر ما أرغب تجربته, عقدة الخصاء السورية في الثقافة والإبداع قبل السياسة والجنس.وتعاملهم المختلف!
أفكّر في التوقف عن الثرثرة,لأنني أخفقت في اختبار الجرأة برأيي, حتى فترة الأنترنيت وخبرتي المؤلمة في هذا الجانب لم أعرضها كما حدثت: مع قاسم حداد وصموئيل شمعون وسعدية مفرح ومجلة ألواح والسفير العربي وجريدة السياسة الكويتية والطليعة وغيرها...,و, تجربة محزنة وتدعو إلى اليأس.
تذكّر بعبارة ويلهم رايش الجوهرية:
لشدّة ما تحتقر نفسك يا صغيري, لا تستطيع القبول بأن الذي يجلس إلى جوارك, يمكنه القيام بعمل عظيم.
اقرؤوا.... استمع أيها الصغير لويلهم رايش, أرجوكم.
.
.
أجدد الكأس على زعل,كأسي الفارغ والعكر...مع من سأشربه الآن!



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أول حزيران أتوقف عن الثرثرة
- ثرثرة في الحب
- كوميديا شخصية_ثرثرة
- بيروت في اللاذقية_ثرثرة
- دراما شخصية_ثرثرة
- أريحية...ى جدوى...فراغ_ثرثرة
- رامبو وآل عمران واللاذقية ....في الجحيم_ثرثرة
- دوران بين المشفى المركزي والحكيم_ثرثرة
- ترتيب البيت الداخلي_ثرثرة
- السوري بين المحتار والمحتال_ثرثرة
- رؤية أحشاء اللاذقية_ثرثرة
- رائحة الربيع و.....الموت في بيت ياشوط_ثرثرة
- تراجيديا شخصية_ثرثرة
- بين الكلمات والنسيان_ثرثرة
- الأعصاب العارية_ثرثرة
- يوم حزين في اللاذقية_ثرثرة
- أحلام سعدية مفرح المتواضعة_ثرثرة
- هذه المرة لن أكون الشخص الثالث ولا أريده_ثرثرة
- محنة الشخص الثالث_ثرثرة
- شراك الماضي_ثرثرة


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عجيب - لماذا يجب أن اتوقف عن الثرثرة!!!؟